عبد المجيد في مهرجان الأسرى:ندعو لعقد مؤتمر للخلاص الوطني لمواجهة المؤامرات الجديدة ..ونحذر مما يعد للقضية الفلسطينية في القمة العربية القادمة

أمد/ دمشق: دعا أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد ، فصائل المقاومة وغيرها من الفصائل والقوى الفلسطينية من داخل المنظمة وخارجها إلى عقد “مؤتمر للخلاص الوطني لمواجهة المؤامرات الجديدة التي تستهدف القضية الفلسطينية والعمل لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس برنامج يلتزم بالمقاومة والانتفاضة سبيلا وحيدا لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة والأسرى والمعتقلين وحماية الحقوق الفلسطينية”.
وأكد عبد المجيد خلال فعالية أقامتها لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بدمشق بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ، أن الانتفاضة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي أعادت للقضية الفلسطينية سطوعها ونقاءها بعدما تآمرت عليها الرجعيات العربية موجهة لها الطعنة تلو الأخرى .
وحذر غبد المجيد مما يخطط للقمة العربية القادمة التي ستعقد في موريتانا , حيث يعد مشاريع تآمرية جديدة تستهدف قضية فلسطين منها اعادة طرح المبادرة العربية والمبادرة الفرنسية وتسويق سياسات تضليلية جديدة الهدف منها احتواء واجهاض الأنتفاضة الشعبية, لأنهم لا يستطيعوا اتهام المقاومة الفلسطينية كما جرى مع حزب الله, اضافة الى الهدف الأكبر بترسيم تطبيع العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني تحت ستار القضية الفلسطينية, وفي حينها ممكن أن يعملوا للتفاهم بين عباس وحماس لأنهم يريدوا التغطية الفلسطينية, لهذا فاننا نحذر مما يعد للقضية الفلسطينية في القمة العربية القادمة تحت ستار الحرص على القضية الفلسطينية والعمل لحل القضية الفلسطينية .؟
وقال عبد المجيد إن هذه “الانتفاضة استمدت وهجها من انتصار سورية وصمودها في مواجهة المؤامرة الكونية ضدها”. مضيفا “أن سورية هي الدولة العربية الوحيدة التي بقيت ملتزمة بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية لها وتواصل احتضان المقاومة واللاجئين والدفاع عن قضية الأسرى في سجون الاحتلال”.
ولفت عبد المجيد إلى أن بيان منظمة التعاون الإسلامي حول حزب الله وإيران يعد “تحولا خطيرا في المنظمة ويأتي استكمالا للدور الخليجي والصهيوني الرامي إلى النيل من قوى المقاومة” كما قال واضاف إن “القمة العربية القادمة ستكون أخطر محطة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ولا سيما بعدما فشل المتآمرون في إخضاع سورية عبر الحرب ضدها”.