الوفد الفلسطيني لقمة العقبة أبدى استعداده قبول خطة “فنزل” الأمريكية مقابل مساعدة أمريكا وإسرائيل بمنع انهيار السلطة ومؤسساتها.

الوفد الفلسطيني لقمة العقبة أبدى استعداده قبول خطة “فنزل” الأمريكية مقابل مساعدة أمريكا وإسرائيل بمنع انهيار السلطة ومؤسساتها.

عمان: أشارت التقارير الواردة من عمان أكدت أن الوفد الفلسطيني الذي سيشارك في قمة العقبة غدا الأحد أبلغ استعداده لقبول المخطط الذي قدمه الوفد الأمريكي وطالب بالمساعدة لانقاذ السلطة الفلسطينية ومنعها من الانهيار.

وقال الإعلام العبري أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي سيشارك في القمة الخماسية نيابة عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

أفاد موقع i24news العبري أن الوفد الفلسطيني المشارك في الاجتماع الخماسي نقلته طائرة عسكرية أردنية من رام الله إلى العقبة وضم كلا من حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية ونبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي للرئيس محمود عباس.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه من المنتظر أن يبحث الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي الخطة الأمريكية المطروحة لتهدئة التوترات في الضفة الغربية وإنهاء المقاومة المسلحة هناك.

وبحسب الوعود الأمريكية للسلطة والاردن ومصر فإن “إسرائيل”لن تتخذ إجراءات أحادية إضافية تتعلق بالمستوطنات وفي نفس الوقت قامت السلطة الفلسطينية بسحب مشروع القرار المتعلق بالمستوطنات وادانة اسرائيل والدعاوي ضدها في الأمم المتحدة ، وستعمل من أجل التهدئة في الضفة الغربية.

وقال مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إن الرئيس محمود عباس هو الذي رفض في النهاية فكرة مقاطعة الاجتماع ، وأمر بالموافقة على الخطة الأمريكية، حسب قوله ، وطالب بعدة أمور من بينها تحسين الوضع المالي للسلطة الفلسطينية. – والقيام بأعمال من قبل أمريكا واسرائيل تقوي سلطة عباس وتمنع انهيارها.

وطالب بوقف العمليات العسكرية الاسرائيلية في مدن الضفة الغربية. لانها تحرج وتضعف السلطة وتؤدي الى غضب المواطنين وزيادة نقمتهم على تل أبيب ورام الله.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله إن الفلسطينيين يطالبون بتوسيع التعاون الأمني ​​والفني بين السلطة والمخابرات الأمريكية والإسرائيلية ، من أجل التعامل مع تحريض حماس والجهاد على الإنترنت ، والذي يهدف إلى دفع سكان الأراضي الفلسطينية إلى مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، وانحسار دور الأجهزة الأمنية ومؤسسات السلطة.

وأضافت الصحيفة: “على الصعيد السياسي ، سيدعو الوفد الفلسطيني إسرائيل إلى وقف الترويج للبناء في المستوطنات التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً. مع وقف قرار الحكومة بتعزيز بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات في الخلفية أيضًا. كما سيطالب الفلسطينيون بالعودة للمفاوضات، رغم أن فرص ذلك تبدو معدومة ومرفوضة من قبل الفصائل والشعب الفلسطيني .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار