مسؤول سعودي يقول لشخصيات لبنانية: اخطأنا بحق الرئيس الاسد ودمشق

مسؤول سعودي يقول لشخصيات لبنانية: اخطأنا بحق الرئيس الاسد ودمشق

أكتوبر 25, 2021

رضوان الذيب | كاتب وباحث لبناني

تخالف مصادر سياسية عليمة تحليلات البعض عن ان لبنان يسبح عكس الرياح الايجابية التي تهب على المنطقة مع بدايات الحوار الايراني – السعودي والانفتاح العربي والدولي على سوريا والرئيس بشار الاسد، وتدعو المصادر الى الفصل ببن المسارين، وتجزم بان الحوار الايراني – السعودي لم يتقدم بعد ويترجم بالنار الكثيف في اليمن، ولا تكفي النوابا الطيبة لطهران والرياض في فتح صفحة جديدة، في ظل استمرار معركة مأرب والهجوم الاخير لسماحة السيد حسن نصرالله على المخابرات السعودية واتهامها بدعم سمير جعجع في احداث الطيونة، وهذا ما يؤكد ان المحادثات صعبة ومعقدة، هذا بالاضافة الى رفض ايران ممارسة اي ضغوط على الحوثيين، والاصرار على ان يبدأ الحل بحوار مباشر ببن الرياض والحوثيين كون طهران ترفض ممارسة الضغوط على حلفائها.

وفي معلومات مؤكدة، ان طهران ابلغت السعوديبن، ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قادر على « التأثير اكثر منا على الحوثيين «، فيما الرياض غير موافقة على الطرح و»مستعجلة» بايجاد الحل قبل اي ملف آخر، ولامشكلة لديها في اعادة العلاقات الديبلوماسية وفتح السفارات وتعزيز التبادل الاقتصادي، لكن كل ذلك مرتبط بالحل في اليمن اولا، وبالتالي من المستحيل ظهور مؤشرات ايجابية في التعامل السعودي مع لبنان او بدء الحلول للمشاكل الكبرى قبل اتضاح الصورة في اليمن، وربما دفع لبنان فاتورة عدم تقدم المحادثات بين الدولتين في ظل الموقف السعودي السلبي من حزب الله ورد السيد نصرالله في كل خطاباته على دعم الشعب المظلوم في اليمن مهما كانت الضغوط حتى وقف الهجوم السعودي وترك الشعب اليمني يقرر مصيره، حيث يرد زعيم الحوثيين عبدالله الحوثي على رسائل السيد نصرالله بافضل منها، وهذا ما يجعل السعوديبن يفقدون المزيد من اعصابهم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار