القناة 12 العبرية تكشف*عباس وبّخ أجهزة السلطة بسبب فشلها في السيطرة على جنين*

*القناة 12 العبرية تكشف*عباس وبّخ أجهزة السلطة بسبب فشلها في السيطرة على جنين*

*القناة 12 العبرية : وبخ أبو مازن رؤساء الأجهزة الأمنية وحذر: ” إذا لم تتحركوا بسرعة، ستسيطر ح.ماس على جنين”*

أمر رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن قواته الأمنية بالبدء بالانتشار في جنين في اليوم الأول من الأسبوع المقبل. وفي نقاش داخلي في رام الله ، حذر أبو مازن رئيس المخابرات الفلسطينية ، اللواء ماجد فرج ورجاله ، أنه إذا لم يتحركوا بسرعة ، فإنه قد تتكرر سيطرة ح.ماس علي جنين ، على غرار الاستيلاء على غزة في عام 2007.

وقالت مصادر رفيعة المستوى في رام الله لـلقناة 12 إن أبو مازن وبخ بشدة رؤساء الأجهزة الأمنية لفقدانهم السيطرة على مخيم اللاجئين ومدينة جنين.

وأكد فشلهم في حماية اثنين من قادة فتح: محمود العالول وعزام الأحمد ، اللذين طردا من جنازة قتلى عمليات الجيش الإسرائيلي في جنين الأسبوع الماضي.

وتم الاتفاق في المناقشة على تغيير جذري في نشاط الأجهزة الأمنية في منطقة جنين ، حيث أن هذا شرط ضروري لتلقي أموال المساعدات لإعادة إعمار جنين التي وعدت بها دولة الإمارات العربية المتحدة (15 مليون دولار)والجزائر (30 مليون دولار).تتمثل الصعوبة الكبرى في تطبيق السياسة الفلسطينية الجديدة في الانقسام الداخلي في حركة فتح داخل جنين ، خاصة بين عناصر التنظيم في المدينة والمسلحين في مخيم اللاجئين.

وأمر أبو مازن بإيجاد طريقة لإدخال قواته الأمنية إلى المدينة دون اصطدام.في غضون ذلك ، علمت القناة 12 أن لجان فتح الإقليمية عقدت اجتماعات مع ضباط الأمن في السلطة الفلسطينية في الأيام الأخيرة مطالبتهم بالتحرك الفوري لتدمير البنية التنظيمية التي تبنيها ح.ماس في الضفة الغربية.وزعم أعضاء هذه اللجان أن ح.ماس تهيئ الأرضية للسيطرة على الضفة الغربية بأكملها وتضغط على الجمهور لبدء مواجهات وإصطدامات مع الأجهزة الأمنية.

يتبين من ذلك أنه رغم كثرة الحديث عن إجتماع مشترك لرؤساء الفصائل الفلسطينية كافة مع أبو مازن ، إلا أن التوتر على الأرض بين النشطاء المحليين للتنظيمين آخذ في الازدياد.على سبيل المثال ، اتهمت فتح ح.ماس بالمسؤولية عن الإعتداء على اثنين من قادة التنظيم خلال الجنازات في جنين ، وزعم القائد المحلي لحركة ح.ماس ، مصطفى أبو عرة ، أن لديه صورًا تظهر أن مسلحين من فتح هم من صوبوا السلاح على الاثنين.