جبهة النضال الشعبي تهنئ الجبهة الديمقراطية بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 52
بعث الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد، برسالة تهنئة للرفيق نايف حواتمه الأمين العام وللرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ52 ،
وجاء في الرسالة “تقبلوا خالص التهاني باسمي وباسم رفاقي في المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة ذكرى الإنطلاقة ال 52، متمنيا لكم مزيداً من التقدم والمنعة على طريق تحقيق كامل أهداف شعبنا في التحرير والعودة “.
وقال عبد المجيد “إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نسجل ونثمن الدور التقدمي الذي اضطلعت به الجبهة الديمقراطية خلال العقود السابقة، والتضحيات الجسام التي قدمتها في مسيرة النضال الطويلة من الشهداء والأسرى والجرحى في مواجهة الاحتلال الصهيوني وأعداء شعبنا وثورتنا.
وأضاف “كان ولا زال للجبهة الديمقراطية دورا هاما في مسيرة النضال الفلسطينية، وكلنت مواقفها السياسية متميزة بالرغم من أنها قد تكون أثارت جدلا في الأوضاع الفلسطينية، ولكننا نحترم وضوح طروحاتها على عدة أصعدة، ونتطلع اليوم لدور أكثر فاعلية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها قضيتنا الوطنية، حيث تتكالب المؤامرات للنيل من حقوق شعبنا”.
وأكد “إننا نعتبر دوركم أساسي وجوهري في الحوارات الجارية لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية بعد إعادة بناء مؤسساتها وعلى أسس وطنية على قاعدة برنامج سياسي واضح يستند لنهج المقاومة، بعيداً عن اتفاقات أوسلو ونهج المفاوضات العبثية والمراهنات الخاسرة، والأوهام والسياسات التي أقدمت عليها القيادة المتنفذة في المنظمة والسلطة.
وختم ابد المجيد قائلا “مرة أخرى تقبلوا أطيب التهاني والتحيات النضالية والتقدير لكم ولكل رفاقنا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وسنبقى جنباً إلى جنب ومع كل الفصائل الوطنية الملتزمة بحقوق شعبنا وفي مقدمتها حق المقاومة من أجل التحرير والعودة وتقرير المصير.
دمشق21.2.2021 المكتب الصحفي

المكتب الصحفي – راما قضباشي
أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية مهرجان سياسي خطابي في الذكرى ال42 لانتصار الثورة الاسلامية الإيرانية، تحت عنوان “اثنان وأربعون عاماً من الإنجاز والانتصار”، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق 15/2/2021.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء المقاومة، وقراءة الفاتحة .
وتحدث رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الانتفاضة د. صابر فلحوط عن الثورة الإسلامية والصعوبات التي واجهت الإمام الخميني رحمه الله في مواجهة حكم الشاه المدعوم من دول الغرب، و تطرق لثورة الكاسيت التي قادها الإمام وكانت رسائل هذه الثورة من مغتربه بالعراق وباريس تعزز الثقة على انتزاع النصر واسقاط حكم الشاه الذي كان يضع كل مقدرات إيران في خدمة الغرب وإسرائيل، مشيدا بالشعب الإيراني الذي حدد خياراته ومصيره في الانتماء الراسخ لمحور المقاومة، مشددا على عمق العلاقة بين شعوب محور المقاومة(سورية فلسطين وإيران ولبنان والعرق واليمن).
مشيرا إلى الموقف الصارم للجمهورية الاسلامية الايرانية بدعمها لسورية في حربها ضد الإرهاب، موضحا أن المقاومة لتحرير فلسطين والجولان هي السبيل لتحقيق النصر لا اتفاقيات العار والذل مع المحتل الصهيوني.
وبدوره تحدث سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية جواد تركابادي عن سماحة الإمام الخميني “رحمه الله” وقيادته للثورة رغم كل الصعوبات التي واجهها، ودعوته لوحدة الأمة الاسلامية في مواجهة الغدة السرطانية “الكيان الصهيوني” نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته الحق، وأشار تركآبادي إلى المؤامرات التي حاولت أن تجبر إيران على تغير موقفها الثابت بدعم المستضعفين، ايمانا منها أن فلسطين هي الحق والحق سينتصر.
مبينا المكانة والقوة والعلم التي استطاعت ايران أن تحققها خلال ال42 عاما، متحدية العالم الغربي ومتوكلة على الله لأنها على حق.
ومن جانبه أشاد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي التنظيم الفلسطيني د.محمد قيس بموقف ايران الداعم للقضية الفلسطينية متحدية كل الصعوبات والعقوبات وتجلى ذلك في تحديد آخر جمعة من شهر رمضان يوماً عالمياً للقدس.
ووجه التحية لكل شعوب ودول وقوى محور المقاومة مؤكدا على الانتصار القريب.
واعتبر رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي في كلمة له أمام الحضور أن الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني جاءت كما يأتي رسل الله والمصلحين العظام لإنقاذ هذه الإمة، وأن لا مكان في هذه الأرض إلا للعزة والكرامة، وعلى إسرائيل أن ترحل من كل بلاد المسلمين، موضحا أن قوة الثورة في ايران تكمن بثباتها على مبادئها وقيمها التي قامت من أجلها وهذا هو الإعجاز، مشيرا إلى مواقف الشعب الإيراني العظيم الذي لايزال يدعم سورية وفلسطين والعراق واليمن وكل المستضعفين.
وفي تصريح صحفي أكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على الوفاء للجمهورية الاسلامية الايرانية لما قدمته وتقدمه من دعم وتضحيات جسام وشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد قاسم سليماني الذي له دور فعّال في تعزيز القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية.
ووجه التحية والتهنئة للشعب الإيراني الصامد في وجه قوى الاستكبار العالمي، في الذكرى ال42 لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية، مشيدا بمواقف القائد السيد علي الخامنئي الشجاعة والحكيمة والناصرة للشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة.
تخلل المهرجان عرض أفلام من إعداد هيئة الإعلام الإلكتروني في جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية، تتحدث عن انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وصمود الشعب الإيراني وثباته في مواجهة قوى الاستكبار في العالم، وعن انجازات الثورة الإسلامية في مختلف المجالات والأصعدة على مدى42عام.
حضر المهرجان السيد جواد تركابادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الدكتور محمد البحيصي رئيس الجمعية ود. خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية/ سورية، ود.صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الانتفاضة، وخالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النصال الشعبي الفلسطيني، و ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق، وممثلية مكتب سماحة الإمام القائد علي الخامنئي “حفظه الله” في سورية، و ممثل عن قيادة جيش التحرير الفلسطيني، وممثلي البعثات الدبلوماسية في اليمن و العراق.







عبد المجيد في الذكرى ال42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران: رفض مشروع التسوية والمفاوضات مع العدو الصهيوني واعتبار ذلك يشكل خطرا على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة.
المكتب الصحفي – راما قضباشي
أكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في كلمته بمناسبة الذكرى ال42 لاتتصار الثورة الاسلامية الايرانية، بالمستشارية الثقافية الابرانية بدمشق أن هذه الثورة جاءت لتملأ الفراغ الذي تركته مصر، ولتعوض الأمة التي أصيبت بإحباط كبير عن هذه الخسارة وهذا الانهيار في الموقف العربي القومي، بعد اتفاقات كمب ديفيد وسقوط أكبر دولة عربية في مستنقع الاستسلام للعدو الصهيوني، وللولايات المتحدة الأمريكية،
مشيرا إلى للسياسة الإيرانية للقضية الفلسطينية التي تستند إلى ركيزتين:ـ
الأولى: تقديم الدعم السياسي والعسكري والمالي واللوجستي لقوى المقاومة التي تقوم بمقارعة الاحتلال الصهيوني، وتؤمن بالكفاح المسلح طريقا لتحرير فلسطين.
الثانية: رفض مشروع التسوية والمفاوضات مع العدو الصهيوني واعتبار ذلك يشكل خطرا على مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة، وحرصت إيران على الفصل بين النهجيين (نهج المقاومة ونهج التسوية)، فمنذ انتصار الثورة التي قامت إيران باحتضان الحالة الفلسطينية، وتحويل سفارة الكيان الصهيوني إلى سفارة فلسطين.
مضيفا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية أكدت هذا الموقف عبر مواد دستورية أقرها مجلس الشورى الإيراني، وعبر مواقف ومراسيم حكومية ودينية، مشددة أن القضية الفلسطينية هي من أهم القضايا العادلة في العالم، واعتبارها قضية الأمة ودعمها وتبنيها هو واجب ديني وقانوني وسياسي وأخلاقي في مواجهة الكيان الصهيوني ـ العنصري ـ الاستيطاني.
كما تطرق عبد المجيد إلى الدعم الذي قدمته ايران لانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية، وسعيها لبناء علاقات مميزة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وتقديم الدعم في كل المجالات وهذا ماحصل مع عدد من الفصائل وخاصة حماس والجهاد الإسلامي وكل الأجنحة العسكرية للفصائل.
وقدم عبد المجيد شرحا للدعم الذي تقدمه ايران
سياسيا:
ـ الموقف الحازم والحاسم من الكيان الصهيوني من خلال الموقف الذي أطلقه سماحة الإمام الخميني (رحمة الله عليه) واستمرار نهج الإمام السيد علي الخامنئي، بأن الكيان الصهيوني غدة سرطانية يجب إزالتها، والنداء المتعلق بيوم القدس العالمي الذي تحتفل به الأمة في أرجاء المعمورة كل عام إضافة إلى الدعم السياسي في كل المحافل الدولية والإسلامية إلخ…
عسكريا:
ـ توفير كل أشكال الدعم العسكري للمقاومة الفلسطينية.
ـ تدريب المقاتلين وكوادر المقاومة وتعزيز القدرات والخبرات الميدانية والأمنية والتقنية التي ساهمت في تطوير هيكلية المقاومة.
ـ تعزيز وتطوير القدرات الصاروخية مكَن المقاومة من بناء قدرات صاروخية رادعة للاحتلال الصهيوني إلخ… من الخبرات الأساسية.
ـ تعزيز وتطوير قدرات المقاومة في التحكم والسيطرة كمن خلال توفير وسائل التكنولوجيا والتدريب عليها وبناء البنية التحتية الصلبة للمقاومة، إضافة إلى توفير الإمكانيات اللازمة لبناء الأنفاق التي لها دور في حماية قدرات المقاومة واختراق تحصينات العدو.
إعلاميا:
ـ كان الدور الإيراني بارزا في بناء المؤسسات الإعلامية التابعة للمقاومة، وتدريب وتعزيز الكوادر الإعلامية وفتح قنوات فضائية ووسائل إعلام مختلفة كان لها دور هام في مواجهة الاحتلال.
أضف إلى ذلك تجنيدها لوسائل الإعلام الإيرانية والحليفة والصديقة لخدمة القضايا الفلسطينية، ونهج المقاومة.
ماليا:
ـ تقديم الدعم المالي لفصائل المقاومة الفلسطينية، مما مكَنها من بناء الأجنحة العسكرية والكوادر القادرة على العمل في المجالات المختلفة، حتى وصلت أعداد\ المقاتلين والمتفرغين للمقامة إلى مئات الآلاف ولولا هذا الدعم لما حصل ذلك.
إجتماعيا:
ـ قدمت وتقدم إيران الدعم والمخصصات لأكثر من تسعة آلاف شهيد منذ الانتفاضة الأولى والثانية عبر مؤسسة “شهيد” التي لها دور أساسي في رعاية أسر الشهداء الفلسطينين ، أضف إلى ذلك تقديم الرعاية والعلاج للجرحى الذين أصيبوا في الانتفاضات الفلسطينية وفي عمليات المقاومة وفي مسيرات العودة في قطاع غزة.
تعليميا:
ـ خصصت إيران مئات المنح السنوية للطلاب الفلسطيني وقد تخرج آلاف الطلبة الفلسطينين من الجامعات الإيرانية ولا زالت هذه المنح مستمرة وهناك أعداد كبيرة تدرس في الجامعات الإيرانية.
ثقافيا:
ـ ساهمت إيران في تعزيز المراكز الثقافية وأقامت العديد من الجمعيات الثقافية إضافة إلى طباعة الكتب ودعم مراكز الدراسات والأبحاث لفصائل المقاومة.
حضر الندوة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية والمستشار الثقافي السيد حميد عصمتي ود. خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية ود. محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية وشخصيات أكاديمية ودينية وكتاب وأدباء، وذلك في مقر المستشارية الثقافية الايرانية بدمشق 6/2/2021.
ندوة حوارية بمناسبة الذكرى 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران
أقامت المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق ، ندوة بعنوان(( اثنان وأربعون عاماً من المقاومة والتطور العلمي والحضاري )) التي حاضر فيها الأخ خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والدكتور زهير صندوق عميد كلية هندسة المعلوماتية في جامعة دمشق، وسعادة السفير جواد تركابادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق، وأدار الندوة الدكتور تامر مصطفى من المستشارية الثقافية..وشارك في الندوة رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي، ومدير مؤسسة القدس الدولية د. خلف المفتاح، وحشد من النخب السياسية والثقافية والعلمية، وذلك ظهر يوم السبت 6/2/2021 في مقر المستشارية في دمشق ..
افتتحت الندوة بتلاوة من القرآن الحكيم والترحيب بالأخوة الحضور.، حيث رحب المستشار الأخ السيد حميد عصمتي المستشار الثقافي وتحدث عن انتصار الثورة الإسلامية في إيران يعني أنها الثورة التي وضعت في سلم أولوياتها الارتقاء في أهدافها و تسعى الجمهورية الإسلامية لارتقاء العلوم في كافة المجالات وقد أبدت ايران اهتمام كبير في مجال الصحة ولا سيما في ظل تفشي الفايروس الحالي .. وأن ايران من خلال تأكيدها على الدور العلمي والحضاري تسعى لنقل تجاربها وانجازاتها للعالم ..
و بدوره تحدث الأخ خالد عبد المجيد قائلا: أنه منذ اللحظة الأولى قدمت الثورة الإسلامية نموذجاً جديداً في أنظمة الحكم لأننا واجهنا في السابق إسلاما بمعايير مختلفة منها الإسلام الأمريكي الذي قادته السعودية والعديد من الدول العربية والإسلامية الموالية للغرب الإستعماري وواجهنا في الفترة الأخيرة إسلام التنظيمات الإرهابية التي قدمت نموذج آخر في الإجرام والإرهاب وتدمير الأوطان .
إلا أن النموذج الذي شاهدناه في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نموذجاً علمياً حضارياً تقدمياً، فكل ما يطرح حول من قبل بعض القوى اليسارية للأسف وتعميم الموقف السلبي من الإسلام السياسي هو طرح خاطئ، هذا النموذج الإيراني قدم نموذجا جديدا لحشد الأمة ومواجهة الإستكبار العالمي وضد المخططات والمشاريع الأمريكية-الصهيونية ، ويقف إلى جانب القضايا العادلة في العالم وقدم العديد من التضحيات في سبيل تقدم شعبه وأمته.
وقال عبد المجيد: أن دمشق التي دفعت تضحيات من خيرة أبناءها في الدفاع عن الأمة شكلت المركز لهذا الترابط بين سوريا وإيران وقوى الأمة الحية منذ انتصار الثورة الإيرانية، وهو ترابط عظيم وعريق الذي ساهم في تعزيز دور قوى محور المقاومة ومواجهة الإرهاب والمشاريع الأمريكية المعادية للأمة في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين واليمن..
وقال: وفي هذه الذكرى لابد من نذكر أن إيران قد قدمت الدعم العسكري والتقني والإعلامي والمالي والاجتماعي لفصائل المقاومة الفلسطينية التي أضحت قدراتها الصاروخية قوة رادعة في غزة، إضافة إلى الدعم السياسي والثقافي والعلمي للشعب الفلسطيني في الشتات والداخل وغزة والمهجر والمخيمات وقدمت الدعم بكل اشكاله لكل قوى المقاومة في المنطقة ولأبناء الأمة في كل مكان ..
وبدوره شرح الدكتور زهير صندوق عبر عرض تقديمي عن إنجازات الثورة الإسلامية على المستوى العلمي وكيفية التطور العلمي خلال اثنان وأربعون سنة، وأكد أن ما يميز الجمهورية الاسلامية هي الكفاءة والعلم الرباني والرضا من الله .
وتابع بقوله أننا الآن لا نقول من يعمل للمصلحة لا يصل لرضا الله بل هم عندهم القبول أول العكس فتعاوننا مع الغرب على أنهم منظومة صحيحة ولكن الغرض هو أن يكون لدينا رضا، ولن يفهم الكثيرون أن دولة تحت الحصار وصلت الى هذا التطور العلمي الهائل وإنني أضمن أن المسار الصحيح والهدف الصحيح والكفاءة العالية لدى هذه الجمهورية ..
وفي حديث له ، قال سعادة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية الأخ جواد تركابادي أننا نحتفل في ذكرى انتصار الثورة هذه الثورة التي قادها الإمام الخميني رحمه الله من منطلق ايمانه بالواجب الشرعي .. حضارتنا التي ننتمي إليها جميعا سادت العالم إذ نظمت فهم بشري في أنظمة جديدة وقادتها إلى الأعلى ، وأكد أن في هذا الحيز التاريخي الذي عاشه الإمام رحمه الله بدأ من وقوفه مع القضية الفلسطينية بدأ رحلة النضال من ذاك الموقف، و إن القضية الفلسطينية هي قضية جوهرية وثابتة لن تتغير بالنسبة لإيران ، وختم قوله بأن الموضوع الأهم في الثورة الإسلامية هو إحياء الهوية التي تنتمي لهذه الحضارة، نحن نواجه اليوم هجوم ثقافي وعلمي واقتصادي، يريدون بهذه الهجمات أن يستلبون العظيم الذي بين أيدينا إما بتهويد أو من خلال تحريف وكذب ولكننا وصلنا اليوم إلى مرحلة لا يستطيعون أن يزيلونا، هذه نعم الله ونعمة التوكل على الله ..
تضمن الندوة معرض للصور الضوئية من أحداث و ذكريات انتصار الثورة الإسلامية ..







عبد المجيد يستقبل الأب أنطونيوس حنانيا ويقدم له درع الصمود والوفاء
استقبل خالد عبد المجيد الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، الأب أنطونيوس حنانيا وقدم له درع الصمود والوفاء تقديرا لمواقفه الشجاعه ووفائه لوطنه وشعبه.
حضر اللقاء الدكتورة هاله الأسعد والأستاذة ونسه الأسعد بإسم جامعة الأمة العربية.



حفل تأبين للشهيدين القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في ريف دمشق

المكتب الصحفي – راما قضباشي
أقيم حفل تأبين للشهيدين الفريق قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي السابق وشهداء المقاومة والوطن وذلك في منطقة حتيتة التركمان بريف دمشق6/1/2010.
وألقى عدد من الحضور كلمات أكدت على مناقب الشهيد سليماني ودوره في محور المقاومة إضافة لدوره البارز إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.
كما أكدت الكلمات أهمية الاستمرار في نهج المقاومة لتحقيق النصر الكامل على الإرهاب وداعميه كما نوهت بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش العربي السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ عشر سنوات والتي أثمرت انتصارات أحبطت المخططات التي تحاك لسورية والمنطقة.
وتخلل الحفل افتتاح معرض تضمن لوحات وأعمالاً فنية تمجد الشهيد كما ألقت عدة فرق أناشيد تتحدث عن قيم الشهادة والمقاومة.
شارك في حفل التأبين السفير الإيراني بدمشق جواد تركآبادي والأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي وخالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ورضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران وعدد من أعضاء مجلس الشعب وقائد شرطة المحافظة وأعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث وممثل قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي في سورية الشيخ حميد الصفار وعدد من ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية.












جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تهنئ جمهورية كوبا بالعيد الوطني
أبرق الرفيق خالد عبد المجيد برقية تهنئة لفخامة الرئيس ميغل دياز كانيل رئيس مجلس الدولة والوزراء في جمهورية كوبا باسم جبهة النضال وتحالف قوى المقاومة الفلسطينية
جاء فيها:ـ
فخامة الرئيس ميغل دياز كانيل
رئيس مجلس الدولة والوزراء في جمهورية كوبا
تحية النضال
بمناسبة العيد الوطني لبلادكم، أتقدم إليكم بإسمي وباسم المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وقوى وفصائل المقاومة الفلسطينية، بأحر التهاني وأجمل التبريكات متمنيا لكم شخصيا دوام الصحة والعافية، والتقدم والرفعة والازدهار لشعب كوبا الصديق.
إن الشعب العربي الفلسطيني وقواه الحية وهم يشاركونكم احتفالاتكم بالعيد الوطني لجمهورية كوبا، يقدرون عاليا مواقفكم ودعمكم لنضال شعبنا، يتطلعون اليوم لدوركم وجهودكم إلى جانب حقوق شعبنا ومقاومته للمحاولات الإمبريالية الصهيونية الرجعية التي تستهدف قضيتنا الوطنية الفلسطينية.
إن العلاقات الكفاحية التي تربط شعبينا عبرت وتعبر اليوم عن حجم التقدير الكبير لدور كوبا، ولتجربتها الثورية التي استلهم منها شعبنا وفصائل المقاومة الدروس في مواجهة الاحتلال والمخططات الإمبريالية التي تستهدف أوطاننا وشعبنا وأمتنا.
تحية لكم في هذه المناسبة العظيمة
ودمتم للنضال
ومعا وسويا حتى تحقيق كامل الأهداف المشتركة
دمشق: 3/1/2019 خالد عبد المجيد
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
وفد من جبهة النضال يلتقي سماحة الشيخ الهرندي ممثل السيد القائد الخامنئي في سورية
المكتب الصحفي – راما قضباشي
التقى وفد من جبهة النصال الشعبي الفلسطيني مع سماحة الشيخ حميد صفار الهرندي ممثل سماحة الإمام القائد “حفظه الله”، و بحضور الشيخ الناصري معاون الشيخ الهرندي، و ذلك في مكتب ممثلية سماحة الإمام القائد في منطقة السيدة زينب 28/12/2020.
قدم خالد عبد المجيد الأمين العام للجبهة التهنئة لسماحة الشيخ الهرندي على تسلمه منصب ممثل الإمام القائد خلفاً للشيخ الطباطبائي و أعرب الوفد عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به الأخوة في ممثلية مكتب الإمام القائد من دعم و مساهمة في صمود أبناء الشعب الفلسطيني و مقاومته.
و أبدى عبد المجيد استعداد الجبهة للتعاون مع مكتب ممثلية الإمام بكل ما يخدم و يعزز صمود أهلنا في المخيمات الفلسطينية المتواجدة في سورية حتى التحرير و العودة.
و بدوره شكر سماحة الشيخ الهرندي وفد الجبهة على زيارتهم و أكد في حديثه على أولوية القضية الفلسطينية و أهميتها بالنسبة للجمهورية الإسلامية الايرانية، و أعرب سماحة الشيخ عن اعتزاز الأخوة في مكتب الإمام بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
منوها على ضرورة زيادة الدعم في مواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.
وفي ختام اللقاء قدم وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني درعا لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ضم الوفد كلا من الرفاق (خالد عبد المجيد الأمين العام وأعضاء اللجنة المركزية أكرم أبو حسام، محمد الخطيب، خالد ذياب، عدنان الحلبي، ومسؤول الجبهة في منطقة السيدة زينب محمد المنفي).







الفصائل الفلسطينية تناقش إجراءات تسريع عودة الأهالي لمخيم اليرموك في دمشق.
المكتب الصحفي – راما قضباشي
عقد قادة الفصائل الفلسطينية اجتماعا بحضور السيد محمود الخالدي سفير دولة فلسطين، لمناقشة تسريع عودة الأهالي إلى مخيم اليرموك، وذلك في المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق 21/12/2020.
تم خلال الاجتماع عرض القرارات التي اتخذت من قبل الحكومة السورية لعودة الأهالي للمخيم، وحرص محافظة دمشق في تطبيق هذه القرارات، من اعادة للبنى التحتية وازالة الأنقاض وتنظيف الشوارع الرئيسية في المخيم ضمن الإمكانيات المتاحة.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة ازالة الأنقاض الموجودة في الحارات الداخلية للمخيم، والركام الموجود في المنازل، تسريعا لعودة الأهالي.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على:
1- تكليف لجنة المتابعة لإجراء الاتصالات اللازمة مع كل الجهات المختصة والمعنية في الحكومة السورية وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، ومع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينين، للعمل من أجل توفير الإمكانيات المادية اللازمة لمساعدة الأهالي في العودة السريعة إلى المخيم .
2- تشكيل لجنة وطنية من ممثلي الفصائل الفلسطينية وعدد من الكفاءات الفلسطينية والمستقلين للتنسيق مع الجهات المعنية في سورية لتسهيل الاجراءات عودة الأهالي لمنازلها.
يذكر أن مخيم اليرموك هو أكبر تجمع للفلسطينين في سورية، وتم تحريره من العصابات الإرهابية المسلحة في أيار مايو عام 2018م.






القضية الفلسطينية في وعي الشباب… ندوة حوارية في جامعة تشرين باللاذقية
اللاذقية – سانا
“القضية الفلسطينية في وعي الشباب” عنوان الندوة الحوارية التي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة القدس الدولية-سورية في النادي السينمائي بجامعة تشرين يوم الخميس2020.12.17
وأكد الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية أهمية تحفيز وعي الشباب تجاه القضية الفلسطينية في وجه محاولات فك ارتباط وجدان الشعب العربي معها من خلال التركيز على بناء قوة حضارية معرفية تسهم في المواجهة وتشكيل موقف عربي واحد معتمد على تنمية وتعزيز مكونات الثقافة العربية والعمق الحضاري الإنساني للأمة.
وأشار المفتاح إلى أهمية تحويل الشباب إلى رأس مال معرفي ليكون فاعلا في الحضارة في ظل التحديات الحقيقية التي تواجه المنطقة التي تسعى إلى تحويلها إلى سوق استهلاك بدلا من أن تكون منتجة وبالتالي إبقاؤها في ذيل السلم الحضاري مشددا على دور اللغة العربية كحالة ثقافية متقدمة كونها تشكل مظلة شاملة للجميع وهي تمثل الهوية والثقافة وهي الفضاء الثقافي الرحب الذي يمنح القوة والمكانة وبالتالي فان هناك بعدا معرفيا في إطار المواجهة مع الكيان الصهيوني حيث ينبغي تحفيز الوعي للانتصار على هذا الكيان.
بدوره أشار خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني إلى دور الجامعات السورية في رفع مستوى الطلبة الفلسطينيين حيث احتضنتهم عبر عقود لافتا إلى أن دور الشباب المسلح بالعلم والمعرفة يشكل أساسا في استثمار طاقاتهم وتوجيهها تجاه قضايا الأمة بخيارات ثابتة تتمثل بالمقاومة واستمرار النضال الفلسطيني كطريق وحيد لاستعادة الحقوق.
وعرض عبد المجيد آخر تطورات القضية الفلسطينية ، والمخاطر التي تتهددها في المرحلة القادمة ، وحذر من نتائج خطوات التطبيع وعقد الإتفاقات والتحالفات مع الكيان الصهيوني من قبل عدد من الأنظمة العربية ، وبما سينتج عنها من تداعيات ومخطر على القضية الفلسطينية ومحور المقاومة، وأكد أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية ستواصل مواجهتها للاحتلال مرتكزة الي محور المقاومة الذي الذي أفشل مخططات الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وسيدافع عن حقوقوقه الوطنية وسيعزز ترابطه مع أمته ومع كل أحرار العالم، مشيرا إلى أن العدو الصهيوني يواجه مأزقا كبيرا ووجوديا وسيواجه من قبل جماهير الأمة وفي طليعتهم الشعب الفلسطيني.
ونوه عبد المجيد بما قدمته وتقدمه سورية وشعبها من تضحيات في سبيل القضية الفلسطينية مؤكدا أن الشباب هم أسس المستقبل في العطاء والتطور والبناء في كل المجالات وهم المدافعون عن سيادة الأوطان.
الدكتور معن صلاح الدين علي عضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية في سورية أوضح أهمية دور الجامعة في تعزيز ثقافة الانتماء لخط المواجهة والصمود في وجه كل المخططات التي تستهدف الأمة العربية ووجودها لافتا إلى أن ما يتم مؤخرا من تطبيع بين بعض الدول والعدو الصهيوني هو الأخطر ولكن هذا التطبيع لم ولن يكون مع الشعوب العربية لأن الصراع هو صراع عربي صهوني والوعي الذي تشكل لدى الشباب العربي جيلا بعد جيل سواء كان سياسيا أو عسكريا أو اجتماعيا أو ثقافيا سيتصدى لكل المحاولات التي تستهدف القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
أدار الندوة عمر جباعي رئيس مكتب الثقافة والإعلام في الاتحاد الوطني لطلبة سورية وحضرتها كوادر طلابية وأكاديمية.
فراس زرده

