لن نشرب كأس السمّ الزعاف مِن يد الذي يَعِدُكِ يا منظمة التحرير بأن يعطيك مائة كوب من الترياق.

لن نشرب كأس السمّ الزعاف مِن يد الذي يَعِدُكِ يا منظمة التحرير بأن يعطيك مائة كوب من الترياق.
الاب مناويل مسلم.
الثقة من جديد بأميركا والعودة من جديد الى المفاوضات والتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني يشبه امرأة “تَرْقَعُ” ثوباً بالياً بقطعة قماش جديدة. قطعة القماش الجديدة ستمزّق الثوب البالي شر تمزيق. يا منظمة التحرير نرجوك أن تشتري لأبنائك ثوبا جديدا بدل رقع القديم. نحن نستحي من ثوبنا هذا حين نلبسه بين الأمم.

يا منظمة تحريرنا اجْري لشعبك استفتاءً في الوطن والشتات قبل أن تعودي وتوهمينا بأن أكْلاً لذيذا في القدر يغلي وهو ليس إلا مجرد حجارة لتلهينا فننام 4 سنوات أخرى.

يا منظمة تحريرنا الشعب تَعِبَ من السير وراءك في متاهة المفاوضات والتنسيق الأمني واتفاق أوسلو بقيادة الدليل جو بايدن وأميركا والأمم المتحدة. فالدليل يأخذنا داما الى جُرْفٍ عميق ويخيّرنا بالقفز فيه أو أن يركب على ظهرنا حتى نعود من حيث أتينا.

يا منظمة تحريرنا إذا وقف الشعب ولم تقفي معه سيكون ذلك عصيانا مدنيا، عليك دون غيرك، فاتبهي واحذري.

المرحلة القادمة فيها أفكار جديدة وتطورات جديدة يجب أن نترك للشباب أن يتعاملوا معها ويقرروا هم مستقبلهم لا نحن من يقرر لهم. والمثل صادق فيما يقول:” لا توضع الخمرة الجديدة في زقّ عتيق فإنها سَتَشُقَّه ويذهب الخمر. الخمرة الجديدة توضع في زقاق جديدة.”

وضعنا الجديد يتطلب انتخاب مجلس وطني شابّ جديد بالطريقة الالكترونية وهي افضل الطرق وأسْلَمها بل هي الوحيدة الممكنة.

يا فصائل الشعب الفلسطيني لا تثقوا بأعدائنا مرة أخرى. يكفي ضلالة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار