عملية فدائية بطولية تهز كيان العدو وسط تل ابيب وتوقع العديد من القتلى والجرحى والفوضى تعم المدينة..وأكثر من 1000 جندي في الشوارع.. وفصائل فلسطينية تعتبرها ردا طبيعيا على تصعيد وجرائم جيش الإحتلال والمستوطنين*.

عملية فدائية بطولية تهز كيان العدو وسط تل ابيب وتوقع العديد من القتلى والجرحى والفوضى تعم المدينة..وأكثر من 1000 جندي في الشوارع.. وفصائل فلسطينية تعتبرها ردا طبيعيا على تصعيد وجرائم جيش الإحتلال والمستوطنين*.

القدس-وكالات: أسفرت عملية فدائية جديدة عن مقتل شخصين على الأقل وسقوط العديد من الجرحى مساء الخميس في وسط مدينة تل أبيب في الخط الاخضر المحتل، وفق ما أفاد مستشفى محلي.

تفاصيل العملية كما روتها الشرطة الإسرائيلية:-

▪️ملخص هجوم الفدائيين في شارع ديزنغوف بتل أبيب.

▪️في الساعة 21:01 ورد تقرير عن حادثة إطلاق نار في 148 شارع ديزنغوف.

▪️تشير نتائج التحقيق الأولي إلى أن رجلاً يرتدي ملابس داكنة وصل إلى حانة في 148 شارع ديزنغوف ، أطلق النار على المارة وهرب.

▪️قضى المئات من ضباط الشرطة ومقاتلي الحدود ووحدات شرطة النخبة ومقاتلي الجيش الإسرائيلي ساعات في البحث عن مكان الحادث بمساعدة مروحية ، ونشر نقاط التفتيش ، وإجراء تحقيقات استخباراتية وتكنولوجية شاملة من أجل تحديد مكانه. حتى الآن ، لا توجد نتائج.

▪️كان محققو الطب الشرعي من الشرطة الإسرائيلية يجمعون أدلة الطب الشرعي في مكان الحادث ، والتي تم تحويلها إلى فحوصات معملية ، من أجل تعقب العملية.

▪️وأسفر إطلاق النار عن مقتل شخصين مدنيين ، وإصابة أربعة بجروح خطيرة ، واثنان بجروح متوسطة (إطلاق نار) ، و 4 إصابات طفيفة ، و 3 آخرين.

▪️تدعو شرطة إسرائيل الجمهور إلى الاستمرار في روتين الحياة ، وتجنب التجمعات ، واليقظة الشديدة وإبلاغ الشرطة الإسرائيلية بأي شكوك.

وقال مستشفى ايشيلوف في تل أبيب في بيان مقتضب “تلقينا حتى الآن عشرة جرحى، ولكن رغم جهود الطاقم الطبي، قضى اثنان منهم متأثرين بإصابتهما”.
وبعد فترة وجيزة، أعلن المستشفى مقتل شخصين وثمانية جرحى في هذا الهجوم الثاني خلال تسعة أيام في منطقة تل أبيب والرابع خلال أقل من ثلاثة أسابيع في إسرائيل.
وعاد المتحدث باسم “نجمة داود الحمراء” زكي هيلر وأكد مقتل شخصين ونقل 16 شخصا إلى المستشفيات أربعة منهم إصاباتهم بالغة.
وصرّح شهود عيان في الموقع لوكالة فرانس برس مساء الخميس أنهم سمعوا طلقات نارية وعاينوا مشاهد فوضى وسط مدينة تل أبيب حيث قالت الشرطة الإسرائيلية إنها عززت انتشارها.
وقال بنيامين بلوم الذي يعمل في مطعم قريب من مكان الهجوم “إنها أجواء حرب والجنود والشرطة في كل مكان…فتشوا المطعم في حين كان أشخاص يبكون ويركضون في كل الاتجاهات”.
وقالت بريندا إرليش (31 عاما) من ضاحية حولون في تل أبيب لوكالة فرانس برس إنها سمعت بالهجوم بينما كانت تستقل حافلة متوجهة إلى المدينة.
جلست المجموعة في مكان مغلق، وقالت إيرليش إنها شعرت “بالاستنفار” بينما كانت الشرطة تبحث عن المشتبه بهم.
وأضافت “أشعر بالخوف وأشعر أنني بحاجة إلى النظر في جميع الاتجاهات حتى لا أفاجأ. كنا نفكر في العودة إلى المنزل، لكن الأمر يبدو خطرا بعض الشيء، لذا قد نبقى بالداخل في تل أبيب قبل أن نعود إلى المنزل”.

– دعوة السكان لالتزام بيوتهم –

دعت القوات الأمنية في بيان السكان إلى عدم الخروج من منازلهم تجنبا لتعرضهم لإطلاق نار.
وأضافت في بيانها “تدعو الشرطة الناس إلى التزام بيوتهم والسماح للقوات بالتعامل مع الحادث الذي لا يزال مستمرا من أجل تحديد مكان المشتبه بهم”.
وأكدت الشرطة أن “مئات من عناصر الشرطة القتالية والقوات الأخرى تجري عمليات بحث مكثفة داخل المجمع وحوله” حيث وقع الهجوم.

كما دعت قوات الأمن حشدا فضوليا إلى مغادرة مكان الحادث ودخول منازلهم.
من جانبه، توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى مقر الجيش في تل أبيب، حيث يتلقى آخر المعلومات حول هذا الهجوم الرابع خلال أسبوعين ونيف في كيان العدو ، بحسب ما أفاد مكتبه.

وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ان أحد منفذي عملية إطلاق النار تمكّن من الهرب.

وباركت وحيت فصائل فلسطينية العملية البطولية التي وقعت في مدينة تل أبيب وسط كيان الإحتلال مساء الخميس واعتبرتها ردا طبيعيا على “جرائم وتصعيد قوات الإحتلال والمستوطنين ”.

وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ “مشاهد ما يجري في تل أبيب لا يُذكر مثيلٌ لها”، وتؤكّد أنّ “منفذ العملية لم يُشاهَد في كاميرات، ولم يتم التعرف على ملامح وجه”.
وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية على عملية إطلاق النار في “تل أبيب”، قائلةً إنّ “مشاهد ما يجري في تل أبيب لا يُذكر مثيلٌ لها”.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ موجة العمليات لا تتوقف، “فمنذ بدء التصعيد قُتِل 13 إسرائيلياً بينهم عناصر من قوات الأمن”.

وأكّد الإعلام الإسرائيلي حدوث “فوضى في تل أبيب”، وأنّ عملية توقيف منفّذ العملية “ما زالت مستمرة”، مشيراً إلى أنّ “قوات الأمن تنتقل من مكان إلى آخر في تل أبيب، محاولةً توقيف منفذ العملية”.
وأضاف: “مئات عناصر الشرطة والمقاتلين يمشّطون تل أبيب بحثاً عن منفذ العملية الفارّ، والشرطة تدعو الناس إلى عدم التجمع في منطقة الهجوم”. وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ “أكثر من ساعة ونصف ساعة مرّت على العملية والمنفذ لا يزال طليقاً”.
وأكد مراسل “الميادين” أن “هناك أكثر من ألف جندي من الجيش الإسرائيلي في تل أبيب بعد العملية”.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ “الصحيح حتى الساعة، هو أنّ منفذ العملية لم يُشاهَد في كاميرات، وليس له ملامح وجه”، موضحاً أنّ “قوات الاحتلال يحاولون فحص مشبوهين صوّرتهم الكاميرات في جداول تشخيص المشبوهين”.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ “قوات خاصة من شلداغ وسييرت متكال، ومن الجيش، تشارك في عملية البحث عن منفذ العملية”، وأفاد بـ”وقف النقل العام في وسط تل أبيب بسبب قطع الطرقات والفوضى في المنطقة”.
وهذه العملية هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في “إسرائيل”، إذ كان قتل 11 شخصا في ثلاث عمليات سابقة في مدن بئر السبع، والخضيرة، وبني براك.
وتعد هذه ثالث عملية بتم تنفيذها داخل الخط الأخضر خلال أقل من أسبوعين، ففي الأسبوع الماضي نفذ مسلحان عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، بين تل أبيب وحيفا، وتسببت في سقوط قتلى وجرحى، أما في الأسبوع الذي سبقه، فقد قتل 4 إسرائيليين في عملية طعن ودهس بمدينة بئر السبع نفذها محمد أبو القيعان من بلدة حورة في النقب.
ووقتها، أعربت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن صدمتها من الحادث، الذي لم تتوقعه على الإطلاق، في وقت تركز فيه اهتمامها على الضفة الغربية ومدينة القدس التي غالبا ما تشهد بين الفينة والأخرى مثل هذه الهجمات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار