*الرئيس الأسد خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث: التمسك بالقضايا هو الذي يحمي الشعوب والأوطان، والمقاومة الفلسطينية تدافع عن سوريا أيضا، وكسرت هيمنة السردية الصهيونية عالمياً*

*الرئيس الأسد خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث: التمسك بالقضايا هو الذي يحمي الشعوب والأوطان، والمقاومة الفلسطينية تدافع عن سوريا أيضا، وكسرت هيمنة السردية الصهيونية عالمياً*

 

دمشق-سانا

أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الحرب اليوم هي حرب الحقيقة، وما حصل في فلسطين كسر هيمنة الرواية الصهيونية عالمياً، وأن التمسك بالقضايا يحمي الأوطان والشعب الفلسطيني نجح في التمسك بقضيته، مشيراً إلى أن هجمة المسؤولين الغربيين لدعم “إسرائيل” هي هجمة الأم لحماية ابنها و”إسرائيل” هي الابن الشرعي للاستعمار.

 

جاء ذلك ضمن حديث الرئيس الأسد في الشأن السياسي خلال ترؤسه دورة اجتماعات اللجنة المركزية للحزب، التي تنعقد لمناقشة جدول أعمال المقترح المقدم حول التحضير لإجراء الانتخابات الخاصة لاختيار ممثلي الحزب إلى اجتماع اللجنة المركزية الموسّع القادم.

 

وقال الأسد: المقاومة الفلسطينية تدافع عن سوريا أيضاً وثمن الدفاع أقل من الاستسلام ويؤكد أن المقاومة في غزة كسرت هيمنة السردية الصهيونية عالمياً، ومرّغت أنف “إسرائيل” في التراب على الرغم من كل الدعم المقدَّم إلى “جيشها”، مؤكّداً أن المقاومة تمكنت من كسر الهيمنة الصهيونية على الرواية العالمية، عبر نشر الحقيقة، والتعامل الأخلاقي مع الأسرى.

 

وأضاف أنّ “أكثر ما يُرعب إسرائيل اليوم هو أن يعرف العالم حقيقتها الإرهابية، لذلك فإنّ المعركة هي معركة الحقيقة اليوم”.

 

وشدّد الأسد على “التمسك بمبدأ المقاومة”، مؤكّداً أنّ ثمن المقاومة هو أقل من ثمن الاستسلام، وأنّ المقاومة اليوم تدافع عن كل الدول العربية، وتدافع عن سوريا أيضاً.

 

وأوضح الرئيس السوري أن “غزة اليوم تدافع عن فلسطين، وفلسطين تدافع عن سوريا، وفلسطين تدافع عن كل الدول العربية، وكذلك هو الوضع بالنسبة إلى المقاومة في لبنان، التي تدافع عن الجنوب، وتدافع عن كل لبنان، وتدافع عن سوريا، وتدافع عن العرب أيضاً”.

 

وأضاف أنّ “الانبطاح أمام الأعداء ليس خياراً، وإنما انتحار”.

 

واكد الأسد أن “ما يتقاطع بين الحرب السورية والحروب في فلسطين وأوكرانيا والصين – بحر الصين الجنوبي وفنزويلا وغيرها، أن كل حروب الغرب، وتحديداً حروب أميركا، تستند في الدرجة الثانية إلى السيطرة على الأرض، لكن في الدرجة الأولى إلى السيطرة على الحقيقة”.

 

وسبق أن دانت سوريا استخدام الولايات المتحدة حقّ النقض “الفيتو” ضدّ مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وأكّدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيان، أنّ “الفيتو يُثبت للمرة الألف أنّ واشنطن ليست شريكةً فقط في المجزرة التي يرتكبها الاحتلال، بل إنّها تخوض أيضاً الحرب في قطاع غزة إلى جانبه”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار