دحلان يحضر لمؤتمر فتحاوي موسع بالقاهرة… أجله انتظارا لمعرفة نتائج اجتماعات عباس

0

القاهرة خاص – صفا كشفت وثيقة حصلت عليها وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” من مصدر قيادي كبير في حركة فتح عن تحضير القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان لمؤتمر موسع في العاصمة المصرية القاهرة لـ”تكتله”.
وجاء في الوثيقة التي تمثلت بتعميم لأمناء سر الأقاليم موجهة من مفوض التعبئة والتنظيم في الحركة وعضو اللجنة المركزية جمال محيسن أن “هناك دعوة من قبل تكتل محمد دحلان لعقد اجتماع موسع في القاهرة بتاريخ 24 سبتمبر الجاري”.
ودعا محيسن أمناء الأقاليم لإبلاغ كوادر الحركة بعدم المشاركة لما سيترتب على ذلك من إجراءات بحقهم.
وأشار المصدر إلى أن عدداً من كوادر (تكتل دحلان) في القطاع توجهوا إلى القاهرة عبر معبر رفح البري الذي فتح مؤخراً لمدة خمسة أيام ضمن كشف التنسيقات المصرية.
كما كشف المصدر عن أن دحلان قام بتأجيل المؤتمر لحين معرفة نتائج اجتماع عباس الموسع مع قيادة الحركة المقرر بتاريخ 29 سبتمبر إضافة إلى تسهيل سفر كوادر “تياره” من قطاع غزة.
ويبين أن الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية تتواصل مع الكوادر المحسوبة على “تكتل” دحلان الذين من المتوقع مشاركتهم في المؤتمر وتهددهم بقطع رواتبهم حال المشاركة.
وكان عضو مركزية فتح جبريل الرجوب كشف قبل أيام أن عباس سيدعو كافة المؤسسات التابعة لحركة فتح للانعقاد في الـ29 من الشهر الجاري للبحث في التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، ولتحديد موعد نهائي لانعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح قبل نهاية العام الجاري”.
وأوضحت مصادر أن الاجتماعات ستضم كافة الهياكل القيادية للحركة، واللجنة المركزية والمجلس الثوري، والمجلس الاستشاري، وأمناء سر الأقاليم.
وتأتي هذه الاجتماعات بعد تحدي عباس جهوداً تقوم بها “الرباعية العربية” والتي تضم الإمارات ومصر والأردن والسعودية لإعادة دحلان ومجموعة من قادة فتح المفصولين إلى الحركة.
وقال عباس في كلمة له بالتزامن مع الحديث عن جهود “الرباعية العربية” إنه “لا أحد يملي علينا موقفا، ولنتكلم كفلسطينيين وكفى الامتدادات من هنا وهناك”.
وأضاف عباس بلهجة غاضبة “الذي له خيوط من هنا وهناك الأفضل له أن يقطعها، وإذا لم يقطعها نحن سنقطعها، وعلاقتنا مع الجميع يجب أن تكون طيبة وجيدة لكن لا أحد يملي علينا موقفا أو رأيا، نحن أصحاب القرار ونحن الذين نقرر ونحن الذين ننفذ ولا يوجد لأحد سلطة علينا”.
وطالب عباس بوقف الامتدادات مع العواصم التي ذكر منها واشنطن وموسكو ووقف التعامل بالمال السياسي.
كما شنت قيادات من فتح هجوماً على دحلان متهمين إياه “بالاستقواء بأموال الخليج”، فيما شنت وسائل إعلام مصرية وإماراتية هجوماً لاذعاً ضد عباس واصفة إياه “بالمتناقض وله ألف وجه”، ودعته للرحيل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار