اتفاقيات أوسلو مع الفلسطينيين هدفها التنسيق الامني لحماية اسرائيل”اتفاقيات أوسلو هي أوهام كاذبة وخادعة لاحلال “السلام

اتفاقيات أوسلو مع الفلسطينيين هدفها التنسيق الامني لحماية اسرائيل”اتفاقيات أوسلو هي أوهام كاذبة وخادعة لاحلال “السلام

د: ألكسندر الكسندروف
في كل يوم، بعد عقد اتفاقيات أوسلو مع حركة فتح واسرائيل، وبعد تشكيل السلطة الفلسطينية، نرى زيادة في التوغل الاسرائيلي للقرى والمدن الفلسطينية، وزيادة في اقتحام منازل الفلسطينيين، ونشاهد توحش في بناء المستعمرات الصهيونية بعد مصادرة اراضي الفلسطينيين، ويوميا نرى ان هناك قتل واعتقالات، فماذا حققت اتفاقية اوسلو للفلسطينيين الذين قبلوا بعملية السلام مع اسرائيل!!
اين هي سلطة عباس اليوم بعد
مضي حوالي ثلاثين عاما على اتفاقيات أوسلو!!
ما اهمية اتفاقيات أوسلو. وماذا استفاد الفلسطينيين من عملية السلام مع إسرائيل!!
إلى متى يبقى الاتفاق الأمني والتنسيق الامني هو أهم بند من بنود اتفاقيات أوسلو، وهو الذي يطبق فقط في كل اتفاقيات أوسلو!!
والتنسيق الامني ليس له اي مصلحة للشعب الفلسطيني!!؟؟
ان عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل لم يجلب الأمن ولا الرخاء للشعب الفلسطيني، كما تحدثوا عنه في بدايات عقد صفقات السلام مع اسرائيل.
بل إن اتفاقيات أوسلو هي أوهام كاذبة وخادعة لاحلال السلام، ان اتفاقيات أوسلو قد قيدت السلطة الفلسطينية وجعل مهامها فقط لمصلحة اسرائيل وهو التنسيق الأمني، وإلقاء القبض على كل فلسطيني يقول لا للاحتلال ولا لقتل الأطفال لا لهدم المنازل ولا للمستعمرات.
لذا هل آن الأوان وأتى الوقت للسلطة الفلسطينية ان تفكك نفسها وتعلن فشلها وتعلن الانسحاب من المسرح السياسي.
هل تتجرأ السلطة الفلسطينية بأن تعلن عن فشل اتفاقيات أوسلو وان عملية السلام مع إسرائيل هي عملية فاشلة، ولم تجلب عملية السلام للفلسطينيين اي نوع من انواع السلام، بل جلبت للفلسطينيين مزيدا من خسارة الأراضي ومزيدا من قتل الناس وهدم بيوتهم…
بل إن اتفاقيات أوسلو أعطت التبرير الرسمي للحكام العرب في عملية التطبيع مع إسرائيل..
غزة تحترق والسلطة الفلسطينية لا تجرؤ على الطلب من إسرائيل وقف القصف على غزة..
هذه سلطة فلسطينية وهمية، انها سلطة كرتونية، السلطة الفلسطينية أوهمت الفلسطينيين في بناء دولة مستقلة لهم وعاصمتها القدس الشرقية ونرى انتهاكات رعيان المستعمرين يحومون ويصولون في القدس وفي ساحات المسجد الأقصى والسلطة الفلسطينية صار حالها مثل حالة حكام العرب تنديد وشجب، ولكن الذي حصل بعد اتفاقيات اوسلو هو سار عكس ارادة الشعب الفلسطيني، بل حققت إسرائيل كل ما لم تحلم في تحقيقه أثناء الحروب التي شنتها على العرب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار