من الأرض للسما … كورال جولان في الذكرى 41ليوم الأرض الخالد

من الأرض للسما … كورال جولان في الذكرى 41ليوم الأرض الخالد
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
موطني الحسام واليراع لا الكلام والنزاع رمزنا…بهذا النشيد بدأ أطفال كورال جولان “الأطفال” الاحتفاء بالذكرى 41 ليوم الأرض الخالد تحت عنوان من الأرض للسما، على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي في حي الميدان بالعاصمة السورية دمشق5/4/2017،

بحضور الدكتور طلال ناجي الأمين المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، والرفيق خالد عبد المجيد الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية، والأخ أبو مجاهد مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ـ الساحة السورية، وأعضاء من مجلس الشعب السوري، وممثلين عن الفعاليات والهيئات والأحزاب الفلسطينية والسورية، وحشد من الجماهير.
عبر الأطفال من خلال أغانٍ وطنية عن المحبة وفرح الطفولة وانتمائهم لأرضهم فلسطين، وأنهم لم ولن ينسوا أن هناك وطن قد اغتصب ولابد أن يحرر، حتى وإن ولدوا خارجه.
كما تضمن الحفل الذي أقيم على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي بالميدان عرض فيلم قصير حول نشاطات مركز “أطفال جولان” الترفيهية والتعليمية ومساهماته في مجال الدعم النفسي والاجتماعي وتدريب مجموعة من الشباب ليطلقوا مبادراتهم الخاصة مع الأطفال إضافة إلى الاهتمام بتمكين المرأة وتعزيز قدراتها.
وكرمت الجمعية بالمناسبة الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي كما كرمت عددا من أعضاء لجنة متابعة الحوار الوطني السوري امين عام حزب الشعب الشيخ نواف طراد الملحم وبروين ابراهيم أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية ومجد نيازي الأمين العام لحزب سورية الوطن وأعضاء مجلس الشعب فيصل عزوز والشيخ محمد نادر ولجنة المصالحة في مجلس الشعب ممثلة بالدكتور حسين راغب.

وفي كلمة الجمعية أوضح رئيس مجلس إدارتها محمد جلبوط أن الهدف من الفعالية التأكيد على الاستمرار بالدفاع عن الأرض والمقدسات في فلسطين وسورية مشيرا إلى أن تكريم الدكتور طلال ناجي وهو أحد داعمي الجمعية لا لأنه يمثل فصيل فلسطيني فقط بل كونه يمثل إرثا للقضية الفلسطينية.

وأشار الدكتور ناجي في كلمة له عقب التكريم إلى أن الاحتفال بيوم الأرض هو معنى رمزي للتمسك بالوطن والدفاع عنه وقال إن “أي نصر تحققه سورية في حربها ضد الإرهاب التكفيري هو نصر للقضية الفلسطينية” معربا عن اعتزازه بانجازات الجيش العربي السوري وبطولاته وبالشعب السوري الذي أثبت صموده وقوته في مواجهة المؤامرة”.

وفي تصريح صحفي للرفيق خالد عبد المجيد قال: “في يوم الأرض تترابط وتتكامل الفعاليات الوطنية الفلسطينية والسورية، و في هذه الاحتفالية يتجلى دور الطفل في يوم الأرض، هذا الطفل الذي يثقف في بيته ومدرسته على الثقافة الوطنية القومية، وبترابط قضية فلسطين مع الموقف القومي لسورية في ظل هذه الانتصارات، فإننا نعتبر أن هذه النبتة الصغيرة من الأطفال ستسجل في التاريخ المستقبلي لهذه الأمة على صعيد إعداد جيل جديد يتمسك بالأرض الفلسطينية والأرض العربية ويتابع مسيرة النضال حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة”.
ووجه عبد المجيد التحية للشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة ولانتفاضته العظيمة في وجه الاحتلال الصهيوني وسياسته العنصرية بحق الشعب الفلسطيني العظيم شاكرا سورية حكومة وشعبا وجيشا وقيادة التي قدمت كل الدعم للشعب الفلسطيني، كما أثنى على دور الجمعيات والهيئات التعليمية التي تبني الجيل للمرحلة القادمة.
من ناحيته أشار عضو مجلس الشعب فيصل عزوز إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي حمل منذ تأسيسه مسؤولية القضية الفلسطينية مؤكدا ضرورة “التكاتف مع كل الفلسطينيين الشرفاء الحريصين على تحرير أرضهم وكذلك تخليص سورية من رجس الإرهاب الذي تعرضت له على نفس الأيدي المجرمة التي انتهكت الأرض الفلسطينية”.
ومن جانبه الدكتور قاسم حدرج وجه التحية للدكتور ابراهيم عوض الذي تمنى أن يموت في الشام ويدفن في ترابها الذي مزج بدماء الشهداء، فوافته المنية وتحققت الأمنية، كما أثنى على جيل الشباب الفلسطيني الذي انتفض في وجه الكيان الصهيوني، معتبرا أن فلسطين هي أرض الشهادة والفداء والأرض المقصد لكل الشرفاء، والاحتفاء بيوم الأرض هو تجديد الولاء للوطن، وتابع قائلا:” وما قيمة الوطن دون رجاله فتحية لحماة الأرض وحماة الديار الجيش العربي السوري ولمقاومي الحجارة والسكين في فلسطين وللجيش العراقي وأبطال الحشد الشعبي في العراق وتحية لأبطال اليمن الذين يواجهون الهجمة المذهبية”. يذكر أن كورال جولان انطلق في 20 حزيران عام 2015م ويضم نحو 30 طفل وطفلة من عمر6 إلى 12 وهو تابع لجمعية نور للإغاثة والتنمية، وقد شارك في عدة مناسبات.