ريما خلف : وسام على جبين ألأمه

0

ريما خلف : وسام على جبين ألأمه
تاريخ الانسان تراكم لمواقفه الشجاعه ان ارتبطت بالوطن او الكرامه , ومواقف اختنا ريما خلف جمعت كل صفاة النبل والوطنية والكرامه حينما وقفت بشموخ فى المؤتمر الصحفى فى بيروت تفضح المواقف الجبانة للامين العام للامم المتحده الذى خضع لابتزاز العدو الصهيونى وللمواقف الامريكية المنحازة دوما ضد ارادة الشعوب وحقوق الانسان . بكل الادب الجم اعطت درسا فى القيم والاخلاق يوم التزمت بقوانين الامم المتحده فاستقالت عن قناعة بموقفها من هذا التقرير الصادق الذى اعتبر ان العدو الصهيونى يطبق نظام الابارتهيد على الشعب الفلسطينى ويمارس سياسة عنصريه ضد ابناء شعبنا ويسلبهم كافة حقوقهم التى نادت بها الامم المتحده ومنظمات حقوق الانسان .
لم تبالى ريما خلف بكل الامتيازات التى تمنح لموظفى الامم المتحده ولا بالمكانة المرموقه لهؤلاء الموظفين وضحت بكل ذلك ووقفت امام ضميرها وصدق ونبل مشاعرها امام شعب يقدم قوافل الشهداء كل يوم وهى ترى بام عينيها ما يعانيه الشعب الفلسطينى من تعسف وظلم وقهر وتهويد لمقدساته , وما يواجهه الاسرى والمعتقلين فى غياهب السجون الاجرامية الصهيونيه , لم تنس ريما خلف صور الامهات الفلسطينيات وهن يستقبلن جثامين اعز الابناء وقد استشهدوا على مقربة منهن , لم تنس ريما خلف قطعان المستوطنين فى ساحات المسجد الاقصى والحرم الابراهيمى وقوانين منع الاذان وقصص التهجير والاستيلاء على اراضى الفلسطينيين . هذا ما جاء فى التقارير التى قدمت للاسكوا وكلها اقرها المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الانسان , لكن هذا لا يعجب العدو الصهيونى ولا الحليف الامريكى كما لم تعجبهم قرار الفاتيكان فى ربط العنصرية بالصهيونيه وتدخلت امريكا لالغاء هذا القرار . كما لم تعجبهم قرار مجلس الامن 2334 الذى ادان الاستيطان واعتبره غير شرعى وان لا علاقة لليهود بالمسجد الاقصى (جبل الهيكل ) . وتبقى امريكا هى العدو الرئيسى لشعبنا وامتنا فهى تقاد من العصابات الصهيونية وتقف ضد حرية شعبنا ونهضة امتنا , علينا ان نضع هذا امام اعيننا حينما نقيم اعداءنا واصدقاءنا فى هذا العالم .
كل الاحترام والتقدير لك اختنا ريما وستبقى فى سجل الخلود الوطنى تعطى الدروس لمن يبحثون عن المصالح اولا قبل ان يقفوا وقفتك الشجاعة والنبيله مع امتك وشعبك العربى فى فلسطين .
غازى فخرى مرار : عضو المجلس الوطنى الفلسطينى

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار