فلسطين تتحرر…والعالم يتغير

فلسطين تتحرر…والعالم يتغير

بقلم د. سامي الشيخ محمد

لحرية الشعوب ثمن يدفع للظفر بها، ويرتفع الثمن أو يقل، على قدر نوع الحرية التي تنشدها الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، في مواجهة المحتلين لأرضها وبلادها.

والاحتلال الصهيوني البغيض هو أسوأ أنواع الاحتلال عبر التاريخ الإنساني الطويل، بفعل بربريته وفاشيته وعنصريته المستقاة من أيديولوجية توراتية تلمودية زائفة، تجيز قتل الأطفال والنساء والكهول ومختلف الأعمار من البشر، وتدمير وحرق المنازل ودور العلم والعبادة ومرافق الحياة الضرورية لحياة الإنسان.

ولكن وفاقا للتاريخ التوراتي المكتوب، فإن عقاب اليهود الأشرار الذين تعبر عنهم اليوم الصهيونية المجسدة بالكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، يتم بأيدي الفلسطينيين الشجعان الذين لا قبالة للصهاينة الأشرار على مواجهتم والانتصار عليهم، والشواهد الحسية والأدلة الدامغة على صدقية هذه الحقيقة، عجز قوات الكيان الصهيوني المجرمة عن مواجهة المقاومين الفلسطينيين البواسل في غزة العزة والضفة الغربية المحتلة، فقتلاه وجرحاه ومعوقوه وأسراه على أيدي شجعان الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون وعموم أحياء ومدن غزة العزة والضفة الغربية، بالآلاف وهم في ازدياد كل يوم، رغم آلة القتل الهمجية بحق عشرات الآلاف من أبناء شعبنا المدنيين، والدمار والخراب الذي طاول المستشفيات ورياض الأطفال والمدارس والجامعات ودور العبادة والأسواق في مدن غزة وأحيائها ومخيماتها.

نعم نعم نعم الفلسطينيون هم قدر الله المرسل لإساءة وجه الاحتلال الصهيوني، وهزيمته والقضاء عليه، لقد شرف الله المؤمنين من عباده الفلسطينيين وشرفاء الأمة العربية المقاومين وأحرار العالم، في تفكيك وإزالة الكيان الصهيوني في فلسطين والعالم، الذي فيه الخير كل الخير لأمم العالم واليهود غير الصهاينة الرافضين لوجود الاحتلال الصهيوني، الناطق باسمهم زورا وبهتانا، بحجج توراتية تلمودية زائفة.

فتحية الإجلال والإكبار والفخار، للمقاومة الفلسطينية الباسلة، والمقاومة اللبنانية واليمنية والعراقية والسورية وعموم قوى المقاومة العربية والإسلامية الشريفة وأحرار العالم، في خوض معركة العزة والفخر والانتصار على الصهاينة المغتصبين المجرمين.

المجد والعزة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر لفلسطين وأحرار العالم.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار