عملية فدائية بطولية مزدوجة في “رعنانا”..بتل أبيب، والكيان “مصدوم”ويُقر بخسائر كبيرة.. إليك تفاصيلها وطريقة تنفيذها “الاحترافية”

عملية فدائية بطولية مزدوجة في “رعنانا”..بتل أبيب، والكيان “مصدوم”ويُقر بخسائر كبيرة.. إليك تفاصيلها وطريقة تنفيذها “الاحترافية”

 

عملية فدائية في رعنانا بتل أبيب وُصفت بالبطولية وصدمت الكيان الصهيوني بعد أن برهنت على هشاشة أمنه، نُفّذت بصورة مزدوجة وتمت باحترافية عالية، كان حصيلتها أكثر من عشرين قتيلا وجريحا إسرائيلياً. فما تفاصيل عملية “رعنانا” التي نفذها شاب في الرابعة والعشرين من العمر وأدخل أجهزة الكيان الصهيوني بحالة إنذار؟ وهل فعلا تم القبض عليه لاحقا؟ وماذا علقت حركتا حماس والجهاد عليها؟

 

*عملية بطولية واحترافية

 

بعد ظهر اليوم الاثنين 15/01/2024، قُتِلت مستوطنة صهيونية وأُصيب 19 بجروح بعضهم بحالة خطرة، في عملية دهس مركّبة نفّذها مقاوم فلسطيني، في مستوطنة “رعنانا” الواقعة قرب “تل أبيب”.

وأشارت التحقيقات الأولية للشرطة الصهيونية إلى قيام منفذ العملية بطعن امرأة (أُعلن عن مقتلها لاحقا) في سيارتها، واستولى على مركبتها وانتقل لموقع آخر، ودهس مجموعة من الإسرائيليين.

 

وبحسب إعلام العدو، فإن المشتبه به في عملية الدهس استولى على 3 مركبات لإسرائيليين، ودهس مجموعة أولى ثم استولى على مركبة أخرى، ودهس مجموعة ثانية.

 

*منفذ العملية

 

أما عن منفذ العملية، فقد ذكر إعلام العدو، المنفذ هو أحمد محمد علي زيادات من بلدة بني نعيم شرق محافظة الخليل وعمره 24 عاما.

في حين، بثّت وسائل إعلام إسرائيلية صورا أولية لاعتقال شاب فلسطيني قالت الشرطة إنه يبلغ من العمر 24 عاما.

 

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الشرطة تمكنت من اعتقال شخص آخر ساعد المنفذ، ويبلغ من العمر 44 وهو قريب منفّذ العملية، وهما من سكان بلدة بني نعيم بمدينة الخليل في الضفة الغربية.

 

وبحسب الإعلام العبري فإن المنفذ بدّل 3 مركبات وتسبب بمقتل مستوطنة وإصابة 19 آخرين بينهم حالات خطرة في عملية مزدوجة تخللها طعن ودعس شمال “تل أبيب”.

 

*إخفاق كبير

 

وفي هذا السياق، قال الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي، عادل شديد، إن العملية تؤكد إخفاق الاحتلال بفصل الضفة عن غزة، وكأن ما يحدث في غزة لا علاقة له بالضفة الغربية.

 

وأشار إلى أن اشتعال الضفة سيؤدي إلى اشتعال المنطقة وهو ما لا تريده إسرائيل، وعملية اليوم تؤكد إخفاق كل السياسات الإسرائيلية.

 

*أمن هشّ

 

وفي سياق متصل، بيّنت وسائل إعلام، أن السؤال الذي يُطرح في الأروقة الأمنية في إسرائيل، هو كيف تمكّن منفذا العملية من الدخول إلى إسرائيل وسط التشديدات الأمنية المفروضة على الضفة الغربية، وعلى الطرق وكثرة الحواجز العسكرية؟

وأشارت إلى أن هذا الأمر يُعدّ إخفاقا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وقد بدأت التحقيقات لمعرفة كيف وصل المنفذان لتل أبيب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار