*”فيلسوف الحمير”والطابور الخامس في بعض قيادات السلطة والمنظمة وفتح التطاول على المقاومة والترويج للإستسلام والهزيمة!*

*”فيلسوف الحمير”والطابور الخامس في بعض قيادات السلطة والمنظمة وفتح التطاول على المقاومة والترويج للإستسلام والهزيمة!*

 

*بـقـلـم: عـادل أبو هـاشـم*

*لم نعد نفهم الكثير مما يقرأ أو يسمع من تصريحات وبيانات ومواقف تصدر من فئة صغيرة من بعض أعضاء المجلس الاستشاري من المتنفذين في حركة فـتح ، ومن المحسوبين عليها من دعاة الإنبطاح والإستسلام الذين فضلوا المتاجرة بدماء شعبهم وقضيته الوطنية ، حيث شكل هؤلاء ” طابوراً خامساً ” مع الذباب الإلكتروني التابع لأجهزة التنسيق الأمني مع العدو لا يعترف بوجود شيء اسمه ” شرف الخصومة ” وقد استخدم هذا الطابور سلاح ” شيطنة الآخر ” ببراعة إحترافية ، وذهنية في منتهى الخسة والقذارة ، ولو أن هناك كلية لتدريس ” فن شيطنة الآخر ” في كل بلد لحصل هؤلاء على الدكتوراة بامتياز مع مرتبة ( اللاشرف ) في غضون أيام قليلة ، في ظاهرة نستطيع أن نطلق عليها ” إمبراطورية الكذب “.. !!*

*فقد تفوق هؤلاء الغربان على ” أفيخاي أدرعي ” الناطق باسم جيش العدو الصهيوني في شتم فصائل المقاومة والمجاهدين . !!*

*إنهم نفس ” غربان المقاطعة ” الذين توالدوا وتكاثروا في عهد محمود عباس ، وتسابقوا في تشويه تاريخ و نضال وجهاد الشعب الفلسطيني في إنتفاضة الأقصى ، وإشاعة روح الإنهزامية والإستسلام ، وتشجيع العدو على مواصلة عدوانه..!!*

*فقد خرج علينا قبل أيام أحد هؤلاء الساقطين بتصريحات احتوت على كثير من الأكاذيب و الإدعاءات و الفبركات الخطيرة ، أقل ما يقال عنها أنها من أحاديث الإفك المفترى الذي يستهدف التضليل ، و قلب الحقائق..!!*

*والغريب إن هذة الأكاذيب و الفبركات يتم تناقلها عبر قنوات العهر السياسي التي تكن العداء للمقاومة، وعبر مجموعة من المواقع الصفراء المشبوهة ضمن جوقة منظمة حتى تحدث إكبر الأثر لها في عقول السذج من الناس..!!*

*والعجيب أن الهجوم الأعلامي من هؤلاء على كل من يحمل البندقية المقاومة يزداد بعد كل عدوان على شعبنا سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية..!!*

*أعلن هذا الساقط والذي يطلق عليه الشارع الفلسطيني لقب ” فيلسوف الحمير”، والذي دأب على كيل الشتائم لحركة حماس، و لأهل قطاع غزة الذين ارتضوا بحكم حماس، أعلن دون أن يرف له جفن — أن إسرائيل قوة لا تهزم ، وأن ما يحدث في غزة عبارة عن فبركات اعلامية من قناة الجزيرة ، وأن إسرائيل لم يقتل لها أي جندي ، ولم تدمر لها دبابة أو آلية واحدة..!!*

*وطالب في حديثه فصائل المقاومة بإطلاق سراح الأسرى من جنود العدو دون مقابل ، و تسليم المقاومة للسلاح ، و الأعتراف بالهزيمة ..!!*

*وتناسي ” فيلسوف الحمير ” هذا ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن وجود أكثر من ١٢٥٠٠ جندي إسرائيلي معاق إعاقة دائمة من جراء الحرب على غزة حتى الآن ، مع اعتراف وسائل اعلام عبرية بتدمير أكثر من ١٠٠٠ دبابة و ناقلة جند و آلية لجيش العدو الإسرائيلي، وعشرات الآلاف من القتلى و الجرحى من الصهاينة، ووجود ١٣٦ اسيراًَ عند المقاومة، و تهجير مئات الآلاف من الصهاينة من المدن و المستوطنات من غلاف غزة..!!*

*و العجيب أن الهجوم الأعلامي من فلاسفة الحمير على كل من يحمل البندقية المقاومة يزداد بعد كل فشل لقيادة السلطة .. !!*

*تارة بتحشيد بعض الإعلاميين في وصلات سباب وشتم و ردح للمقاومة و الشعب الفلسطيني في برامجهم في حالة غير مسبوقة من الأسفاف و الفجاجة و الفجور..!!*

*وأخري باستضافة أعداء الشعب الفلسطيني على التلفزيون الرسمي الفلسطيني لكيل الشتائم لشعب قطاع غزة و المقاومة ، وتارة أخرى بظهور ” فلاسفة الحمير “على الفضائيات المعادية لكل ما هو فلسطيني ، و الذين يتسابقون على تحقير النهج المقاوم ، وتوصيف الجهاد بأنه من الكبائر ، و أن المجاهدين الذين يدافعون عن أرضهم وعرضهم وشعبهم إرهابيين وقتلة وخارجين عن القانون ، و التنسيق مع العدو الصهيوني من ” أقدس المقدسات، و الثابت الوحيد في الثوابت الفلسطينية ” .!!*

*مما جعل الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي يقول :*

*لأول مرة في تاريخ الصراع مع الفلسطينيين الناطقين الإعلاميين لحركة فتح يمارسون الدور الإعلامي الذي رسمته المؤسسة الإعلامية الإسرائيلية من أجل تعزيز الشرخ داخل المنظمات الفلسطينية..!!*

*لم يكن غريبا أن يشارك هذا ” الطابور الخامس ” من الذين لم ولن يعرفوا يوماً ” شرف الخصومة ” من رموز التواطؤ مع العدو الإسرائيلي في الوقوف في الصف الأول مع العدو الصهيوني في محاولاتهم الدنيئة بمهاجمة المقاومة..!!*

*ولكن الغريب و المخيف، و ربما المبكي هو الصمت المريب من الشرفاء و الأحرار في حركة فتح على الذين يسيئون للحركة..!!*

*قد يقول قائل بأن حالة من الغباء المركب قد أصابت ” فلاسفة الحمير ” من الصمود البطولي للشعب و المقاومة في التصدي لآلة الحرب الصهيونية ، ولكن قديمـًا قالت العرب ” حينما يتعلق الأمر بمصير الأوطان .. فإن الغباء والخيانة يتساويان ” . !*

*إن الهجمة الإعلامية على فصائل و حركات المقاومة و المجاهدين هذه الأيام تعيد إلى الأذهان المحاولات العديدة التي مارستها بعض القوى في السابق لتصوير حركات و فصائل المقاومة على غير حقيقتها ، وهي نفس النغمة التي رددتها ” جوقة ” من بعض النخب السياسية والثقافية الفلسطينية والعربية الذين عميت قلوبهم وفسدت ضمائرهم في التسابق على تشويه وتسفيه تاريخ جهاد ونضال الشعب الفلسطيني، والمطالبة بتجريد الفلسطينيين من السلاح الوحيد الذي تبقى لهم ، وغضوا الطرف عن حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا . !*

 

*إن المجلس الاستشاري لحركة فتح والذي أسسه محمود عباس بعدالمؤتمر السادس للحركة في أغسطس ٢٠٠٩ م يضم من بين أعضائه مجموعة من عوانس فتح، وعواجيز الفرح، وكذابين الزفة من فئران السفينة التي تجتمع في كل عدوان صهيوني على فصائل المقاومة لإغراق السفينة الفلسطينية من الداخل..!!*

——————————————

*الأحد ٧ / ١ / ٢٠٢٤ م*

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار