تتشرف #مؤسسة_القدس_الدولية #سورية بدعوتكم لحضور فعالية #يوم_القدس_الثقافي إحياء لـ #يوم_القدس_العالمي في 21/6/2017 دار البعث 11 صباحاً.
البرنامج: (المزيد…)
دعوة بمناسبة مرور (69) عاماً على ذكرى النكبة الفلسطينية (يوم العودة)
يتشرف اتحاد الكتاب العرب وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية
بدعوتكم لتغطية اللقاء المفتوح مع القيادي الفلسطيني:
خــالد عــبد المجــيد
(أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية).
الزمان: يوم الأحد الموافق 14/5/2017م الساعة الواحدة ظهراً.
المكان: قاعة المحاضرات في مبنى اتحاد الكتاب العرب في أتوستراد المزة.
رام الله: دعت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى المضربين للمشاركة في يوم غضب غداً الأحد، في مسيرات ستتوجه نحو كافة نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال في كل المحافظات، تنطلق الساعة 11 ظهراً نصرة للأسرى المضربين بسجون الاحتلال على النحو التالي: (المزيد…)
دعوة اللجنة التحضيرية الفلسطينية السورية ليوم القدس العالمي للمشاركة في المسيرة والمهرجان
” تدعوكم اللجنة التحضيرية الفلسطينية السورية ليوم القدس العالمي للمشاركة في المسيرة والمهرجان المركزي الذي سيقام انطلاقاً من مدخل سوق الحميدية إلى باحة المسجد الأموي الكبير بدمشق الساعة الحادية عشرة صباح يوم الجمعة الموافق 1/7/2016م”
الذي دسّه الموساد بالشوكولاته وكاتب بريطانيّ يُشبّه “وفاته” باستشهاد الرئيس عرفات
الناصرة – من زهير أندراوس – تُصادف اليوم الـ28 من آذار (مارس) 2016، الذكرى الـ38 لاغتيال القياديّ في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الدكتور وديع حداد، الذي كان معروفًا بكنيته (أبو هاني). وكان حداد قد توفيّ في ألمانيا الشرقيّة حيث اعتُقد آنذاك أنّ سبب الوفاة كان إصابته بمرض السرطان، ولكن في العام 2006، أيْ بعد 28 سنة من وفاته، اعترف الموساد الإسرائيليّ (الاستخبارات الخارجيّة) بالمسؤولية عن اغتياله، حيث كشف النقاب عن أنّ الموساد هو الذي قام باغتيال حداد بواسطة شوكولاته مسمومة، أوصلها إليه أحد العملاء العراقيين الذي كان يُعتبر على مستوى رفيع، بحسب الرواية الإسرائيليّة.
فقد ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” نقلاً عن كتابٍ للصحافيّ الإسرائيلي اهارون كلاين أنّ الدولة العبريّة قررت تصفية حداد في إعقاب تدبيره اختطاف طائرة “اير فرانس″ إلى عنتيبي في أوغندا في عام 1976. وأضافت الصحيفة أنّ حداد كان مسؤولاً عن سلسلة من العمليات الفدائية، مضيفة أنّه كان شغوفاً بالشوكولاتة البلجيكية التي كان يصعب الحصول عليها في بغداد مقر إقامته آنذاك، فقام خبراء الموساد بإدخال مادة سامة بيولوجية تعمل ببطء إلى كمية من الشوكولاتة البلجيكية وأرسلوها إلى حداد بواسطة عميل فلسطيني لدى عودة هذا العميل من أوروبا إلى العراق.
وبعد أنْ تناول حداد هذه الشوكولاتة تدهورت حالته الصحية ممّا أدى في نهاية المطاف إلى وفاته في مستشفى في ألمانيا الشرقية عام 1978. وبذلك يضاف حداد إلى قائمة التصفيات والاغتيالات التي قام بها الموساد الإسرائيلي ضدّ كوادر وقادة الثورة الفلسطينية في الخارج. وكان الشهيد وديع حداد قد ولد في مدينة صفد في العام 1927، وبعد نكبة عام 1948، اضطر للهجرة من وطنه ولجوئه مع عائلته ووالده إلى مدينة بيروت حيث استقر بهم الحال هناك، وفي هذه الأثناء التحق وديع بمقاعد الدراسة في الجامعة الأمريكية ليدرس الطب.
وخلال دراسته انخرط حداد في العديد من النشاطات والجمعيات المدافعة عن الشعب الفلسطيني، من بينها جمعية “العروة الوثقي” التي بدأت بلعب دور سياسي بعد انخراط الشباب القومي المتحمس للعمل السياسي بها، وتولى الشهيد وديع موقعًا قياديًا في هذه الجمعية. وبعد تخرجه كطبيب من الجامعة الأمريكية وانتقاله إلى ساحة الأردن والتحاقه برفيق دربه الدكتور الدكتور الشهيد جورج حبش الذي كان قد سبقه إلى هناك، ليشكلا معًا العيادة المجانية إلى جانب عيادتيهما، معتبرين نشاطهما الأساسي والرئيسي، النشاط الوطني والقومي وليس الطبي، وقال حبش في هذا الإطار: توصّلنا إلى قناعةٍ بأنّه يتحتّم علينا تسييس اللاجئين الفلسطينيين.
ومكث وديع حداد ثلاث سنوات في معتقل الجفر الصحراوي، وبعد الإفراج عنه التحق حداد فورًا بمقر الحركة في دمشق، وعلى ضوء عملية الانفصال التي حصلت بين مصر وسوريّة، انتقل وديع إلى بيروت واستمر في تولي مسؤوليته القيادية للجانب الفلسطيني، وفي مرحلة لاحقة تولي مسؤولية العمل العسكري لكل فروع حركة القوميين العرب حيثما تواجدت، حيث أسندت له مهمة الإعداد للعمل الفدائي فلسطينيًا وعربيًا (اليمن – ليبيا – وأقطار أخرى) وعلى المستوى الفلسطيني كان الشهيد وديع من أكثر المتحمسين لبدء العمل المسلح ضد إسرائيل. وبعد تشكيل الجبهة الشعبية اثر نكسة العام 1967 تولى الدكتور حداد مهمات قيادية أساسية جدًا في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، حيث أسندت له مهمتان رئيسيتان هما المالية والعمل العسكري الخارجي، واستشهد في عام 1978 في ألمانيا الشرقية.
يُشار إلى أنّ صحيفة الدايلي تلغراف البريطانيّة نشرت مقالا عن الرئيس الراحل، ياسر عرفات، والتطورات الأخيرة بشأن التحقيق في أسباب وفاته. ووفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية عن الصحيفة، فقد قال ديفيد بلير في مقاله إنّ عرفات تعرض خلال مسيرته النضالية، التي امتدت نصف قرن من الزمن، إلى محاولات اغتيال عديدة، كما نجا من تحطم طائرة، وكان له أعداء كثيرون. وأضاف بلير: لكنّ المسؤول عن وفاته بالنسبة للفلسطينيين هي إسرائيل دون شك، حيث دست له السم في رأيهم عام 2004، وهم يرتكزون في تصورهم على سجل إسرائيل الحافل باغتيال خصومها، عبر العالم.
وتابع قائلاً: لعل الحالة التي تشبه ما حدث لعرفات هي ما حصل للقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وديع حداد، الذي توفي في ألمانيا الشرقيّة عام 1978 في ظروف غامضة، وكان عمره 48 عامًا.
وقال بلير أيضًا إنّ إسرائيل تلتزم الصمت دائمًا إزاء هذه القضايا، ولكن اليوم تبين أنّ حداد توفي وفاة غير طبيعية، وأنّ سمًا دُسّ في طعامه، فقد أرسلت له قطعة شكولاتة بلجيكية الصنع مسمومة، وأكلها فمات موت بطيئا بعد شهور. أمّا الكاتب والأستاذ الجامعي أسعد أبو خليل فقال: تستطيع أنْ تكتب في الصداقة ورفقة العمر بين جورج حبش ووديع حدّاد. تخرّجا في كليّة الطب في الجامعة الأمريكيّة ولم يُمارسا العمل الخاص ليوم واحد. التحقا بالمخيّمات الفلسطينيّة في الأردن على عجل لأنّهما كانا في سباق مع الزمن طيلة عمريهما.
وأضاف: الثنائيّة بين حبش وحدّاد كانت مميّزة: أكمل أحدهما الآخر وعرفا باكرًا ضرورات تقسيم العمل. لم يسع حدّاد إلى الجماهيريّة لأنه علم بحدود قدراته، ولم يسع حبش، الذي كان متواضعًا ويعرف حدود مواهبه الجمّة، إلى التنطّح والتدخّل في تنظيم وتخطيط عمليّات عسكريّة ليست من اختصاصه.
وخلُص إلى القول: لم يسع حبش يومًا إلى التدخّل في شؤون العمل الأمنيّ والعسكريّ، لأنّه احترم آراء ذوي الكفاءة، وأفرد لهم مساحة قياديّة لم يستحقّها بعضهم، على حدّ تعبيره.
المجاهد/ عبد الرحيم الحاج محمد آل سيف قائداً فلسطينياً ثورياً، أستطاع أن يقود الثورة الفلسطينية بنجاح في فترة عصيبة من الزمن، وأن ينظم أوضاعها الداخلية وشؤونها الإدارية بحزم وحكمة، وهو واحد من قادة ثورة (1936-1939)، وقائدها العام لمدة تزيد عن السنة، ويعد أحد أبرز وجوه الثورة الفلسطينية في ذلك الوقت.
عبد الرحيم الحاج محمد آل سيف من مواليد قرية ذنابه، قضاء طولكرم عام 1892م، تلقى تعليمه الأولى في أحد كتاتيب القرية، وأنهى دراسته في المدرسة الحكومية بطولكرم، وحين أصبح شاباً طلبته السلطات العثمانية للجيش، حيث تم فرزه إلى الوحدات العثمانية المرابطة في مدينة طرابلس لبنان، نقل بعدها إلى بيروت حيث التحق بالمدرسة العسكرية في بيروت والتي تخرج منها وفي جعبته الكثير من العلوم العسكرية التي وظفها في المعارك لاحقاً التي خاضها العثمانيون مع القوات البريطانية.
عندما أنتهت الحرب العالمية الثانية عام 1918م سرح عبد الرحيم الحاج محمد من الجيش وعاد إلى مسقط رأسه، ليجد أن كل فلسطين باتت خاضعة تحت الاحتلال البريطاني.
عمل في الزراعة والتجارة في مدينة طولكرم، وقد عرف عنه بالنزاهة و الاستقامة والخلق الرفيع والتهذيب والأمانة، لذا أحبه الناس ولجأوا إليه في حل مشكلاتهم.
في تلك الفترة كانت البلاد تمر بمرحلة قاسية بسبب الاستعمار البريطاني والخطر الصهيوني، فأخذ عبد الرحيم الحاج محمد يدعو إلى الجهاد ضد أعداء الأمة، موضحاً خططهم ومشروعاتهم وأهدافهم متتبعاً في ذلك خطى الشهيد المجاهد/ عز الدين القسام، وقام سراً بجمع التبرعات وتنظيم المجاهدين وتدريبهم في سرية تامة، موظفاً خبرته السابقة التي اكتسبها في المدرسة العسكرية ببيروت والمعارك التي خاضها في الجيش العثماني سابقاً.
خلال اضراب عام 1936م، قاد عبد الرحيم الحاج محمد مجموعة من الثوار قامت بعدة عمليات وهجمات على البريطانيين والمستوطنين الصهاينة، فلاحقته سلطات الانتداب البريطاني، فأضطر إلى ترك بيته وأهله والانتقال إلى العمل الثوري السري، وأخذ يصعد عمليات الثورة، ثم ظهر علناً في معركة نور شمس وهي أول معركة منظمة وأكبرها خاضها الثوار الفلسطينيون مع قوات الاحتلال البريطاني والمستوطنين الصهاينة بتاريخ 22/06/1936م.
وقد توالت الهجمات وأعمال المقاومة التي قادها/ عبد الرحيم الحاج محمد وحقق فيها نجاحاً كبيراً على قوات الاحتلال وتخريب طرق مواصلاته وتدمير منشآت عسكرية، وبذلك أزدادت شهرته واتسعت دائرة نشاطه، وبتاريخ 25/08/1936م وصل فوزي القاوفجي إلى فلسطين لقيادة الثورة، وتمركز في المنطقة الوسطي، وقد أتصل منذ وصوله بقادة الثورة، وعلى رأسهم عبد الرحيم الحاج محمد، وبحث معهم أوضاع الثورة وكيفية تنظيم شؤونها، وأسندت إلى عبد الرحيم قيادة المنطقة الثانية، أهم مناطق الثورة، وتقع في المثلث وسط فلسطين.
تابع عبد الرحيم الحاج محمد جهادة في ظل القيادة العامة الجديدة التي ترأسها فوزي القاوفجي، وأنتصر في هذه الفترة أيضاً في جميع المعارك التي خاضها ومن أهمها: معركة نابلس بتاريخ 24/09/1936، ومعركة بلعا بتاريخ 25/09/1936م، ومعارك جبع ودير شرف.
وعلى أثر ذلك شددت سلطات الانتداب على ملاحقته، ورصدت جائزة مالية كبرى لمن يأتي به، وقامت بنسف بيته، ولما غادر فوزي القاوفجي فلسطين أواخر تشرين الأول 1936م، بعد نداء الملوك والرؤساء العرب، أوكلت إلى عبد الرحيم الحاج محمد القيادة العامة للثورة خلفاً له، ثم توقفت أعمال الثورة، فلجأ عبد الرحيم إلى دمشق، وعندما اندلعت الثورة من جديد في تشرين الأول 1937م، عاد عبد الرحيم الحاج محمد من دمشق إلى فلسطين على رأس عدد من المجاهدين وأتخذ قرية النزلة الشرقية، قضاء طولكرم مقراً مؤقتاً لقيادة الثورة، وفي أوائل عام 1938م، اكتملت تنظيمات الثورة من جديد ونظمت الفصائل وقيادات المناطق والقيادة العامة.
تميز عبد الرحيم الحاج محمد عن الآخرين بتنظيم قواته في فصائل يمثل كل فيصل إحدى القرى، وكان تعداد الفصيل ما بين (40-50) فرداً، على رأس كل فصيل قائد يأتمر أفراد الفصيل بأمرته، بينما أختار القادة الآخرين المعيار الجهوى أي العمل في محيط أماكن سكنهم أو اماكن قريبة منه، يضاف إلى أنه اهتم بالشؤون الادارية والاستخبارات للحصول على المعلومات السرية عن تحركات البريطانيين وخططهم في عموم فلسطين.
لقد تبوأ عبد الرحيم الحاج محمد عن جداره بدءاً من أواخر عام 1938م منصب القائد العام الميداني للثورة في فلسطين، مع أنه كان فعلياً القائد العام للثورة منذ أواسط عام 1936م، أي أن تعيينه في المنصب من قبل اللجنة المركزية للجهاد برئاسة الحاج/ محمد أمين الحسيني والآخرين كان تحصيل حاصل.
ساعد عبد الرحيم الحاج أحمد عدد من القادة الثوار منهم (أبو دره، ومحمد صالح، وعارف عبد الرازق) كما أتخذ له عدداً من المستشارين المثقفين الشبان/ منهم الشاعر الشهيد/ عبد الرحيم محمود، وممدوح السخن سكرتيرة الخاص، وأحمد جميل.
خلال هذه الفترة خاض الثوار بقيادة عبد الرحيم الحاج محمد معارك ضارية، والحقوا بالقوات البريطانية خسائر كبيرة، ومنها معركة بيت أمرين التي جرح فيها القائد/ عبد الرحيم ومعركة دير غسانه 20/09/1938م التي وقعت عندما كان قادة الثورة يعقدون مؤتمراً لتدارس أوضاع الثورة وقد أستشهد فيها القائد/ محمد الصالح (أبو خالد).
في مطلع عام 1939م، سافر عبد الرحيم الحاج محمد إلى دمشق والتقي بالمفتي/ محمد أمين الحسيني وبحث معه أوضاع الثورة وما تحتاج إليه من سلاح ومساعدات، وبتاريخ 26/03/1939م عاد إلى فلسطين مع نفر من أصحابه وتوقفوا في قرية صانور، قضاء جنين ليمضوا ليلتهم، وقد علمت السلطات البريطانية بوجودهم هناك فتوجهت قوة عسكرية كبيرة هاجمتهم صباح يوم 27/03/1939م، وخاض القائد/ عبد الرحيم الحاج محمد مع هذه القوة معركة غير متكافئة أستشهد فيها، كما أستشهد بعض مرافقيه، وقامت سلطات الانتداب البريطاني بدفن جثمانه سراً في صانور ولكن الثوار استرجعوا الجثمان ونقلوه إلى ذنابه مسقط رأسه ودفنوه فيها.
كان لنبأ استشهاده علامة حزن كبرى في فلسطين حيث أضربت البلاد وأغلقت الحوانيت، وتوقفت حركة السير، وصدرت الصحف مجللة بالسواد، مما دفع السلطات البريطانية لإعلان تحذيري يوم 29/03/1939م، وتحدي الناس وأعلنت حالة الطوارئ في يافا.
باستشهاد القائد الميداني للثورة في فلسطين، وتفاقم عجز القادة الآخرين، وقلة السلاح والذخيرة في أيدي المجاهدين، وظهور سحب الحرب العالمية الثانية، انطوت اعلام وبنود الثورة الكبرى في فلسطين بهدوء مفجع لكن أسم الشهيد المجاهد/ عبد الرحيم الحاج محمد آل سيف (أبو كمال) بقي في الذاكرة الفلسطينية على الدوام.
كان الشهيد يوقع بياناته ورسائله بصفة المجاهد الصغير خادم دينه ووطنه، ويصدرها عن (ديوان الثورة العربية الكبرى في فلسطين) وهذا يدل على مدى تواضعه وإيمانه وتفانيه من أجل وطنه.
آمن عبد الرحيم الحاج محمد بالكفاح المسلح لتحرير الوطن ونيل الاستقلال، لذلك وقف ضد الذين أنصلوا بالحكومة البريطانية، وضد هجرة القادة الفلسطينيين إلى الدول العربية المجاورة، كما أمن أن العمل الثوري الحقيقي يكمن في مقاتلة العدو على أرض الوطن وعدم تمكينه من غرس نفسه في هذه الأرض العربية الطاهرة، لذلك اصدر الانذارات واتخذ الاجراءات الرادعة ضد سماسرة العقارات، وضد الذين يبيعون أراضيهم للمستوطنين الصهاينة، وألف محكمة الثورة العربية الفلسطينية، برئاسة المجاهد/ عبد القادر اليوسف عبد الهادي، وأوقف دفع ديون الفلاحين إلى دائنيهم بسبب اشتداد الأزمة الاقتصادية آنذاك، وأتخذ موقفاً حازماً ضد أولئك الذين تعاملوا مع العدو، ومنع قتل الأسرى من الأعداء.
لقد فقدت الثورة الفلسطينية باستشهاده إحدى دعاماتها الأساسية.
رحم الله الشهيد المجاهد/ عبد الرحيم الحاج محمد آل سيف (أبو كمال) وأسكنه فسيح جناته