44 عاما على استشهادالمناضلة الفدائية دلال المغربي ورفاقها على الشواطئ الفلسطينية

44 عاما على استشهادالمناضلة الفدائية دلال المغربي ورفاقها على الشواطئ الفلسطينية.

يصادف اليوم، الذكرى الـ44 لاستشهاد المناضلة الفلسطينية الفدائية دلال المغربي، التي قادت عملية فدائية في المنطقة الساحلية بين حيفا و(تل أبيب) عام 1978 . قادت دلال المغربي عملية خطف حافلة جنود في دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1978، مما أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثين إسرائيليا، واستشهدت في العملية برفقة مقاومين آخرين.

ولدت عام 1958 في أحد مخيمات بيروت، وهي ابنة لأسرة من يافا لجأت إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948. إثر اغتيال الاحتلال القادة، كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار، عام 1973، كان الرد بالتخطيط لعملية إنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى (تل أبيب) لمهاجمة الكنيست، وتم اختيار دلال المغربي لقيادة تنفيذ العملية على رأس عشرة من المقاومين. وقد عرفت العملية بعملية “كمال عدوان”، والفرقة باسم “دير ياسين”.

وفي صباح 11/3/1978 نزلت المغربي مع فرقتها من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت المجموعة قاربين، ونجحت عملية الإنزال والوصول، دون أن تتمكن أجهزة أمن الاحتلال من اكتشافها. ونجحت دلال وفرقتها في الوصول نحو (تل أبيب) واستولت على الحافلة بجميع ركابها الجنود، في الوقت الذي تواصل الاشتباك مع عناصر احتلالية أخرى خارج الحافلة، وقد أدت هذه العملية إلى إيقاع مئات القتلى والجرحى بين جنود ومستوطني الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى ضوء الخسائر العالية كلفت حكومة الاحتلال فرقة خاصة من الجيش يقودها أيهود باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها، حيث استخدمت الطائرات والدبابات لحصار الفدائيين، الأمر الذي دفع دلال المغربي إلى القيام بتفجير الحافلة وركابها ما أسفر عن قتل جنود الاحتلال، وما إن نفذت الذخيرة أمر باراك بحصد جميع الفدائيين بالرشاشات فاستشهدوا جميعا. يذكر أن سلطات الاحتلال ما زالت حتى الآن تحتجز جثمان الشهيدة دلال المغربي في “مقابر الأرقام”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار