خالد عبد المجيد لجريدة الوفاق: نعتمد على ارادة شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة وقوى محور المقاومة .. ولا نعلق أية امال على معظم الدول العربية والاسلامية.

خالد عبد المجيد لجريدة الوفاق: نعتمد على ارادة شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة وقوى محور المقاومة .. ولا نعلق أية امال على معظم الدول العربية والاسلامية.

قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبدالمجيد في حديث للوفاق: الدعوات لوقف التطبيع مستمرة منذ زمن طويل ولكن للاسف الشديد نتيجة ولاء بعض الدول العربية والاسلامية للولايات المتحدة الامريكية وارتباط مصالحها بالولايات المتحدة الامريكية لم يحصل هذا الامر، ونحن كفلسطينيين بشكل اساسي نعتبر ان هناك مسؤولية تقع على عاتق الدول العربية وخاصة دول الخليج النفطية التي للاسف الشديد طبعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني، ونعتبر ان هناك الاغلبية الساحقة من الدول العربية متواطئة او متآمرة او عاجزة ، لذلك فأن عمقنا الاستراتيجي في المنطقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا ومحور المقاومة ومع اليمن ولبنان والعراق واحرار العالم وهذا اثبت دوره الحقيقي والاستراتيجي في مواجهة الكيان الاسرائيلي وفي اسناد الشعب الفلسطيني في الحرب الدائرة في قطاع غزه، لذلك لا نعلق أية امال على هذه الدول النفطية ونتمنى ونطلب من الله ان يبتعدوا عن تدخلاتهم السلبية وللاسف التآمرية على قضيتنا الوطنية الفلسطينية.

لم يستطع الكيان الصهيوني ان يحقق اهدافه

وقال عبدالمجيد: الوضع في قطاع غزة له مشهدان، مشهد يمثل عزة وفخر للفلسطينيين وللعرب والمسلمين وللاحرار في العالم، لأن هذه الاعداد القليلة من ابناء المقاومة في قطاع غزة استطاعت ان تهزم رابع اقوى جيش في العالم ولم يستطع الكيان الصهيوني ان يحقق اهدافه التي اعلنها نتنياهو منذ بداية الحرب ولا يزال تقع بين صفوفه والياته الخسائر الكبيرة، بالاضافة الى الهزيمة الكبرى في معركة طوفان الاقصى التي لم يواجهها منذ 75 عاما.
ولذلك فان الوضع الميداني في قطاع غزة نفخر ونعتز به وهو وضع أسطوري قادر على الاستمرار في مواجهة الكيان الصهيوني وقادر على مواصلة المعارك في مواجهة هذا الكيان ولن يستطيع الاحتلال البقاء في غزة الى امد بعيد رغم كل الادعاءات ورغم اخفائه الخسائر الكبيرة الا انه لم يعد يستطيع البقاء، لذلك بين فترة واخرى يتم انسحاب ألويته وكتائبه وفرقه من قطاع غزة.

واضاف: هناك محور المقاومة المساند والداعم لمجاهدي شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية الذي شكل ايضا عمقا استراتيجيا كبيرا وشكل مأزقا حقيقيا للكيان الصهيوني وللولايات المتحدة الامريكية وفي هذا المجال يسجل للجمهورية الاسلامية الايرانية الدور المحوري والمركزي في مواجهة هذا الكيان لان كل دولة وكل مقاومة في اي بلد لها ظروفها وهي تحدد المعركة، لكننا كفلسطينيين نعتبر هذا الاسناد هو رافعة قوية لنضالنا ومقاومتنا للاحتلال خاصة المعادلات التي نشأت شمال فلسطين والمقاومة الاسلامية في لبنان او البحر الاحمر هذه المعادلة الدولية التي شكلت مازقا للولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني وكذلك قوة المقاومة العراقية ودورها في مواجهة الوجود الامريكي وقصفه مطارات ومعسكرات العدو الصهيوني.
مضيفاً: هذه الانتصارات للنقاومة بالإضافة الى دور الدولتين الحاضنتين للمقاومة ايران وسوريا وهذه المعادلات الجديدة التي نشات في المنطقة تمثل اليوم القطب المديد والوحيد في المنطقة الذي يواجه الكيان الصهيوني وامريكا في الشرق الاوسط.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار