المؤتمر الشعبي الفلسطيني:أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيي الخارج.

المؤتمر الشعبي الفلسطيني:أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيي الخارج.

اختُتمت، مساء السبت، فعاليات مؤتمر “أولويات القضية الفلسطينية في المرحلة القادمة ودور فلسطينيي الخارج المنشود” في مدينة اسطنبول، الذي دعا إليه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بمشاركة شخصيات ورموز فلسطينية من الداخل والخارج.
وعرض في المؤتمر 18 ورقة عمل تناولت محاور عدة، في ثلاث جلسات ركزت في مجملها على تحديد الأولويات والدور المنوط لفلسطينيي الخارج في المشروع الوطني.
وتدارس المشاركون في المؤتمر وضع رؤية وطنية لأولويات القضية الفلسطينية في ظل ما تشهده من تطورات كبيرة، وتصعيد إسرائيلي، في ظل بيئة سياسية عربية وإسلامية مفككة قادت إلى التمادي في موضوع التطبيع وبناء العلاقات مع الاحتلال.
وأكد المشاركون أن الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون، بإيجابياته وسلبياته، يؤكد ضرورة تكاتف الجهود لكل التجمعات الفلسطينية أينما كانت، وبلورة رؤية وطنية تجند كل الجهد الوطني بآلياته وقدراته المختلفة، وتوفر المؤسسات الكفيلة بالقيام بهذا الجهد، والقادرة على توجيهه بما يخدم المشروع الوطني الجامع، وعلى رأس هذه المؤسسات منظمة التحرير، وتفعيل مؤسساتها لتعبر عن الفلسطيني أينما وجد.
وأشار المشاركون إلى أنه في هذه المرحلة الحرجة يبرز من جديد الدور المركزي للشتات الفلسطيني، وأهميته في إعادة التوازن إلى المشهد الفلسطيني، وتصويب البوصلة نحو قضية جوهرية في الصراع ألا وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة وتقرير المصير.
وخلصت مناقشات المؤتمر إلى النقاط التالية:
1.التأكيد على وحدة الأرض الفلسطينية ووحدة الشعب ووحدة الهدف وحتمية أن يكون هناك قيادة منتخبة تأخذ الشعب الفلسطيني في مشروع تحرري يعتقه من المحتل.
2.التأكيد على أهمية دور فلسطينيي الخارج في المشروع الوطني الفلسطيني، واستعادة فلسطينيي الخارج لمكانتهم في الساحة الفلسطينية.
3.التأكيد على الأولوية المتقدمة في التصدي للمشروع الصهيوني ومحاولة تصفية قضية فلسطين، وترتيب الشأن الداخلي الفلسطيني عبر إعادة بناء منظمة التحرير لتمثل الكل الفلسطيني في الداخل والخارج، والدعوة إلى انتخاب مجلس وطني فلسطيني، يضم الكل الفلسطيني في الخارج والداخل، ويفرز قيادة جديدة تقود المشروع التحرري.

4.أهمية استثمار المتغيرات الدولية التي أفرزت قوى عالمية جديدة من شأنها أن تلعب دورا لصالح المشروع الوطني الفلسطيني، ولم تعد المعادلة السابقة قائمة الآن.
5.مغادرة اتفاق أوسلو والدعوة الى إنهائه، ودعم المقاومة الشعبية الفلسطينية ضد الاحتلال والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة الاشكال.
6.التأكيد على إعادة الاعتبار للعمق القومي والإسلامي والإنساني بما يعنيه من استنهاض لمكونات القوة لقضية فلسطين بشموليتها.
7.التأكيد على استنهاض كل طاقات شعبنا في الداخل والخارج بما تملكه من إمكانات واستثمارها في المشروع الوطني.
8.التأكيد على الأهمية الاستراتيجية لدور فلسطينيي الخارج في القضية الفلسطينية وضرورة استعادة مكانتهم الريادية بما توفر لديهم من مكانة في المجتمعات التي يعيشون فيها.
9.ضرورة اجتراح آليات ووسائل عملية تحاكي الوسائل التكنولوجية لنقل الرواية الفلسطينية بلغات العالم لضمان توريثها للأجيال الجديدة وأهمية دعم المبادرات المنتشرة بين فلسطيني الخارج التي تلعب دورا في هذا المجال.
10.التأكيد على ترتيب شؤون الجاليات الفلسطينية ودعوتها إلى اجراء مؤتمرات قارية وأن تعقد انتخابات تفرز قيادات ضمن مرجعية تحترم منظمة التحرير كممثل شرعي للفلسطينيين.
11.التأكيد على إمكانية اجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني باستخدام الوسائل التكنولوجية بأجواء ديموقراطية وبمشاركة الكل الفلسطيني.
12.ضرورة وضع برنامج لمواجهة المشروع الصهيوني حيث كان ضمن الأدوات القانونية المتاحة.
13.ضرورة الاهتمام بفلسطينيي الداخل في الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948 وتفعيل دورهم كأحد مكونات الشعب الفلسطيني الرئيسية.
14.رفض كافة أشكال التطبيع العربي مع الاحتلال، وتعزيز الحاضنة الشعبية العربية والإسلامية وأحرار العالم الداعمة للقضية الفلسطينية، لمواجهة المشروع الصهيوني خارج فلسطين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار