الحرس الثوري الإيراني يهاجم “مراكز تجسس” في أربيل ومواقع للإرهابييين في سوريا ردا على هجوم كرمان واغتيال قادة حرس الثورة ومحور المقاومة..

الحرس الثوري الإيراني يهاجم “مراكز تجسس” في أربيل ومواقع للإرهابييين في سوريا ردا على هجوم كرمان واغتيال قادة حرس الثورة ومحور المقاومة..

 

طهران ـ (أ ف ب) – أعلن الحرس الثوري الإيراني “استهداف وتدمير مقر تجسس النظام الصهيوني (الموساد) في إقليم كردستان العراق بالصواريخ البالستية”.

وأوضح البيان أنّ هذا المقر كان “مركزا لتطوير عمليات التجسس والتخطيط للأعمال الإرهابية في المنطقة”.

 

وأعلن الحرس الثوري الإيراني الثلاثاء أنّه قصف بصواريخ بالستية أهدافاً “إرهابية” في كل من سوريا وكردستان العراق، وفق الإعلام الرسمي الإيراني.

 

وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء “إرنا” بأن الحرس الثوري “دمّر مقر تجسّس” و”تجمعاً لمجموعات إرهابية معادية لإيران” في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

ونقلت الوكالة عن بيان للحرس الثوري قوله إنه استهدف بصواريخ بالستية “أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالعمليات الإرهابية الأخيرة، وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية”.

وأوضح البيان أن الضربة أتت “ردا على الفظائع الأخيرة للجماعات الإرهابية التي أدت إلى استشهاد مجموعة من مواطنينا الأعزاء في كرمان وراسك”.

ونتيجة القصف قتل “أربعة أشخاص” على الأقلّ وأصيب ستة آخرون بجروح في كردستان العراق من جراء ضربات صاروخية شنّها ليل الإثنين الحرس الثوري الإيراني، وفق ما أعلنت سلطات الإقليم فجر الثلاثاء.

وقال مجلس أمن إقليم كردستان في بيان إنّ “الحرس الثوري الإيراني أطلق عدة صواريخ بالستية على عدة مناطق مدنية في أربيل، مما أدّى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين”. وكان الحزب الديموقراطي الكردستاني الحاكم في أربيل قد أفاد في وقت سابق بمقتل مدنيين بينهم قطب عقارات وأفراد في عائلته.

 

وفي الثالث من كانون الثاني/يناير وقع تفجيران انتحاريان في مدينة كرمان بجنوب الجمهورية الإسلامية قرب مرقد القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني، وذلك خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لمقتله في كانون الثاني/يناير 2020 بغارة أميركية في العراق.

وأوقع التفجيران اللذان تبنّاهما تنظيم الدولة الإسلامية، ما يزيد عن 100 قتيلاً ومئات الجرحى.

 

وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إن “أحد الإرهابيين الانتحاريين من الجنسية الطاجيكية” فيما لم يتم التعرف بعد على هوية الثاني.

وفي كانون الأول/ديسمبر قتل 11 شرطياً إيرانياً في محافظة سيستان-بلوشستان في جنوب شرق إيران تبناه تنظيم جهادي ينشط في هذه المنطقة الحدودية مع باكستان وأفغانستان.

وفي بيان مقتضب نشر عبر قناته على تلغرام، أعلن تنظيم “جيش العدل” مسؤوليته عن الهجوم.

وشكّل تنظيم “جيش العدل” البلوشي العام 2012 عناصر سابقون في جماعة سنية متطرفة شنت تمردا داميا في المنطقة حتى العام 2010.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار