تفاصيل ما حصل في قمة القاهرة “للسلام”..خلافات المشاركين تمنع صدور بيان ختامي..وتفشل في الوصول إلى نتائج..وبيان مصري عن القمة ..ضرورة وقف الحرب والسعي لحل سياسي يفضي بدولة مستقلة

تفاصيل ما حصل في قمة القاهرة “للسلام”..خلافات المشاركين تمنع صدور بيان ختامي..وتفشل في الوصول إلى نتائج..وبيان مصري عن القمة ..ضرورة وقف الحرب والسعي لحل سياسي يفضي بدولة مستقلة.

 

عقدت القمة بهدف إيجاد حل للتصعيد في غزة

أن قمة القاهرة للسلام التي عقدت السبت لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة لن يصدر عنها بيان ختامي، بسبب خلافات بين المشاركين بها.

ونقلت مصادر دبلوماسية رفيعة، قولها إنه “لن يكون هناك بيان ختامي بسبب خلافات بين المجموعة العربية وممثلي الغرب المشاركين في القمة، الذين عرقلوا صدوره”.

وأضافت المصادر: “رغب ممثلو الغرب في أن يتضمن البيان فقط إدانة لحركة حماس، بينما رفضوا إدانة إسرائيل بقتل آلاف المدنيين في غزة، أو المطالبة بوقف عاجل لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر”.

 

وتابعت: “لهذا خرجت الرئاسة المصرية ببيان عبر عن وجهة نظرها في الأزمة، وأشار إلى ما كانت تتطلع إليه مصر عبر دعوتها لهذه القمة”.

 

كما ذكرت المصادر أن “الدول الأوروبية الكبرى لم تكن راغبة فى صدور أي بيان بغض النظر عن صياغته”، وقالت إن ممثليها “تحججوا بأسباب واهية، وكلما طرحت حلول وسط لم يوافقوا عليها لأنهم غير راغبين فى صدور بيان”، وفقا للمصادر.

 

بيان مصري عن قمة السلام.. ضرورة وقف الحرب والسعي لإقامة دولة فلسطينية

 

حذرت قمة القاهرة من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم

 

أكدت الرئاسة المصرية في بيان حول قمة القاهرة للسلام على ضرورة وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

وطالبت مصر باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدة الأهمية القصوى لحماية المدنيين، وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، وإعطاء أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة.

 

وحذر بيان مصر حول القمة من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم.

 

وقال البيان إنه وبدعوة من مصر، اجتمع في القاهرة، اليوم السبت، قادة ورؤساء حكومات ومبعوثو عدد من الدول الإقليمية والدولية، للتشاور والنظر في سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

 

وسعت مصر من خلال دعوتها لهذه القمة، إلى بناء توافق دولي عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية… محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعي ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق.

 

وتابع البيان أن مصر تطلعت أيضاً إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالمياً للسلام يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية. وبحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة.

 

غاب أو “رفض” الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن المُشاركة في قمّة “القاهرة للسلام”، وبالرغم من توجيه الدعوة له من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ما أثار تساؤلات، وتكهّنات عن أسباب ذلك، وعزت وسائل إعلام جزائريّة منها تلفزيون “النهار”، وصحيفة “الشروق”، بأن الجزائر رفضت المُشاركة بسبب ما تردّد عن وجود وفد إسرائيلي، ولا يوجد علاقات بين الجزائر ودولة الكيان، حيث الجزائر حكومة وشعباً، من الدول الداعمة للقضيّة الفلسطينيّة، وغابت تونس أيضاً عن المُشاركة في القمّة لذات السبب، حيث يرفض الرئيس التونسي قيس سعيّد التطبيع مع “إسرائيل”.

– غاب عن قمّة القاهرة للسلام، الرئيس الأمريكي جو بايدن، إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولي عهد السعوديّة الأمير محمد بن سلمان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المُستشار الألماني أولاف شولتز، ما طرح تساؤلات حول فعاليّة مخرجات هذه القمّة، وغياب أثرها الإيجابي على الحرب في غزة، وتحوّل بيانها إلى مُجرّد حبر على الورق.

– شارك أمير قطر تميم بن حمد في قمّة القاهرة للسلام الخاصّة بغزّة، واستمرّت مُشاركته لفترة قصيرة، ثم غادر من دون أن يُلقي كلمة خلال القمّة، ما طرح تساؤلات إذا كان لعدم إلقاء الأمير القطري كلمة خلفيّات، وأسباب، وبحسب إعلام مصري لم يُكمل الأمير تميم الجلسة الافتتاحيّة، وباقي برنامج القمّة، فيما لم يشرح الديوان الأميري القطري أسباب المُغادرة، واكتفى بنشر نبأ مُغادرة أمير قطر القاهرة..

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار