عبد المجيد في ندوة التضامن مع الشعب اليمني: جرائم آل سعود في اليمن تصب في خدمة الكيان الصهيوني

0

أقامت جمعية الصداقة الفلسطينية ـ الإيرانية ندوة بعنوان العدوان السعودي على اليمن الشقيق التداعيات والمرامي، بحضور السفير اليمني في دمشق الأستاذ نايف القانص ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية د.محمد البحيصي والرفيق خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وممثلين عن هيئات ومنظمات فلسطينية وذلك في مقر الجمعية بدمشق 22/9/2016.%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a9

وأكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية , أن الشعب العربي الفلسطيني وهو يتابع ما يجري في اليمن وسورية والعراق والوطن العربي يدرك تماما أن أهم أهداف هذه المؤامرة التي تستهدف القوى الوطنية في المنطقة هو الوصول لتصفية قضية فلسطين، واعتبر أن المعركة القومية التي يخوضها الشعب اليمني و السوري في مواجهة هذا المشروع الأمريكي الصهيوني الرجعي التكفيري هي معركة الفلسطينيين قائلا ” نحن الفلسطينيين نؤكد ونفخر ونعتز بهذا الترابط القومي مع أبناء أمتنا لأن هذه الامة قدمت لفلسطين وشعبها وشبابها كل مجالات الدعم وخاصة الشعب اليمني والسوري والعراق وليبيا والعديد من الدول العربية لكن أخص هذه الدول بالذات التي قدمت الكثير في دعم فصائلها ودعم شعبها ومؤسساتها وهيئاتها وفي احتضان شعبنا الفلسطيني، عندما كانت دول الخليج تغلق ابوابها في وجه الفلسطينيين”.
وأشار عبد المجيد إلى الجرائم البشعة التي قام بها طيران آل سعود بحق الشعب اليمني وما ألحقوا باليمن من دمار للحضارة وللبنى التحتية، وكل هذا يصب في خدمة الكيان الصهيوني ومحاولة لطمس تاريخ الأمة، في الوقت الذي يدعون فيه الحرص على الأمة وهم منها براء.
وتابع قائلا “إن ما بقي من الجامعة العربية يتآمر على قضية فلسطين عبر ما يسمى باللجنة الرباعية والمبادرات التي يطرحوها من أجل تصفية قضية فلسطين، والشعب الفلسطيني واليمني والسوري وأبناء أمتنا العربية وأحرار الأمة ندرك أن هذا التآمر على قضيتنا الفلسطينية وعلى قضايا أمتنا له تاريخ طويل من آل سعود، واليوم كشفوا عن أنفسهم بهذه الجرائم التي ترتكب في اليمن والعلاقة مع الكيان الصهيوني من خلال زيارة أنور عشقي ومفاوضات تركي الفيصل”. وتحدث عن ممر جديد للقضية الفلسطينية تحت اسم الجامعة العربية و الحرص على قضية فلسطين وتصفيتها وبغطاء فلسطيني من أجل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني واقامة التحالف معه ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضد محور المقاومة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وفصائل الثورة الفلسطينية ستبقى وفية لليمن الشقيق شعبا وأحرارا وأحزابا وستبقى وفية لسورية شعبا وجيشا وقيادة وللجمهورية الإسلامية الإيرانية التي اطلعت لمسؤولياتها في الوقت الذي تخلت فيه الدول العربية عن قضية فلسطين.
وأكد د.محمد البحيصي في كلمة ألقاها أن فلسطين هي جامعة الأمة والمظلة التي تستظل بها الأمة وهي هماً مشتركا لكل العرب، والكيان الصهيوني ما كان يستهدف فلسطين فقط بل يستهدف الأمة كلها، مشيرا إلى علاقة السعودية السيئة مع دول الجوار، معتبرا أن النظام في المملكة السعودية يعتدي على حرمة الشعب اليمني منذ القدم إلى اليوم.
ومن جانبه تحدث السفير اليمني في دمشق الأستاذ نايف القانص عن تاريخ بني سعود منذ التأسيس إلى اليوم وحجم المؤامرات التي حاكوها أمراء آل سعود تجاه الشعب العربي مستشهدا بالصك الذي يعترف بأن فلسطين للمساكين اليهود والذي وقع من مؤسس هذه المملكة، وحادثة قتل 300 آلاف حاج يمني عام 1934، معتبرا أن العدوان على اليمن له خلفيات تاريخية كبيرة وله ترابط بالقضية الفلسطينية و بالامتداد مع سورية والعراق التي مازالت تنبض بالقومية، وأن وجود محور المقاومة وشخصيات عربية أثبتت بأنها مؤهلة لقيادة الأمة العربية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد وسيد المقاومة حسن نصر الله والشاب الثوري عبد الملك بدر الدين الحوثي والجمهورية الاسلامية الايرانية التي تقف إلى جانب مظلومية الشعب اليمني والفلسطيني والسوري والعراقي، مشيرا إلى السعودية التي وضعت محور المقاومة في خانة الإرهاب وذهبت للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار