*مخيم جنين .. رمز العنفوان والكرامه والشرف .. قلعة الصمود والمواجهة للإحتلال .. عاصمة المقاومة في الضفة الغربية .. نموذج الوحدة الوطنية الشعبية*

*مخيم جنين .. رمز العنفوان والكرامه والشرف .. قلعة الصمود والمواجهة للإحتلال .. عاصمة المقاومة في الضفة الغربية .. نموذج الوحدة الوطنية الشعبية*

تأسس مخيم جنين عام 1953. – يعد ثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية بعد مخيم بلاطة ويسكنه ما يقارب 27 ألفاً. – مساحة المخيم حوالي 473 دونماً. – أصول معظم سكان المخيم من منطقة الكرمل في حيفا وجبال الكرمل وقراها وقرى جنين المحتلة عام 1948. – بسبب قرب المخيم من القرى الأصلية لسكانه، فإن العديدين لا يزالون يحافظون على روابط وثيقة بأقاربهم داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

مخيم جنين، هو مخيم للاجئين الفلسطينيين يقع في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، تأسس عام 1953 بمساحة 0.42 كم². أثرت الانتفاضة الثانية على المخيم بشكل كبير، بعد أن قام الجيش الإسرائيلي باحتلال المخيم عام 2002 بعد معركة جنين. دمرت القوات الإسرائيلية أكثر من 400 منزل، وخربت المئات غيرها، وأصبح أكثر من ربع سكان المخيم .

أُقيم المخيم عام 1953، ويقع إلى الجانب الغربي لمدينة جنين، وفي أطراف مرج بن عامر، ويعد ثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية بعد مخيم بلاطة ويسكنه ما يقارب 27 ألف نسمة. تحيط به مرتفعات ويمر بوادي الجدي، إضافة إلى منطقة سهلية مكتظة، تعرف باسم “منطقة الساحل”. مساحة المخيم عند الإنشاء حوالي 372 دونماً، وإتسعت إلى حوالي 473 دونماً. أما عدد السكان فبلغ عام 1967 حوالي 7.019 نسمة، وفي عام 1995 إرتفع إلى حوالي 17,447 نسمة، وفي عام 2005 ارتفع إلى حوالي 25,447 نسمة.

ينحدر أصل معظم سكان المخيم من منطقة الكرمل في حيفا وجبال الكرمل وقراها وقرى جنين المحتلة عام 1948. وبسبب قرب المخيم من القرى الأصلية لسكانه، فإن العديدين من سكانه لا يزالون يحافظون على روابط وثيقة بأقاربهم داخل فلسطين المحتلة عام 1948م.

في المخيم خمس مدارس، منها ثلاث للذكور: إحداهما إعدادية، والأُخريان إبتدائية، وإثنتان للبنات: إعدادية وإتدائية. كما يوجد مركز لرياض الأطفال، تم إنشاؤه من مساعدات محلية، بواسطة “جمعية الرعاية الاجتماعية الخيرية” في نابلس، وفيه مركز صحي تابع لوكالة غوث اللاجئين. كما أن هناك “مركز الشباب الاجتماعي”، وهو النادي الوحيد في المخيم. وفيه عدة مساجد، يحتوي على مكتبة للنساء. ويعاني “مخيم الصمود” أزمة المياه، ويعاني الشباب من البطالة المنتشرة بكثافة.

أصبح المخيم خاضعاً لسيطرة السلطة الفلسطينية في منتصف التسعينيات، إلا أنه كان عرضة لحوادث عنف كثيفة خلال الإنتفاضة الثانية. وقد دخل جيش الإحتلال الإسرائيلي المدينة والمخيم في نيسان من العام 2002 وأعلن عنهما منطقة عسكرية مغلقة ومنع الجميع من الوصول وفرض حظراً مستمراً على التجول.

وإستمر الإجرام داخل المخيم مدة 10 أيام قام خلالها جيش الإحتلال الإسرائيلي بمنع دخول سيارات الإسعاف والعاملين في القطاع الطبي والإنساني من دخول المخيم. وأدت المصادمات إلى استشهاد ما لا يقل عن 52 فلسطينيا نصفهم تقريبا من المدنيين بالإضافة إلى مقتل 23 جنديا إسرائيلياً على يد المقاومة الباسلة، فيما جرح العديدون.

وقد تم تدمير ما يقارب من 150 بناية فيما أصبح العديد من المباني الأخرى غير صالحة، الأمر الذي خلف وراءه حوالي 435 عائلة بلا مأوى. وبالرغم من أن الخطط قد وضعت من أجل إعادة بناء المخيم وتبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بالأرض لتوسعة المخيم، إلا أن هناك العديد من العقبات التي حالت دون إعادة الإعمار، بما في ذلك الإجتياحات الإسرائيلية المتكررة والعديد من حالات حظر التجول المتكررة والإغلاقات الإسرائيلية. وقد تعرض مدير المشروع إيان هوك لإطلاق النار عليه من قبل قناص إسرائيلي خلال وجوده في مجمع الأونروا في المخيم في تشرين الثاني 2002 مما أدى إلى وفاته.

مجزرة جنين

مجزرة جنين هو إسم أطلق على عملية التوغل التي قام بها الجيش الإسرائيلي في جنين في الفترة من 1 إلى 11 أبريل 2002. وتشير مصادر الحكومة الإسرائيلية وقوع معركة شديدة في جنين، مما إضطر جنود الجيش الإسرائيلي إلى القتال بين المنازل. بينما تشير مصادر السلطة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات دولية أخرى أن القوات الإسرائيلية أثناء إدارة عملياتها في مخيم اللاجئين قامت بإرتكاب أعمال القتل العشوائي، وإستخدام الدروع البشرية، والإستخدام غير المتناسب للقوة، وعمليات الإعتقال التعسفي والتعذيب، ومنع العلاج الطبي والمساعدة الطبية.

وقد كانت هذه العملية ضمن عملية إجتياح شاملة للضفة الغربية، أعقبت تنفيذ عملية تفجير في فندق في مدينة نتانيا، وقد هدفت عملية الإجتياح القضاء على المجموعات الفلسطينية المسلحة التي كانت تقاوم الإحتلال، وكانت جنين وبلدة نابلس القديمة مسرحاً لأشرس المعارك التي دارت خلال الإجتياح، حيث قررت مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين محاربة القوات الإسرائيلية حتى الموت، الأمر الذي أدى إلى وقوع خسائر جسيمة في صفوف القوات الإسرائيلية، ومن ثم قامت بإجتياح مخيم جنين في محاولة للقضاء على المجموعات المقاتلة حيث تم قتل وإعتقال الكثير منهم، كما قامت القوات الإسرائيلية بعمليات تنكيل وقتل بحق السكان – حسب المصادر الفلسطينية ومعظم المصادر الأخبارية العالمية المحايدة والجمعيات الدولية أدى إلى سقوط العشرات، فيما حملت إسرائيل المقاتلين الفلسطينيين مسؤولية تعريض حياة المدنيين للخطر.».

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار