هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، تلتقي قيادات فصائل فلسطينية وتبحث آخر تطورات الحرب في غزة والأوضاع في فلسطين والمنطقة.*

*هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، تلتقي قيادات فصائل فلسطينية وتبحث آخر تطورات الحرب في غزة والأوضاع في فلسطين والمنطقة.*

التقت هيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وفدا فلسطينيا برئاسة الأمين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي، بحضور الأمين العام لحركة فتح الإنتفاضة زياد الصغير، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين علي جمعة، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هيثم عبدو، وعدد من القياديين الفلسطينيين،

تباحث المجتمعون في العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والمستمر منذ ثلاثة أشهر على أثر عملية طوفان الأقصى البطولية، وأصدر المجتمعون في نهاية اللقاء البيان التالي:

أولًا: يؤكد المجتمعون دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، ومقاومته البطلة التي تتصدى للإجرام الصهيوني المتمادي على المدنيين الأبرياء، نتيجة فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أي هدف من أهدافه المعلنة منذ بداية العدوان.
ويحيّي المجتمعون صمود أهلنا في غزة والضفة، وصبرهم الكبير الذي أصبح عبرةً لكل الشعوب.

ثانيًا: يدين المجتمعون المواقف الأميركية والغربية، التي كشفت حقيقة الغرب وادعاءاته حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، وذلك من خلال تصريحات المسؤولين الغربيين الرافضة لوقف العدوان، والتي تشكل ضوءًا أخضر مباشرًا، وتشجيعًا على حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل والمظلوم.
ثالثاً: يحيي المجتمعون الشعوب التي خرجت دعماً للشعب الفلسطيني في مواجهة المجازر الصهيونية، ويخصون بالتحية أولئك الذين عبّروا عن دعمهم بالحديد والنار، من المقاومة في لبنان، إلى المقاومة العراقية، وصولاً إلى أبطال الشعب اليمني، ودعم سوريا المستمر منذ الطلقات الأولى للمقاومة، وأيضاً إلى كل حر وشريف في هذا العالم عمل بحسب استطاعته وقدرته في دعم القضية الفلسطينية المحقة.
رابعاً: يؤكد المجتمعون على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي من أوجب الواجبات، أمام ما يعانيه الشعب الفلسطيني، والمخاطر التي تتهدد وجوده وقضيته، وبالتالي فإن كل الإعتبارات والخلافات تسقط أمام عظمة وتضحيات هذا الشعب الأسطوري، الذي أذهل العالم بصموده وثباته، وتمسكه بحقوقه ومقاومته.
إن المطلوب اليوم من جميع القوى والفصائل التكاتف والوحدة في سبيل القضية الفلسطينية، لأنها الأم الحاضنة التي تذوب تحت عباءتها كل الخلافات والمصالح الشخصية أو الفئوية، وذلك من خلال مشروع وطني موحد يحافظ على الحقوق والمكتسبات، بمعزل عن الجهات التي تتصدى للمواجهة أو المسؤولية، ولا يجوز بأي حال من الأحوال بعد كل هذه التضحيات، أي تهاون أو تنازل عن كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
الجمعة ٥ كانون الثاني ٢٠٢٤
أمانة سر اللقاء

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار