كلمة بالمقلوب لزمن كله مقلوب !!

0

كلمة بالمقلوب لزمن كله مقلوب !!

محمد عادل
لمن يملك الوعي الوطني والقومي :
الشقيري : نهض بالقضية من العدم ووضع الشعب الفلسطيني على طريق الانتصار والتحرير !
والذين جاؤوا من بعده أعادوها إلى العدم العدم … وأنظروا إلى حال الشعب الفلسطيني !
هل يعقل لمن يدعي الحرص على القضية الغاء الميثاق والاعتراف بالعدو والتنسيق معه والتكييل بأهلنا ونقول نحن نعمل من أجل فلسطين … أين فلسطين من أعوان وحلفاء الاحتلال !
يمتلكون الأموال والإعلام والفضائيات … للكذب الوطني الوطني …والتزوير الوطني ..والخيانة الوطنية ! والراتب الوطني … واللواء الوطني الذي يحاصر نابلس من أبو دخان الى الرجوب …وكله من أجل العمل الوطني !
فكرة عقد ألمؤتمرات في الساحة الفلسطينية لم تكن برئيه على الإطلاق ، بل جاءت لتكرس نهج ألانقسام والصراعات والعمل على إبقاء من يؤمن بفكرة التعايش والصلح مع العدو وإبعاد من كان يرى في الكفاح والنضال طريق التحرير …لم تكن الثورة تبدأ حتى بدأت
الاجتماعات والمؤتمرات في إقصاء وإبعاد ومحاربة من يعارض فكرة التسوية والصلح مع العدو …. كثرة الاجتماعات والوفود واللقاءات السرية السرية في عواصم الغرب …وبدأ العدو الصهيوني في حرب دموية منظمة ضد المخيمات أينما وجدت تدميرا واعتقالات وحصار … والذي عايش مراحل انحدار القضية وفصائلها عبر السنوات الطويلة… يرى بوضوح حجم الهاوية التي وصلتها القضية … وكأن ما يجري فعلا العمل على تدمير القضية الفلسطينية بشكل ممنهج على كل الأصعدة والمستويات مدعوما ومسنودا
من دول عربية كانت من اشد أعداء منظمة التحرير الفلسطينية أيام الراحل أحمد الشقيري لأنه كان يعمل بشكل مختلف عن الذين جاءوا بعده …وبشكل مسرحي تفتقت عبقرية الانشقاقات …والانشقاقات المضادة والحروب الإعلامية باسم الشعب الفلسطيني وقضيته المقدسة ونسوا العمل الثوري الذين طبلوا له وزمروا طويلا طويلا… ثم بدأت مسرحيات المجلس الوطني لرموز توافق على كل شيء بالتصفيق والهتيفة ووقوفا وجلوسا ونياما ….وقوفا لأي كلمة تقال هنا أو هناك …. بمعنى أو بدون معنى …بهدف أو بدون هدف … والشعب الفلسطيني مغيب بشكل متعمد ليكون شاهدا على كل ما يطرح دون اخذ رأيه … وفي كل تجارب الشعوب الأخرى يوجد هناك من يقيم ويناقش ويدرس ويحلل القضايا التي تهم مستقبل الشعب وقضيته في ظرف مناسب وعلى قاعدة البحث عن مصلحة الشعب في الأساس ….الذي شهدناه طوال السنوات الطويلة المرة عمليات افتراء ونصب ودجل مستمر لم يتوقف ….. والغريب تجد من يبرر ويدافع بوقاحة عن الانجازات الكبرى التي
حققها من يدعون تمثيل الشعب الفلسطيني ….شاهدت في العام 82 أثناء خروج المقاتلين من بيروت أبناء شعبنا وهم يصرخون” ليش تركتونا وين رايحين وتتركونا لوحدنا” والكل يعرف ماذا جرى بعدها للمخيمات من مذابح ومجازر …وصور البعض الخروج بأنه
انتصار …ولم يقرأ أحد على الإطلاق ما كتبه المفكر د. أنيس الصابغ والمفكر ناجي علوش ورسومات فنان الشعب ناجي العلي …وغيرهم عن نتائج هذا الرحيل بلا هدف ولا معنى بعد كل هذه التضحيات التي قدمت في المعارك … ولم يسأل احد عمن هربوا وجبنوا في المعارك … ولم يسمعوا أو يتابعوا ماذا جرى لشعبنا في كل المخيمات …. نقول هذا ونحن في وضع اقرب إلى الخراب…. الخراب ويأتي من يوجه لك أسمى آيات التحيات وأنت مهجر ، وغريق في البحر … وشهيد من قذائف وصواريخ العدو وعملائه وحلفائه … وأنت بلا منزل وبلا سند … وهم يرتدون الملابس الاوربيه ويمتلكون السيارات الفارهة … والسفارات في 90 دولة في العالم وكله ملّك لنا كما يقول رئيس السلطة المحتلة كما هي فلسطين محتلة ….. بدل أن تحاسب هذه القيادات الوهمية نجد البعض يشيد بها … عمى الألوان المركب أصاب الجميع ليصبحوا بلا أخلاق أو ضمير …لأنهم فاقدي القيم والمبادئ العظيمة والنبيلة ومدمني الفضائيات العولمة المشبوهة !

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار