وفد المؤتمر القومي العربي والاسلامي للفصائل الفلسطينية: انتصار معركة سيف القدس انتصار تاريخي واستراتيجي لمحور المقاومة.

وفد المؤتمر القومي العربي والاسلامي لقيادات وممثلي الفصائل الفلسطينية بدمشق: انتصار معركة سيف القدس انتصار تاريخي واستراتيجي لمحور المقاومة.
المكتب الصحفي – راما قضباشي
التقى وفد المؤتمر العربي والاسلامي قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، في المجلس الوطني الفلسطيني بالعاصمة دمشق، عقب لقاءهم بالرئيس السوري الدكتور بشار الأسد ١٤/٦/٢٠٢١.
و بحث الوفد مع قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية التطورات على الساحة الفلسطينية بعد الانتصار الكبير (معركة سيف القدس) الذي حققه الشعب الفلسطيني.

وأكد الجانبان خلال اللقاء ضرورة الاستمرار بمواجهة المخططات التي ترسم للأمة العربية وتوعية المجتمعات العربية بمخاطرها وخاصة الشباب لتقوية انتمائهم القومي وارتباطهم بأرضهم لافتين إلى أن الانتصارات المتوالية التي تحققها المقاومة في مواجهة كيان الاحتلال أكدت أن هذا الكيان إلى زوال مهما طال الزمن.

وأشار الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد إلى أهمية هذا اللقاء الذي يؤكد الترابط الكبير بين الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي كانت وما زالت تدعم الشعب الفلسطيني في حقوقه الوطنية والتاريخية في إقامة الدولة المستقلة فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس لافتاً إلى أن هذا الترابط وحشد كل قوى المقاومة في الأمة العربية هو الذي سيحقق الانتصارات على العدو ويحرر الأرض.

من جانبه أوضح منسق المؤتمر القومي الإسلامي رئيس الوفد خالد السفياني أن الوفد يمثل شخصيات بارزة في الوطن العربي تقوم بزيارة عدد من الدول لثلاث غايات في مقدمتها تهنئة الشعب السوري على انتصاراته وآخرها إنجاز الاستحقاق الدستوري وفوز الدكتور بشار الأسد بانتخابات رئاسة الجمهورية إلى جانب الاحتفاء بعيد التحرير والمقاومة في لبنان وتهنئة الشعب الفلسطيني على صموده بوجه عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد المشاركون أن فلسطين قضية أمة بكاملها، والانتصار في معركة سيف القدس هو انتصار تاريخي واستراتيجي لمحور المقاومة، الذي اسقط مقولة الجيش “الاسرائيلي” جيش لايقهر، وأبرز أن الشعب هو الذي لايقهر.

وعبر الوفد عن دعمهم وإسنادهم للشعب الفلسطيني في حربه مع المحتل الصهيوني حتى تحرير أرضه كاملة.
كما حرص الوفد أن يقدم التهنئة لفصائل المقاومة ومن خلالها للشعب الفلسطيني بالانتصار الكبير في مواجهة الغطرسة والوحشية الصهيونية، مؤكدين على وحدة الصف الفلسطيني، والترابط القوي بين دول وقوى محور المقاومة، وأن أي معركة قادمة مع المحتل ستكون معركة المحور كاملا.
وأشاد المشاركون بالدور القومي والاسلامي الداعم والمؤيد للمقاومة الفلسطينية، موجهين التحية لكل شعوب العالم التي وقفت مع الحق الفلسطيني.
كما أكد المشاركون على أهمية الصمود البطولي للشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب والعدوان الاسرائيلي، والذي كان له الدور الكبير في انتصار سيف القدس.
والوفد يمثل ١٥ دولة عربية من قوى وأحزاب ورجال فكر في العالم العربي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار