رسالة من أهالي المخيمات الفلسطينية إلى المرجعيات الفلسطينية..أين قيادة منظمة التحرير الفلسطينية التي تدعي أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني..؟
دق أبناء المخيمات الفلسطينية ناقوس “الخطر الداهم” من “الانفجار الاجتماعي”، الذي ينذر بـ”كارثية انسانية” قد تصل الى حدود “المجاعة”، بعدما بدأوا يئنّون تحت وطأة الجوع والفقر المدقع معا، اثر تضاعف مأساتهم انعكاسا للحراك الاحتجاجي اللبناني الذي دخل شهره الثالث، دون أن تلوح في الأفق بوادر حلول قريبة،ومع استمرار الأزمة المعيشيّة والاقتصاديّة الخانقة.
وتؤكد مصادر فلسطينية مسؤولة لـ”النشرة”، أن جملة من الأسباب المتداخلة تضافرت لتنذر من الانفجار الاجتماعي، وتزيد من معاناة أبناء المخيمات فوق الوصف، وأبرزها عدم نجاح وكالة “الاونروا” بإطلاق “نداء استغاثة” لتقديم المزيد من الدعم المالي لها إستجابة لسد الفوراق في إرتفاع كلفة المعيشة نتيجة الغلاء وإرتفاع الاسعار وفق ما كان متوقعا، وقد برّر المدير العام للوكالة في لبنان كلاودي كودورني السبب، أن الأزمة لا تطال مجتمع اللاجئين الفلسطينيين بعينه، بل هو امتداد للأزمة اللبنانية، ما يعني استحالة اطلاق “نداء استغاثة” خاص بهم، ناهيك عن إرتفاع نسبة البطالة بعد توقيف العشرات من أبناء المخيمات عن العمل بسبب إقفال المؤسسات أو إفلاسها أو تخفيض عدد العمال، فإزداد الفقراء فقرا، في ظل عجز القوى والفصائل والجمعيات الفلسطينية عن تأمين البديل.
وتعاني المخيمات الفلسطينية منذ سنوات من الفقر المدقع، وقد فاقم من تداعياتها “الامن الهشّ” في بعضها والأحداث الأمنيّة المتنقلة في بعضها الآخر، والتي دفعت بالكثير من أبنائها وعائلاتها الى الهجرة بهدف الخلاص من الواقع المؤلم.
في المقابل، تقدمت المباردات الانسانية والخيرية لبعض القوى والجمعيات الفلسطينية تحت شعار “التكافل الاجتماعي” بهدف تجاوز المرحلة بأقل الخسائر الممكنة، اذ حرصت وكالة “الاونروا” على دفع رواتب موظفيها بالدولار الاميركي للمرة الاولى، ووقّعت عقدا مع أحد المصارف لهذه الغاية، في محاولة لتعويض الموظفين من الفروقات بين سعر صرف الدولار الرسمي 1515 ليرة لبنانية وصرفه في السوق السوداء حيث وصل الى 2400 ليرة لبنانية، كذلك “منظمة التحرير الفلسطينية” التي قبضت رواتب عناصرها وموازنتهم بالدولار للغاية ذاتها، بينما عمدت جمعيّات وفصائل الى تقديم مساعدات ماليّة ومؤن بهدف التخفيف من اوجاعهم وخاصة التيار الاصلاحي في حركة “فتح” بقيادة اللينو”، حركة “حماس” وجمعية “عمل تنموي بلا حدود-نبع”.
وفيما إستغربت أوساط فلسطينية التحرك السياسي الجماعي الخجول للقوى والفصائل الفلسطينية والذي ترجم بعدم عقد أيّ اجتماع موسع لـ”هيئة العمل الفلسطيني المشترك” في لبنان–”القيادة السياسية الموحدة” لوضع “خطة طوارىء موحدة” او تشكيل “خلية أزمة” لمواجهة التداعيات السلبية، علمت “النشرة” ان سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، بحث مع مدير “الاونروا” كوردوني سبل مواجهة الازمة الانسانية والمعيشية لأبناء المخيمات، قبل الوصول الى “نقطة اللاعودة”-“المجاعة”، فيما حذّر ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا، من خطر “الانفجار الاجتماعي” داعيا الوكالة إلى “إغاثة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع اقتصاديّة قاسية، قد تكون في ذروتها الآن، وهي تتجه نحو الانفجار، بسبب تأثرهم بشكل كبير بالوضع الاقتصادي الخانق الذي يشهده لبنان”، كاشفا “اننا أبلغنا مدير “الأونروا”كوردوني في زيارتنا الاخيرة له، بأن مخيماتنا تشهد كارثة ويجب التعامل معها كما الكوارث الطبيعية، وعلى إدارتكم أن تقوم بخطة إنقاذية عاجلة وتشكل “خلية أزمة” تجاه المخيمات الفلسطينية، وأن تنقل الصورة الحقيقية عن واقع المخيمات، وعليها أيضاً التوجَه إلى المؤسسات الدولية، والدول المانحة وغيرها لتقديم المساعدات في أسرع وقت ممكن”.
بينما وجَّه الناطق بإسم “عصبة الأنصار الإسلامية” الشيخ أبو شريف عقل نداء، دعا فيهِ الناس للبحث في مُجتمعنا عن الجوعى المتعفِّفين من جيران وأقارب الذين لا يملكون ثمن رغيفِ الخُبز ولا حتى قُوتَ يومهم ولا يعلم بهم إلاَّ الله، نتيجة الوضع المعيشي الصعب الذي يعانيه الناس وسط ارتفاع أسعار السِّلع والبضائع بشكل جنوني ومُتسارع مع فقدان السُّيولة وارتفاع مستوى البطالة وقلة الأشغال، متوجهاً لأصحاب المحلات التجارية وغيرهم بأن يرحموا أهلنا في البيع ويكسبوا القليل، وإلى أهلنا عليكم فقط بشراء ما تحتاجونه من الضروريات وليس الكماليّات، وتوجه إلى الميسورين وأصحاب الأيادي البيضاء في بلاد الاغتراب بأن يكونوا عوناً للناس ويقدّموا ما يستطيعوا لأنّ الوضع الراهن بات لا يحتمل ويُبادروا للقيام بخطوات تكافلية
المصدر :النشرة
نتائج إجتماع قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان
بيان صحفي
عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري اليوم الأربعاء الموافق ٢٠٢١/١/١٣، في مقر الجبهة الشعبية – القيادة العامة في مخيم مار الياس في العاصمة بيروت، حيث تم التداول بالتطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات في لبنان، وخلص المجتمعون إلى الآتي:
١)- تدارس المجتمعون ما آلت إليه التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما تتعرض له من مخاطر وتحديات وعلى رأسها صفقة القرن والمحاولات البائسة التي يقوم بها الكيان الصهيوني الغاصب وداعمه الأساس الإدارة الأمريكية من ضم وتهويد واستيطان وآخرها مسلسل التطبيع من قبل النظام الرجعي العربي الرسمي.
٢)- أكد المجتمعون على أهمية وضرورة الموقف الفلسطيني الموحد لمواجهة كافة المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وهذا يتطلب إجراء مراجعة جادة من خلال حوار وطني شامل للوصول إلى تحديد المهمات الوطنية التي تتطلبها مرحلة التحرر الوطني.
٣)- توجه المجتمعون بأجمل التحايا إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد والمقاوم داخل الوطن المحتل وخارجه والمتمسك بالثوابت الوطنية والحقوق التاريخية وفي مقدمها حق التحرير والعودة إلى فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.
٤)- توقف المجتمعون أمام الأزمة الاقتصادية والمعيشية والصحية التي تطال أبناء شعبنا الفلسطيني والأشقاء اللبنانيين، وهذا يتطلب إجراءات فاعلة يأتي في مقدمها تأمين ما يلزم من مساعدات إغاثية عاجلة وخاصة في ظل إجراءات الإغلاق والأزمة الراهنة وتفاقم البطالة والفقر وحالات العسر الشديد، وهذا يستوجب أن تقوم وكالة الغوث الأنروا بواجباتها لوضع حد لتداعيات الأزمة، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق والتعاون مع الأشقاء اللبنانيين بأن تشمل إجراءاتهم الحكومية اللاجئين الفلسطينيين المقيمين والنازحين، وفي هذا السياق ندعو اللجان الشعبية والأهلية والجمعيات والمؤسسات للتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
٥) – دعا المجتمعون إلى تعزيز دور القوى الأمنية المشتركة للحفاظ على أمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني الشقيق، والعمل الجاد لمكافحة ووأد الآفات الاجتماعية التي باتت تشكل خطراً على مجتمعنا الفلسطيني بأسره.
تحالف القوى الفلسطينية في لبنان
بيروت في الأربعاء ٢٠٢١/١/١٣
مخيم اليرموك وأحمد الشقيري ..
بقلم علي بدوان ..
أحمد أسعد الشقيري (أبو مازن) (1908 –1980) شخصية سياسية فلسطينية، إسماً ومسمى، رجلاً إستثنائياً ومخضرماً في مسار كفاح الشعب العربي الفلسطيني منذ ماقبل النكبة وإلى حين تأسيسه لمنظمة التحرير الفلسطينية منتصف العام 1964، والتي باتت التعبير الكياني والتمثيلي للشعب الفلسطيني الواحد الموحدّ بين الداخل والشتات.
أحمد الشقيري، علماً من أعلام فلسطين، عاصر وعاش إلتواءات ماقبل النكبة، وويلات النكبة ومابعدها، هو بيرقاً يعلو كل البيارق، صاحب الدور الإستثنائي والكبير في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وبناء مداميك الكيانية التمثيلية والتعبيرية للشعب العربي الفلسطيني بعد سنوات من نكبة العام 1948، فقطع بجهده الكبير الطريق على عملية محو الهوية الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني، وفتح الدروب أمام إستعادة تلك الهوية والشخصية الكيانية لشعب فلسطين المنكوب.
أحمد الشقيري، لو قيض للتاريخ أن يكون عادلاً ومنصفاً، ولكتبته ومدونيه، لوضعه على رأس مجلداته وموسوعاته، رجلاً مسيساً حتى النهاية، مفوهاً، خطيباً، دبلوماسياً إعتلى أعلى المنابر في الأمم المتحدة ممثلاً لعدة دول عربية كان من بينها الجمهورية العربية السورية، والمملكة العربية السعودية.
كان لمخيم اليرموك، عاصمة الفلسطينيين بالشتات، لقاءات وزيارات عدة من قبل أحمد الشقيري، لكان كان أهمها موعداُ ولقاءاً أواخر العام 1964 بعيد تاسيس المنظمة وجيش التحرير الفلسطيني، فيما كنت لا أكاد قد أتممت السنوات الأربعة من عمري. فأنتشر خبر زيارته لليرموك كما عرفنا من أهالي المخيم، كالنار في الهشيم، وزحف الجميع نحو مسجد عبد القادر الحسيني الواقع منتصف مخيم اليرموك، وامتلأت الساحة المقابلة له باللاجئين المتلهفين لرؤية زعيمهم الجديد. وما أن أطل الشقيري ورفاقه على الجموع، حتى التهبت المشاعر، وعلت الهتافات، وكان مشهد الشقيري وقائد (قوات حطين) في جيش التحرير الفلسطيني العقيد عبد العزيز الوجيه، ببزته العسكرية الفدائية الكفيلة بتأجيج المشاعر الوطنية عند عموم الناس.
حملت جماهير مخيم اليرموك، ولاجئيه من أبناء حيفا ويافا وصفد وعكا والناصرة وطبرية واللد والرملة والحولة أحمد الشقيري وقائد الجيش العقيد عبد العزيز الوجيه على الأكتاف، وسط هتافات حماسية منقطعة النظير، فتركت زيارة الشقيري لمخيم اليرموك إنطباعات شتى في النفوس، وأوقدت فيها جذوة الأمل بالعودة إلى فلسطين.
ومع الإنطلاق العلنية والمسلحة لمجموعات وفصائل المقاومة الفلسطينية، أعلن أحمد الشقيري عن قيام وحدات فدائية تابعة لجيش التحرير تحت مسمى (قوات التحرير الشعبية) أواخر عام 1967 والتي استمرت لمابعد محنة الأردن حتى عام 1972 فتم اعاد دمجها بالكامل بصفوف الجيش. ومع انتشار وتصاعد المقاومة قدم أحمد الشقيري استقالته من رئاسة اللجنة التنفيذية للمنظمة، وبتدخل من الرئيس جمال عبد النصر في دورة المجلس الوطني الخامسة في القاهرة عام 1969، وتم اختيار ياسر عرفات كرئيس للمنظمة.
توفي أحمد الشقيري في السادس والعشرين من شباط/فبراير 1980 فتوقف قلبه عن الخفقان، وتلك الأيام نداولها بين الناس” صدق الله العظيم، عن عمر ناهز الـ 72 عاماً. وبناءاً على وصيته، دفن في مقبرة الصحابي أبي عبيدة عامر بن الجراح في غور الأردن على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود مع فلسطين.
مرفق (صورة الرئيس جمال عبد الصرة في افتتاح اعمال دورة المجلس الوطني بالقاهرة عام 1969 + صورة الشقيري باليرموك مع الناس + كتاب استقالة الشقيري بخط يده وتسليم المنظمة لقيادة المقاومة).
عضو اتحاد الكتاب العرب



محافظ دمشق ومدير الأونروا يبحثان الجهود المبذولة لعودة الأهالي إلى اليرموك
بحث محافظ دمشق المهندس عادل العلبي مع مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ في سورية أمانيا مايكل إيبي سبل تعزيز التعاون المشترك والجهود المبذولة لتأمين عودة المهجرين إلى منطقة اليرموك ، والمشاريع التي يمكن تنفيذها في المرحلة القادمة من أعمال تأهيل للبنى التحتية.
وأكد المهندس العلبي أن المحافظة تقدم جميع التسهيلات اللازمة لعودة الأهالي المهجرين إلى منازلهم في اليرموك ضمن شروط تم تحديدها سابقاً حفاظا على الممتلكات ، إضافة لعملها على إعادة الخدمات ضمن الإمكانيات المتاحة ، مشيراً إلى استمرار المحافظة بتقديم كل أشكال الدعم المطلوب الأونروا للقيام بدورها في تقديم خدماتها للأخوة الفلسطينيين.
بدوره بين إيبي أن أعمال تأهيل البنى التحتية من مدارس ومراكز صحية وغيرها في اليرموك ضمن أولويات وخطط عمل الوكالة ، مشيراً إلى النشاطات والجهود التي تقوم بها الوكالة في سورية معرباً عن شكره لمحافظة دمشق على تعاونها الدائم والتسهيلات التي تقدمها للوكالة.
حضر الاجتماع أعضاء المكتب التنفيذي سمير جزائرلي وباسل ميهوب وشادي سكرية.
محافظةدمشقالمكتب_الإعلامي


الفصائل الفلسطينية تناقش إجراءات تسريع عودة الأهالي لمخيم اليرموك في دمشق.
المكتب الصحفي – راما قضباشي
عقد قادة الفصائل الفلسطينية اجتماعا بحضور السيد محمود الخالدي سفير دولة فلسطين، لمناقشة تسريع عودة الأهالي إلى مخيم اليرموك، وذلك في المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق 21/12/2020.
تم خلال الاجتماع عرض القرارات التي اتخذت من قبل الحكومة السورية لعودة الأهالي للمخيم، وحرص محافظة دمشق في تطبيق هذه القرارات، من اعادة للبنى التحتية وازالة الأنقاض وتنظيف الشوارع الرئيسية في المخيم ضمن الإمكانيات المتاحة.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة ازالة الأنقاض الموجودة في الحارات الداخلية للمخيم، والركام الموجود في المنازل، تسريعا لعودة الأهالي.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على:
1- تكليف لجنة المتابعة لإجراء الاتصالات اللازمة مع كل الجهات المختصة والمعنية في الحكومة السورية وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، ومع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينين، للعمل من أجل توفير الإمكانيات المادية اللازمة لمساعدة الأهالي في العودة السريعة إلى المخيم .
2- تشكيل لجنة وطنية من ممثلي الفصائل الفلسطينية وعدد من الكفاءات الفلسطينية والمستقلين للتنسيق مع الجهات المعنية في سورية لتسهيل الاجراءات عودة الأهالي لمنازلها.
يذكر أن مخيم اليرموك هو أكبر تجمع للفلسطينين في سورية، وتم تحريره من العصابات الإرهابية المسلحة في أيار مايو عام 2018م.






تخرج 26 طالباً وطالبة من الفلسطينيين في سورية من كلية الطب بتفوق.
إرادة الحياة لدى الفلسطينيين في سورية تثبت يوماً بعد يوم أنها الأقوى والأبقى من الواقع السوداوي والمحن والمصائب التي توالت عليهم، فهم لم يستسلموا لليأس وحالة الإحباط التي عاشوها، بل كان ذلك محفزاً ليبدعوا ويتألقوا في كافة المجالات الأدبية والفنية والرياضية والعلمية.
حيث استطاعوا المنافسة والاجتهاد وحفر مستقبلهم بأيديهم جاعلين من جراحهم ومأساتهم وسيلة لنزف إبداعاتهم وتحويل الألم إلى أمل، والمحن إلى منح.
26 طالباً وطالبة من الفلسطينيين في سورية تمكنوا عام 2020 من التخرج بتفوق من كلية الطب البشري في سورية، من بينهم 10 أطباء من أبناء مخيم النيرب في حلب هم:
سالي سامر كيالي، نور حسام ساعد، بشرى مصطفى عبد الرحمن، نور عمر حوراني، روان شكيب كعبور، علي أحمد منصور، تسنيم مصطفى ميعاري، آمنة زياد أبو حميدة، وئام لبيب بدر، محمد عبد القادر الصفدي،
و8 طلاب من أبناء #مخيم_اليرموك بدمشق هم:
راما جمعة منصور، رزان فادي حجو، أحمد ماجد عمرين، آية يحيى عشماوي، وئام محمد قاسم، نور الهدى عيسى، معن نزار فياض، كرم نبيل عودة، و3 من سكان مدينة حلب هم: أحمد رامي رحمة، و خالد قضباشي، وبيسان تمام فاعور.
في حين تخرج 7 آخرين من مناطق ومخيمات متعددة في سورية وهم:
ياسر أيمن خميس من سكان حرستا، عفراء محمد علي من أبناء مخيم خان الشيح، نسرين ابراهيم رحيمة من أبناء مخيم السيدة زينب، محمد عبد المنعم الجرادات من سكان زملكا بريف دمشق، خالد وليد عيسى من أبناء مخيم درعا، ميار توفيق صالح من أبناء مخيم العائدين حماة، ويمان ناصر شناتي تخرج من سكان مدينة حمص.



خالد عبد المجيد: مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية…المخيم خزان الثورة ومواصلة النضال من اجل التحرير والعودة “.
طالب ودعا خالد عبد المجيد الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محافظة دمشق والجهات المعنية بالإسراع في العمل لإعادة البنية التحتية وتوفير الإمكانيات والوسائل الضرورية لعودة الأهالي، كما طالب وكالة غوث اللاجئين “الأنروا” بتحمل مسؤلياتها تجاه اللاجئين الفلسطينين، كما طالب قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية بالقيام بواجباتها في تقديم المساعدة اللازمة للأهالي من سكان المخيم الذين عانوا من ظروف صعبة وقاسية وتشرد واستشهد الكثير منهم وواجهوا في المنافي الجديدة الظروف الصعبة والمّرة كما واجه الشعب العربي السوري الشقيق،
وحيا عبد الجيد توجيهات الرئيس الدكتور بشار الأسد للجهات المعنية في الحكومة بعودة أهالي مخيم اليرموك والعمل على توفير الإمكانيات لتسهيل عودة الأهالي وعودة الحياة الطبيعة والكريمة لأهالي المخيم الفلسطينيين والسوريين .
وقال عبد المجيد: ان الشعب العربي الفلسطيني يعتبر العودة الى المخيم وعودة الحياة الطبيعية والامنه تشكل احد اهم دعائم مواصلة النضال والكفاح من اجل العودة الى فلسطين وحشد طاقات الشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر ما يمى “صفقة القرن “وخطط الضم والحفاظ على تماسكه وقوته في مواجهة الكيان الصهيوني وأعداء امتنا العربية المجيدة .
وحيا عبد المجيد الشعب العربي السوري الشقيق الذي وقف على الدوام وضحى من اجل فلسطين في كافة المعارك وقدم اغلى التضحيات لأن فلسطين جزء لا يتجزء من سورية الطبيعية والوطن العربي ..
إن المخيمات الفلسطينية عمرها … من عمر النكبة … ووجودها أهم وأكبر شهادة على الظلم والحرمان لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة الكريمة مثل بقية الشعوب …والأمم المتحدة لم تكن الا قوة لشرعنة الإحتلال والاستعمار في فرض الهيمنة لضمان سيطرته على ثروات وخيرات امتنا .
ورغم هذا كافح الشعب الفلسطيني وصمد وقاوم من أجل أن يعود إلى وطنه …فالمخيم بالنسبة لهذا الشعب مكان مؤقت لا يلغي المكان الأول والمقدس والديار …ومن المخيم انطلق الفدائي ليحمل البندقية ويقاتل ويقدم أغلى التضحيات من أجل أن تبقى القضية حية ومتقدة حتى التحرير الكامل لفلسطين كل فلسطين .
وشعبنا العربي الفلسطيني المناضل والعظيم … قاتل وصمد وضحى وعمل من أجل أن تبقى روحة الوطنية عالية وخفاقة ولم يمّكن العدو الصهيوني وقوى الاستعمار من الاستقرار وفرض شروطه وتكريس وجوده فوق ارض فلسطين ، رغم تفوق الأعداء بالإمكانيات ووسائل الإرهاب والدمار .
سورية.. سكان مخيم اليرموك الفلسطيني بدمشق يبدؤون “العودة” إليه
أسامة يونس ـ دمشق ـ RT روسيا اليوم
بدأت الدفعة الأولى من أهالي سكان مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق بالعودة إلى منازلهم، حسب ما أكد لـ RT عدد من الأهالي والقيادات الفلسطينية.
وأوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد لـ RT أن محافظة دمشق المسؤولة عن بلدية المخيم أبلغتهم ومنذ الأسبوع الماضي أنه سيتم إدخال الدفعة الأولى من النازحين والمهجرين من مخيم اليرموك، بدءا من هذا الأسبوع، “خاصة بعد أن اكتملت الإجراءات المطلوبة من قبل العائلات”.
وقال عبد المجيد: “أبلغتنا المحافظة، بعد أن بدأت بلدية اليرموك القيام ببعض الأشغال في مجال البنية التحتية، وبعد أن قدم الآلاف من العائلات أوراقهم الثبوتية للبلدية وللأجهزة المختصة، التي تثبت ملكيتهم للسكن الخاص بهم، إضافة إلى كل المستندات التي طلبت”.
وحول جهوزية المخيم، أشار عبد المجيد إلى أن 40 في المئة من مساحة المخيم صالحة للسكن، و40 أخرى بحاجة إلى ترميم، و20 في المئة غير صالحة للسكن وتستدعي الهدم الكامل، وقال إن ترتيبات البنية التحتية لم تكتمل بشكل نهائي بعد “لكن تلك البنية متوافرة في بعض الأحياء، وقد بدأ العمل بإنجاز بعض الخطوات”، وأضاف أن ثمة “لجنة فلسطينية تتابع، مع العائلات التي ستعود إلى المخيم، معالجة بعض القضايا التي تتعلق بالمنازل التي تحتاج ترميما”.
وأشار عبد المجيد إلى أن “هناك 600 عائلة تقطن المخيم منذ فترة طويلة وبعد خروج المسلحين منه، وهم عدد من كوادر الفصائل الفلسطينية التي قاتلت إلى جانب الجيش السوري، إضافة إلى بعض العائلات التي بقيت في المخيم”.
كذلك أكد مدير الدائرة السياسية وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، أنور عبد الهادي لـ RT أنه و”منذ فترة تعود الناس بشكل بطيء، ولكن الآن هناك تسريع بعد الحصول على الموافقات اللازمة، وخاصة البيوت القابلة للترميم والسكن، وبدأت الأمور تعود بشكل تدريجي”.
وأشار عبد الهادي إلى أنه من المفروص أن تعود البنية التحيتية “بشكل تدريجي”.
وكان محافظ دمشق، عادل العلبي، زار مخيم اليرموك في 8 من الشهر الحالي، وبعد يومين على الزيارة بدأت المحافظة استقبال طلبات العودة ضمن شروط أهمها: السلامة الإنشائية للعقار، ووثائق إثبات ملكيته، والحصول على الموافقات اللازمة “من الجهات المختصة”.
يذكر أن مخيم اليرموك في جنوب دمشق، الذي كان أكبر الأحياء التي تضم فلسطينيين معظمهم ولدوا في سورية، شهد معارك عنيفة بين فصائل كانت تنضوي تحت ما يعرف بالجيش الحر، وفصائل فلسطينية أخرى بقيت إلى جانب القوات الحكومية السورية، عام 2012، ونجحت الفصائل المعارضة للحكومة في السيطرة على المخيم حتى عام 2015 حين سيطر تنظيم “داعش” على المخيم، قبل أن يعود إلى سيطرة الحكومة بعد أشهر، إثر اتفاق شمل عددا من أحياء دمشق الجنوبية، كمخيم فلسطين والحجر الأسود، وحي القدم، إضافة إلى مخيم اليرموك.



21 نوفمبر، 2020 خليل العلي
بيروت: تُشكّل مسألة حل قضية اللاجئين الفلسطينيين أحد أعقد المسائل في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منذ انطلاقتها مطلع تسعينات القرن الماضي، حيث يُطالب الفلسطينيون بعودة اللاجئين إلى الأماكن التي طُردوا منها، في المقابل ترفض إسرائيل أية عودة للاجئين الفلسطينيين وتعتبر عودتهم نهاية عملية “للطابع اليهودي للدولة” ومطلباً يهدف إلى تدمير إسرائيل داخليّاً عن طريق قلب المعادلة الديمغرافية لصالح الفلسطينيين، علماً أن عدد سكان دولة الاحتلال حوالي تسعة ملايين نسمة، منهم حوالي 1.8 مليون عربي، أي حوالي 20 بالمائة من عدد السكان.
لقد ظهرت مشاريع عدّة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة أو في دول أخرى، لكن كل هذه المشاريع فشلت ولم يتم تنفيذها، إلى أن أعلن دونالد ترامب بما يعرف بـ “صفقة القرن” التي تحوي بنوداً تلغي حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى إرضهم.
مشاريع توطين اللاجئين لم تتوقف
مدير عام “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” في لبنان علي هويدي قال لـ “أحوال”: مشاريع توطين اللاجئين الفلسطينيين لم تتوقف ولن تتوقف، وهذا بدأ منذ نكبة فلسطين في عام 1948 وطرد واقتلاع ما يقارب 935 ألف فلسطيني صار عددهم الآن ما يقارب 8 ملايين لاجئ منتشرين في بقاع الأرض، وبالتالي هذه المشاريع لم تتغيّر سواء على مستوى وجود الجمهوريين أو الديمقراطيين في الرئاسة الأميركيّة، وهذا مشروع صهيوني بامتياز ويتقاطع دائماً مع الرؤية الأميركيّة بهدف شطب قضية اللاجئين وحق العودة.
أضاف، قد لا يكون هناك مشاريع بارزة يتم الحديث عنها حالياً، لكن حتماً هذه المشاريع موجودة وبانتظار من ينفّذها بطريقة عمليّة، بمعنى آخر عمليّة التوطين بحاجة إلى رضا الطرفين وهما الدولة المضيفة واللاجئ الفلسطيني، لكن اللاجئ الفلسطيني نفسه يرفض التوطين وكذلك الدول المضيفة حتى هذه اللحظة ترفض عملية التوطين، وبالتالي ليس من السهولة فرض عملية التوطين على الدول المضيفة على الرغم من المعلومات المتداولة أن هناك مغريات ماليّة يمكن أن تقدم لبعض الدول المضيفة مثل لبنان والأردن لكن لم يكن هناك تفاعل إيجابي مع هذه الطلبات.
وقال: المضامين الواضحة التي تحدّثت عنها “صفقة القرن” وهي توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة وعودة جزء إلى الضفة الغربيّة وقطاع غزة وفق شروط أمنيّة إسرائيليّة، ويتم استيعاب عدداً من اللاجئين في إحدى دول مجلس التعاون الإسلامي، ولكن تبقى هذه أمنيات أمام رفض اللاجئين الفلسطينيين هذا الأمر جملة وتفصيلا.
وكالة الأنروا تواجه ضغطاً لإضعافها
بالنسبة لوكالة “الأنروا” يؤكد هويدي أن هناك ضغطاً كبيراً جداً على الوكالة لإضعافها وخنقها وجعلها وكالة إسميّة ليس لها أية مهام وظيفيّة، وتدرك الإدارة الأميركية ودولة الاحتلال أنه ليس من السهولة إلغاء وكالة “الأنروا”، واستهداف الوكالة هو استهداف لقضية اللاجئين والعمل على ضرب شرعيّة اللاجئ والعمل على توطينه في المستقبل، لكن “الأنروا” ليس هذا دورها، بل دورها هو تقديم الخدمات للاجئين بانتظار تطبيق القرار الدولي رقم 194 الذي أكّد على حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات الذي تكرر ثلاث مرات في القرار 302 وهو قرار إنشاء وكالة “الأنروا” وفي الفقرة الخامسة والفقرة العشرون من القرار نفسه.
يلفت هويدي أن استهداف وكالة “الأنروا” سيستمر حتى لو حصل استئناف في دفع المساعدات الماليّة لصندوق الوكالة من قبل الإدارة الأميركيّة الجديدة، ستظهر دول أخرى توقف الدعم عن الوكالة وكأن هناك اتفاق بين عديد من الدول بتقديم دون الحد الأدنى من الخدمات للاجئين الفلسطينين بهدف إخضاع الوكالة ضمن رؤية سياسيّة تتقاطع مع الرؤية الأميركيّة والصهيونيّة، والسؤال الجوهري: ماذا نحن فاعلون؟ إن لم نكن نحن اللاجؤون الفلسطينيون أقوياء بكل ما للكلمة من معنى ونستطيع فرض وجودنا في الأجندة الدوليّة، ونفرض قضيتنا وحقوقنا حتماً سيتم استضعافنا وتنفيذ تلك المقرّرات التي تستهدف قضيّة اللاجئين والأنروا وحق العودة.
اللاجئون يرفضون التوطين
وعلى الرغم من الظروف الإنسانيّة والاقتصاديّة الصعبة التي يعيشها اللاجؤون الفلسطينيون في الشتات وخاصة في مخيمات لبنان، إلا أنهم يرفضون التوطين أو أي نوع من أنواع التهجير ويتمسكون بحق العودة.
محمد الشولي مخرج فلسطيني من مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين وهو من قرية دير القاسي في شمال فلسطين قال لـ “أحوال”: منذ النكبة لم نفكر نحن الفلسطينيون إلا بالعودة إلى مدننا وقرانا في فلسطين، وما زلنا متمسكين بحق العودة ونملك مفاتيح بيوتنا ونرفض كل مشاريع التوطين ولا نرضى عن الوطن بديل رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها.
ولفت الشولي إلى أنه منذ فترة أنتج فيلماً قصيراً مدته حوالي ثلاث دقائق بعنوان “راجعين” دلالته الحنين للوطن والتمسك بالعودة.
خليل العلي
مخيم اليرموك-سورية…مرحلة عودة المهجرين الأولى إلى مخيم اليرموك تشمل ما يزيد عن 100 ألف شخص..
سبوتنيك-دمشق
أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد في لقاء مع وكالة “سبوتنيك” أن “القيادة السورية أصدرت تعليمات للجهات المعنية، للبدء بالإجراءات العملية لعودة المهجرين إلى منازلهم في مخيم اليرموك بالقرب من العاصمة دمشق”.
وقال عبد المجيد: إن “القيادة السورية أبلغت الجهات المعنية بالقرار للبدء بالإجراءات العملية لعودة المهجرين من الفلسطينيين والسوريين من مخيم اليرموك إلى بيوتهم في المخيم وسيتم البدء بتنفيذ هذه الإجراءات خلال أيام” .
وأضاف أنه “تم فتح الشوارع الرئيسية والفرعية في المخيم منذ فترة، من قبل الورش الفلسطينية التي عملت منذ أكثر من عام على إزالة الركام والدمار من الشوارع، ومن بعض الأحياء الصالحة للسكن، وأبلغتنا الجهات المختصة في محافظة دمشق، أن العمل في إعادة البنية التحتية سيتزامن ويترافق مع عودة الأهالي إلى المخيم، وسيشمل المناطق الصالحة للسكن”.
وأوضح أنه “يقطن في المخيم الآن حوالي 600 عائلة، معظمهم من عائلات كوادر الفصائل التي دافعت عن المخيم وشاركت في قتال الإرهابيين لاستعادته وستشمل المرحلة الأولى بالسماح لأصحاب المنازل غير المدمرة والصالحة للسكن، والمنازل التي هي بحاجة لترميم، على أن تقدم كل عائلة الأوراق الثبوتية لمنازلها”.
قال إن العدد المتوقع عودته إلى المخيم في المرحلة الأولى يزيد عن 100 ألف شخص، حيث ستكون العودة على مراحل.
وأضاف:، تم عودة فتح مكتب بلدية اليرموك وعادت اللجنة المحلية وستبدأٔ خلال أيام طواقم البلدية للبدء بالإجراءات العملية لإعادة البنية التحتية في المخيم”.
وتابع الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن “عدد من العائلات المهجرة قدمت منذ أكثر من 3 أشهر الأوراق الثبوتية لملكية منازلها للجهات المعنية، والتي بدورها أعدت قوائم للذين سيسمح لهم بالعودة من أصحاب المنازل الصالحة للسكن أو القابلة للترميم بانتظار السماح لهم بالعودة بعد أن تتأكد بلدية اليرموك من صلاحية منازلهم للسكن والإقامة، وسيتم التدقيق الأمني للأشخاص اللذين سيعودون للمخيم”.
وعن عدد سكان المخيم من الفلسطينيين قبل الحرب.
قال عبد المجيد: “كان يقطن المخيم 180 ألف نسمة من الفلسطينيين وهناك عدد من العائلات السورية كانت تقطن المخيم والأحياء المحيطة به، وتعدادهم حوالي مليون شخص”.
وحول وضع المخيم الحالي أوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ان “الورش الفلسطينية قامت بإزالة الركام والدمار من شارعي اليرموك وفلسطين وبعض الشوارع الفرعية، ونسبة الدمار في المخيم 40% وهناك 40% صالحة للسكن و20% بحاجة لترميم، وستبدأ المحافظة والبلدية خلال أيام بالعمل لإعادة البنية التحتية التي لن تستغرق وقتاً طويلاً ونتوقع خلال هذا الشهر أن يسمح للأهالي بالعودة.
الحكومة السورية بحسب عبد المجيد “هي المسؤولة عن إعادة تأهيل البنية التحتية في المخيم بالإضافة إلى دور وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الإنروا” التي ستعيد بناء المؤسسات التعليمية والاجتماعية والصحية الموجودة داخل المخيم. والأهالي سيقومون بترميم منازلهم.
يذكر أن مخيم اليرموك يقع في منطقة مساحتها 2.11 كيلومتر مربع بالقرب من مدينة دمشق، ويبعد حوالي 8 كم عن مركز المدينة، ويعد التجمع الأكبر للاجئين الفلسطينيين في العالم منذ حرب 1948 كان يضم مستشفيات ومدارس إلا أنه عانى كغيره من المناطق السورية من الدمار والتخريب نتيجة الحرب على سوريا وسيطرة المجموعات المسلحة عليه حيث تناوبت على السيطرة عليه كل من الجيش الحر وجبهة النصرة (التنظيم الإرهابي المحظور في روسيا) وفصائل تابعة لها وتنظيم داعش وفصائل تابعة له إلى أن تم تحريره عام ضمن اتفاق بين السلطات السورية والمسلحين برعاية روسية