«العودة أمانة»: تهجير الفلسطينيين من هدسورية فه خدمة «إسرائيل»

0

«العودة أمانة»: تهجير الفلسطينيين من هدسورية فه خدمة «إسرائيل»
أكد المشاركون في الملتقى الطلابي العربي لدعم حق العودة الفلسطيني الذي تقيمه قيادة المنظمات الطلابية العربية بجامعة دمشق، أن القضية الفلسطينية مفصلية لكل العرب وان حق العودة تاريخي ثابت وطبيعي للشعب الفلسطيني لا يجوز المساومة عليه، وأن ما حصل من تهجير في المخيمات الفلسطينية في سورية من قبل التنظيمات المسلحة هدفه خدمة مخطط العدو الصهيوني الذي يعمل على إبعاد الشعب الفلسطيني عن أرضه، وهو جزء من إرهاب الكيان الصهيوني.
وفي كلمته خلال الملتقى الذي أقيم تحت عنوان «العودة أمانة» تزامنا مع الذكرى الـ/68/ للنكبة في كلية الهندسة المدنية، بين أمين الشعبة الطلابية العربية في جامعة دمشق معتز القرشي، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، أن «ما حصل من تهجير في المخيمات الفلسطينية في سورية من قبل التنظيمات الإرهابية هدفه خدمة مخطط العدو الصهيوني الذي يعمل على إبعاد الشعب الفلسطيني عن أرضه معتبرا أن حق العودة مقدس ويجب أن تتضافر كل الجهود لدعمه في كل المحافل الدولية وعلى الصعيد الشعبي ومنوها بالبطولات التي يسطرها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب».
من جانبه قال رئيس اتحاد الطلاب السودانيين في سورية رشوان خليل: «ثمانية وستون عاماً على النكبة ولا تزال الحالة الفلسطينية مثخنة بالجراح والآلام في الداخل والشتات»، مبيناً أن حق العودة أضحى عنوانا يلخص قصة أليمة وحكاية لمأساة شعب بدأت خيوطها تنسج مع ولادة القضية الفلسطينية ووقوع النكبة عام.
بدوره تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة مسؤول الإعلام في الحركة، أبو عمر المصري، عن البعد القانوني لحق العودة وأهم التجارب القانونية وأكثرها فاعلية في هذا الموضوع، مؤكداً أن حق العودة تاريخي ثابت وطبيعي للشعب الفلسطيني لا يجوز المساومة أو التفريط به إضافة إلى ضرورة التمسك بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومشيرا إلى التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني في سبيل هذا الحق برفضه كل أشكال التجنيس والتوطين.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو علي حسن، أن موضوع اللاجئين الفلسطينيين «مسألة وطنية وليست إنسانية فقط»، وأن النكبة لا تزال تترك بصماتها في الشارع الفلسطيني والعربي معربا عن أمله في أن «يتفاعل جيل الشباب مع هذا الموضوع بجدية لأخذ مواقعهم في المسؤولية الوطنية».
واعتبر أحد الشخصيات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة خالد عباس، أن «ما تقوم به التنظيمات الإرهابية من تهجير للفلسطينيين من مخيماتهم في سورية هو جزء من إرهاب الكيان الصهيوني لأن هذه المخيمات شاهد حي على الوجود الفلسطيني وحق العودة داعيا الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة ونبذ الخلافات والانقسام وبناء حالة فلسطينية حقيقية وعدم المراهنة على أي اتفاقات مع العدو الإسرائيلي».
بدوره أشار أمين سر مكتب الطلاب القومي بالقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، شريف نهار، إلى أن «حق العودة أمر مركزي وأن مشاركة المنظمات الطلابية العربية في الملتقى اليوم تأكيد عليه في حين دعا منسق حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين في سورية إسماعيل صالح إلى دعم الانتفاضة الفلسطينية الحالية، مؤكداً على مشاركة الشباب العربي في دعم الانتفاضة «لان فلسطين قضية عربية وتخص الأحرار في العالم» ومعتبرا أن المقاومة هي الحل الوحيد للقضية الفلسطينية».
ومن الجزائر، أكد مولاي بومجوط، أن «القضية الفلسطينية مفصلية لكل العرب وأن العودة لا تأتي إلا بالمقاومة والسلاح لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وهذا ما خبرته الجزائر في نضالها ضد الاستعمار الفرنسي»، داعيا الشباب الفلسطيني إلى مواصلة النضال ضد الاحتلال الصهيوني حتى تحرير كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة. ومن لبنان، أشار المشارك علي زعيتر، إلى أن «المشاركة في الملتقى تهدف إلى دعم القضية الفلسطينية وضمان حق العودة وتحرير فلسطين»، لافتا إلى الدور المهم للشباب العربي في نشر الوعي والمعرفة لتبقى فلسطين حاضرة في الوجدان العربي وتبقى البوصلة موجهة إليها. بينما أكد رئيس اتحاد طلاب جزر القمر في سورية محمود محمد، أن فلسطين القضية المركزية لكل العرب، معربا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والدعم له في استرجاع حقوقه المشروعة.
وتخلل الملتقى عرض فيلم وثائقي عن النكبة ونضال الشعب العربي الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وحضر الملتقى مستشار السفير الإيراني بدمشق مسعود صابري زادة وممثلو المنظمات الطلابية العربية في سورية والفصائل الفلسطينية وحشد من المعنيين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار