وزير الدفاع بني غانتس التقى الليلة في رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس..والفصائل الفلسطينية تدين و تندد باللقاء، وتعتبره يعزز الإنقسام ،ويعقد الحالة الفلسطينية .

التقى وزير الدفاع بني غانتس الليلة في رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وناقش معه القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية.

قال غانز لرئيس السلطة الفلسطينية إن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية.

كما ناقش الاثنان تشكيل الواقع الأمني ​​والمدني والاقتصادي في “يهودا والسامرة “وغزة كما قال وزير الدفاع “الإسرائيلي”

واتفق الجانبان على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا المثارة.

وحضر اللقاء منسق العمليات في الاراضي المحتلة اللواء غسان عليان ووزير الاحوال المدنية حسين الشيخ ورئيس الاركان ماجد فرج.

في نهاية اللقاء المهني التقى غانز وأبو مازن بـ 4 عيون.”إجتماع منفرد دون الطواقم”

الفصائل الفلسطينية تدين و تندد بلقاء أبو مازن بوزير الدفاع الإسرائيلي

أعربت الفصائل الفلسطينية اليوم، عن إدانتها لقاء الرئيس محمود عباس أبو مازن بوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بني جانتس في رام الله.

حيث أفاد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح صحفي “إن لقاء الرئيس محمود عباس مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، مستنكر ومرفوض من الكل الوطني، وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني”.

وتابع حازم قاسم، بقوله إن مثل هذه اللقاءات استمرار لوهم قيادة السلطة في رام الله بإمكانية إنجاز أي شيء للشعب الفلس
طيني، عبر مسار التسوية الفاشل، بل إن هذا السلوك يعزز الإنقسام ،ويعقد الحالة الفلسطينية.

هذا و من جانبه فقد صرح الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، إن دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من جانتس، لم تجف بعد.

وأضاف طارق سلمي في تصريح صحفى له اليوم، أن لقاء “عباس- جانتس” الذي جاء على وقع جرائم الاحتلال وحصاره وعدوانه هو طعنة للشعب الفلسطيني.

وتابع الناطق باسم الجهاد، أن السلطة ورئيسها يديرون الظهر للتوافق الوطني ويضعون شروطاً تخدم الاحتلال لاستئناف الحوار الوطني ، بينما يتسابقون للقاء قادة الاحتلال ويضعون يدهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة، ويعززون ارتباط السلطة أمنياً وسياسياً مع عدو الشعب الفلسطيني
وأصدرت الجبهتين الشعبية والديمقراطية وفصائل المقاومة بيانات تنديد منفردة بهذا اللقاء ، واعتبرته طعنة لنضالات وتضحيات شعبنا ، وإعطاء فرصة وغطاء لإستمرار الإحتلال في عدوانه وسياساته العنصرية والإستيطانية .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار