قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية يشاركون بحفل الاستقبال بالذكرى ال ٤٥ لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية في دمشق

قادة وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية يشاركون بحفل الاستقبال بالذكرى ال ٤٥ لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية في دمشق

المكتب الصحفي – راماقضباشي

نظمت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران حفل استقبال، وذلك في فندق داماروز بدمشق١١/٢/٢٠٢٤.

وقدم وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد التهاني للشعب الإيراني والقيادة الإيرانية، مؤكداً في كلمة خلال الحفل أن العلاقات بين سورية وإيران لا يمكن فصل عراها لأنهما تدافعان من أجل تحرير الأرض واستعادة الحقوق وطرد كل محتل أجنبي من أرضهما، لافتاً إلى أن العلاقات بين البلدين تعززت خلال الزيارات المتبادلة لرئيسي البلدين ومن خلال الاتفاقيات الثنائية التي سنجني ثمارها خلال الفترة القادمة.

وأوضح المقداد أن الثورة الإسلامية في إيران وقفت إلى جانب سورية في نضالها ضد الإرهاب وفي سبيل تحرير الأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل، وما زالت تؤكد استمرار دعمها للشعب السوري مهما كانت التحديات والمؤامرات.

وأشار المقداد إلى أن سورية تناضل إلى جانب الشعب الفلسطيني وتتعرض للعدوان من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني لأنها تقف إلى جانب الحق والعدالة وإلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله.

من جهته أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن سعادته بإحياء ذكرى الثورة الإسلامية خلال تواجده في دمشق العاصمة التاريخية والحضارية، مؤكداً أن العلاقات الإيرانية السورية تشهد تسارعاً وتقدماً في مختلف المجالات.

بدوره أشار السفير الإيراني حسين أكبري إلى أن العلاقات بين البلدين تاريخية، وهما يمتلكان مصيراً مشتركاً، مؤكداً استمرار بالوقوف جانب سورية حكومة وشعباً واستعدادها لتقدم المساعدة على كل المستويات ولا سيما السياسية والاقتصادية.

ولفت أكبري إلى أن بلاده تدعم سيادة سورية على كل أراضيها وتدين الوجود غير الشرعي للعناصر والقوات الأجنبية، كما تدين الاعتداءات الإسرائيلية عليها، موضحاً أن الأولوية في السياسة الخارجية لإيران هي تعزيز العلاقات مع جيرانها واحترام سيادتهم الوطنية وتوفير السلم والاستقرار في المنطقة.

وأشار أكبري إلى أن ما تقوم به الصهيونية وقوى الاستكبار في الآونة الأخيرة من مؤامرات لإشعال الفتن والحروب الداخلية في الدول الإسلامية والعربية هدفه صرف أنظار الرأي العام عن القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية، مؤكداً أن المجازر التي تحصل في غزة أمر مدان بشدة ويجب إيقافها.

حضر الحفل رئيس مجلس الشعب حموده صباغ ورئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال ود.بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء الاتحادات والنقابات المهنية، وعدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في سورية، وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وفعاليات اقتصادية ودينية وثقافية وإعلامية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار