إصابة جندي “إسرائيلي”دهسًا والاحتلال يهدم ثلاثة منازل في القدس القدس المحتلة:

إصابة جندي “إسرائيلي”دهسًا والاحتلال يهدم ثلاثة منازل في القدس
القدس المحتلة:
أعلنت مصادر إعلام محلية إصابة جندي إسرائيلي، اليوم الأربعاء، خلال عملية دهس في القدس المحتلة وانسحاب المنفذ نحو بلدة العيزرية بالقدس.

وقالت المصادر إن قوات الاحتلال تجري عمليات بحث عن سيارة دهست أحد الجنود بعد أن طُلب منها التوقف، وانسحبت نحو بلدة العيزرية بالقدس المحتلة.

وأضافت أن الجندي أصيب بجروح، ووصفت إصابته بالطفيفة، فيما ادعت قوات الاحتلال أن السيارة بداخلها أسلحة.

وشهد شهر فبراير الماضي استمرار أعمال مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تنوعت بين عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، أدت إلى إصابة (23) جنديًا ومستوطنًا إسرائيليًا.

ووفق تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة “حماس” بالضفة الغربية، بلغت أعمال المقاومة (242) عملية خلال شهر فبراير، أدت إلى إصابة (23) جنديا ومستوطنا إسرائيليا في مناطق مختلفة، فيما استشهد (4) مواطنين وأصيب (86) بجراح مختلفة.

وشهدت محافظات نابلس ورام الله والقدس أعلى المواجهات وعمليات المقاومة، حيث بلغت (124، 112، 100) على التوالي.
الاحتلال يهدم ثلاثة منازل في القدس

القدس المحتلة:
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 3 منازل في مدينة القدس المحتلة، لترتفع الحصيلة منذ ساعات الصباح إلى أربعة منازل.

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال يرافقها جرافاته دهمت حي الصلعة بجبل المكبر، وشرعت بهدم منزل مكون من شقتين تعود ملكيتهما للشقيقين خالد ومنير إبراهيم العباسي، بدعوى عدم الترخيص، علما أن بلدية الاحتلال ستفرض عليهما غرامة مالية، بحجة أنهما لم يقوما بهدمه ذاتيا.

وكانت سلطات الاحتلال قد أجبرت الشقيقين خالد ومنير العباسي على إفراغ محتويات منزلهما في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى في القدس المحتلة، الأسبوع الماضي، بعد رفض بلدية الاحتلال في القدس كل محاولات الترخيص.

وخاض الشقيقان العباسي في المحاكم من عام 2019 محاولات لحماية المنزل عبر ترخيصه، لكن دون جدوى.

كما وهدمت قوات الاحتلال منزلين آخرين في مخيم شعفاط وحي الصلعة بجبل المكبر، بعد اجبار مالكيهما على هدم المنزلين ذاتيا خلال الأسبوع الجاري، واليوم سوتهما بالأرض.

ويذكر أن قوات الاحتلال هدمت صباح اليوم منزلا في حي رأس خميس بمخيم شعفاط، وهو عبارة عن غرفتين مسقوفتين بالصفيح.

ومنذ احتلال المدينة عام 1967، هدم الاحتلال قرابة 2000 منزل في القدس، كما اتبع سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه المقدسيين، بهدف إحكام السيطرة على القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين، وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

ويهدف الاحتلال لإحكام السيطرة على مدينة القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين؛ وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

وتسعى سلطات الاحتلال بذلك إلى تحجيم وتقليص الوجود السكاني الفلسطيني في المدينة؛ حيث وضعت نظاماً قهرياً يقيد منح تراخيص المباني، وأخضعتها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد؛ بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية.

وفي الوقت الذي تهدم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي المنازل الفلسطينية، وتضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء، تصادق هذه السلطات على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس، منتهكة بذلك كل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار