فعالية جماهيرية بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني

فعالية جماهيرية بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني
المكتب الصحفي – راما قضباشي
أقامت الجبهة الوطنية التقدمية وفصائل المقاومة الفلسطينية فعالية جماهيرية في ساحة عرنوس بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته، وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأهل في قطاع غزة المحاصر١٣/١٠/٢٠٢٣.
ورفع المشاركون في الفعالية اللافتات ورددوا العبارات التي تندد بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وتؤكد على التضامن المطلق مع أهله، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وإعادة الحقوق الفلسطينية.
وأكد خالد عبد المحيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن معركة “طوفان الأقصى” عملية إستراتيجية أصابت عمق كيان الاحتلال على جميع المستويات بالذهول، حيث أثبتت عجزه وفقدان الثقة به من قبل قطعان المستوطنين، وأظهرت أن إرادة المقاومة والصمود أقوى من كل الضغوط، منوهين بالمواقف الثابتة لدول وقوى محور المقاومة وفي مقدمتها سورية من القضية الفلسطينية.
ودعاالرفيق حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لمنع جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددين على ضرورة الاستمرار بالوقوف والتضامن والالتفاف بكل الوسائل مع الشعب الفلسطيني من أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية القدس.
أكد المشاركون في الوقفة التضامنية على الدعم المطلق والقوي للمقاومة الفلسطينية والشعب العربي الفلسطيني في غزة وكل فلسطين، حتى تحقيق الانتصار على العدو الإسرائيلي وتحرير الأراضي المحتلة واستعادة الحقوق الفلسطينية كاملة.
وأشاروا إلى وحدة الدم والمصير المشترك الذي يجمع أبناء الشعب العربي الواحد في سورية وفلسطين، مؤكدين أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطينيي في معركته ضد العدو حتى تحقيق أهدافه في النصر والتحرير واستعادة الحقوق وإفشال مخططه الإرهابي العنصري.
كما أدانوا العدوان الإسرائيلي الذي استهدف أمس مطاري دمشق وحلب الدوليين، مشيرين إلى أنه يأتي في إطار استمرار سلطات الاحتلال وداعميها في سياساتهم المبنية على العدوان والاحتلال والإمعان في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة.
حضر الفعالية عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية العربية، وفعاليات دينية وثقافية واجتماعية وأهلية، وحشد جماهري من أبناء سورية وفلسطين.