رحيل المناضل والحقوقي البارز “عبد العظيم المغربي”

رحيل المناضل والحقوقي البارز “عبد العظيم المغربي”
توفى اليوم السبت، المناضل الأستاذ”عبد العظيم المغربى” الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، ونعى عدد من المحامين وأعضاء مجلس النقابة العامة واتحاد المحامين العرب الراحل، مؤكدين أنه كان علم من أعلام المحاماة والعمل النقابى العربى.

خسرت مصر والأمة العربية فارسا من أشجع فرسانها، ومناضلا من أصلب مناضليها، ومجاهدا لم يغب يوما عن تلبية نداء واجب في سبيل وطنه وأمته.
لقد جمعتني بالأخ الحبيب ورفيق الدرب الناصري والوطني والوحدوي العربي عبد العظيم المغربي العديد من الهيئات والتجمعات والمبادرات والمؤتمرات الوطنية والقومية والعالمية، كان فيها “أبو أحمد” نموذجا للقائد الوحدوي الجامع، الممتلئ حيوية وعطاء منذ كان طالبا في الجامعة، إلى محام في المحاكم، إلى نائب معارض في مجلس الشعب، إلى قائد نقابي بارز في اتحاد المحامين العرب، إلى عضو فاعل في العديد من المؤتمرات والمنتديات العربية والدولية.
جاء ذلك في بيان نعي الأمين العام للمؤتمر القومي العربي السيد مجدي المعصراوي…

نعى الأمين العام للمؤتمر القومي العربي السيد مجدي المعصراوي عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وعضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الإسلامي، ومنسق عام هيئة التعبئة الشعبية العربية، نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب ،والعضو السابق في مجلس الشعب المصري، القائد الناصري والعروبي الكبير الأستاذ عبد العظيم المغربي عن عمر تجاوز الثمانين، فيما كانت تجري له عمليه غسل للكلى في المستشفى.

كان راحلنا الكبير يتميز بصلابة الموقف، ورجاحة الرأي، ومبدئية الرؤية، ينتصر لكل مظلوم، مواطنا كان أم مجموعة أم شعبا، لذلك كان من أبرز المدافعين عن قضايا الكادحين والغلابه في مصر، وعن قضايا الأمة وحقوق الانسان في فلسطين والعراق وسورية وليبيا واليمن والسودان والجزائر وكل قطر عربي، بل كان أحيانا يعاكس التيار السائد حين يشعر أن مجاملة هذا التيار ستكون على حساب مبادئه وقناعاته.
وإذا كنا في المؤتمر القومي العربي سنخسر برحيل عبد العظيم المغربي ركنا أساسيا من أركان العمل القومي العربي، ومشاركا فعليا في كل دورات المؤتمر وأمانته العامة، وممثلا حقيقيا للتيار العروبي الوحدوي في كل المحافل والمنتديات، فأننا نعاهده أننا سنبقى أمناء على نهجه، مقتدين بسلوكه، معتزين بعطائه، مواصلين السير على الدرب الذي اختاره، درب الوطنية المصرية الجامعة، والقومية العربية التحررية، والإيمان الروحي المعزز بحضارة الأمة.
عبد العظيم المغربي كان سيفا للحق والعروبة في حياته، وسيبقى مشعلا هاديا للمبادئ والقيم في رحيله.
رحمه الله والعزاء لأنجاله وأسرته وإخوانه ومحبيه الكثر..
15/8/2020

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار