تنظير وتقدير بحثي “إسرائيلي” لعام 2019: الحرب على جبهة ستجرّ كل الجبهات

يحيى دبوق
التقدير قائم على خلاف ما كان ايزنكوت قد أكده في اليومين الماضيين (أ ف ب )
إعلان التقديرات حول ترجيح نشوب الحرب، أو تقلص احتماليتها، جزء لا يتجزأ من المعركة التي تقودها إسرائيل في مواجهة أعدائها. هذه المعركة موجهة تحديداً إلى الوعي في الطرف الآخر، ومطلوبة لذاتها، مع أو من دون معقولية التقدير نفسه كما يُعلن بشأنه

أن يعلن أحد أهم المراكز البحثية الإسرائيلية، «معهد أبحاث الأمن القومي»، أن الحرب في 2019 باتت مرجحة بما يشمل جبهتي الشمال والجنوب، هذا يشير إلى إمكان نظري معقول بانتقال إسرائيل إلى حدود المجازفة في هذه الجبهات، وتحديداً في الساحة الشمالية مقابل سوريا ولبنان، بعد إدراك أن «الخطوط الحمر» كما رسمت قبل سنوات لم تؤتِ النتائج المؤملة منها. مع ذلك، معاينة ما ورد في «التقدير الاستراتيجي السنوي» للمعهد مفيدة في معرفة الغايات المرسومة والمطلوبة للمصالح الإسرائيلية تجاه ساحات المواجهة، مع أو من دون تحققها لاحقاً، وبما يقرب من رؤية أصحاب القرار في تل أبيب، مع معاينة الخلاصات التي جرى التوصل إليها بحثياً، كونها جزءاً لا يتجزأ نسبياً من عناصر القرار في تل أبيب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار