حفل استقبال لحركة “فتح الانتفاضة” بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية: فلسطين ستبقى البوصلة و كل الطرق تؤدي إليها

0

حفل استقبال لحركة “فتح الانتفاضة” بمناسبة ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية: فلسطين ستبقى البوصلة و كل الطرق تؤدي إليها
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة أقامت اللجنة المركزية لحركة /فتح الانتفاضة/ اليوم حفل استقبال في مقر أمانة سر اللجنة بدمشق.
بحضور رئيس اللجنة الشعبية العليا العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني د.محمد مصطفى ميرو، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد، ود.نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب، والرفاق سامي العطاري و أحمد الحسن من القيادة االقومية الفلسطينية ووفد من اتحاد الفنانين التشكيلين بدمشق، وممثلو الفصائل الفلسطينية ورؤساء المنظمات الشعبية والفعاليات الوطنية الفلسطينية بدمشق وسفير جمهورية كوبا بدمشق.
وأكد أبو فاخر أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة في كلمة ألقاها أمام الحضور، تمسك الحركة بأهدافها الوطنية التي كرستها والمتمثلة بتحرير فلسطين داعيا إلى “اغتنام اللحظة التاريخية الحالية المتمثلة بانتصار محور المقاومة وانكفاء وخذلان قوى الغطرسة والعدوان من امبريالية وصهيونية وأنظمة عربية رجعية لمواصلة مواجهة مشروع التفتيت والتقسيم الذي يعمل الغرب عبر أدواته على تنفيذه في المنطقة”.
ولفت أبو فاخر الى الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في مدينة حلب وقال “إن هذا الانتصار المدوي ستتلوه انتصارات أخرى لتكون سورية كلها على أبواب النصر القادم”، مشيرا إلى الدور المميز الذي جسده جيش التحرير الفلسطيني ولواء القدس والفصائل الفلسطينية في معركة تحرير حلب، مشددا على أن انتصار سورية يمثل انتصارا لفلسطين ومحور المقاومة والتصدي والصمود.
وفي ختام كلمته وجه التحية للأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني وعاهدهم أن تظل مهمة تحريرهم من الأسر والاعتقال واجب ونهج كفاحي لا يتوقف، والتحية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإلى حزب الله، وإلى سوية الشقيقة وروسيا الاتحادية والصين وإلى كل الأصدقاء اللذين وقفوا إلى جانب سورية.
وفي تصريح صحفي رأى أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن اقامة هذا الحفل في دمشق تأتي للتأكيد على أن الثورة الفلسطينية التي انطلقت من دمشق قبل أكثر من نصف قرن، وستبقى وفية لسورية وعلى العهد نفسه الذي انطلقت على أساسه.
وأكد عبد المجيد تمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بالثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني والترابط بين كل القوى الفلسطينية مع سورية التي قدمت خيرة أبنائها دفاعا عن فلسطين واحتضنت الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.
و أشار الرفيق أنور رجا مسؤول الإعلام المركزي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة إلى أهمية إحياء الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني للتأكيد على الثوابت والمبادئ التي من أجلها انطلقت الثورة، وهي محطة للتذكير بوصايا الشهداء وتجديد العهد للشهداء على أن الثوابت التي انطلق من أجلها الفدائيون الأوائل هي ذاتها وإن حاول البعض أن يحرفوا البوصلة , فلسطين تبقى هي فلسطين من نهرها إلى بحرها وغير قابلة للقسمة إطلاقاً، معتبرا أن كل ما جرى باسم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على مستوى المحافل الدولية أو المفاوضات السياسية التي تُوجَّت باتفاقيات أوسلو هذا لا يمت إلى روح الفداء والتضحية التي من أجلها تأسست حركة فتح ومن أجلها كان الشهيد الأول، مؤكدا أن إحياء هذه الذكرى من دمشق يعني أن البوصلة في المكان الصحيح والعدو واحد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار