توضيح ورد من الأخ ابو فاخر/ امين السر المساعد لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح “الانتفاضة”حول ما ورد في تقرير د.ربحي حلوم الذي نشر في نشرة كنعان

0

توضيح ورد من الأخ ابو فاخر/ امين السر المساعد لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح “الانتفاضة”حول ما ورد في تقرير د.ربحي حلوم الذي نشر في نشرة كنعان

اطلعت صباح اليوم على تقرير أعده السيد ربحي حلوم عن أعمال مؤتمر التجمع العربي واﻷسلامي لدعم خيار المقاومة (تقرير هام وخطير ) على حد وصفه ، والذي انعقد في دمشق في شهر اذار الماضي .وانتابني استهجان واستغراب لما ورد في هذا التقرير من مغالطات فاضحة ومكشوفة في إساءة وتشويه متعمد لسورية ومواقفها …فلقد جعل كاتب التقرير من اﻹشكالات التي اعترت التحضير للمؤتمر ليجعل منها منصة للهجوم على سورية ، وتشويه لموقفها الوطني والقومي الثابت ، ومن دورها المقاوم ، ومن موقعها في قلب معسكر الصمود والمقاومة في اﻷمة …. وتوضيحا للحقيقة وحتى لا تنطلي الإفتراءات واﻹتهامات الظالمة التي ساقها كاتب التقرير على أحد ، بادرت من موقعي في عضوية اﻷمانة العامة السابقة للملتقى ، ومن موقعي في اللجنة التحضيرية للمؤتمر ، الى هذا التوضيح والرد اﻷولي على ما جاء في هذا التقرير تبيانا للحقيقة ، وعدم تحميل سورية و قيادتها أي مسؤولية سواء عن العبث الذي مارسه الدكتور يحيى غدار اﻷمين العام للتجمع ، في الشأن الفلسطيني أو سوء إدارته للمؤتمر في شكل عام … لقد استضافت الجمهورية العربية السورية مؤتمر التجمع العربي اﻹسلامي لدعم خيار المقاومة ، وليس لدعم برامج التفريط والمساومة والذل والهوان والاستسلام . وهي لم تتدخل في تسمية أعضاء الملتقى أو القوى المشاركة فيه ، ولا في جدول أعماله ، ولا في القرارات والتوصيات الصادرة عنه ..أما بالنسبة لما يتعلق بورقة السيدة أمال وهدان (صرخة من اﻷعماق) فلقد جرى اﻹعتراض عليها فلسطينيا أثناء التحضير للمؤتمر ورفضت شكلا ومضمونا وجرى ابلاغ الدكتور غدار برسالة رسمية رفض هذه الورقة ورفض وضعها على جدول أعمال المؤتمر ، وبالتالي لم تكن هذه الورقة ورقة عمل رئيسية للملتقى حول الشأن الفلسطيني ، ولم يطرح بالتالي تسمية وهدان كنائب لرئيس المؤتمر أو ممثله لفلسطين ومتحدثة بإسمها …. ويتحمل الدكتور غدار مسؤولية كبيرة في سوء ادارته للمؤتمر وفي التفرد بقرارات غير منسقة مع الوفد الفلسطيني ومنها على سبيل المثال تسمية وهدان وتابعها مسلم ، أعضاء باﻷمانة العامة للملتقى رغم أن النظام الداخلي للمؤتمر ينص على تسمية شخص واحد عن كل ساحه، كمنسق للساحة وقد تم الاتفاق أن يكون اﻷخ خالد عبد المجيد اﻷمين العام لجبهة النضال منسق للساحة الفلسطينية …. ومنها أيضا تقديم الدكتور مسلم القادم من الداخل بصحبة وهدان ليتحدث في جلسة إعلامية شارك فيها ممثلين عن مختلف الأطراف والقوى المشاركة في أعمال المؤتمر اﻷمر الذي اعترضت عليه شخصيا وانسحبت والوفد الفلسطيني من القاعة موجها الحديث للدكتور غدار على مسمع كل الحاضرين بأنك تتحمل المسؤولية كاملة عن العبث المدمر في الجسد الفلسطيني ويلحق الضرر بواقع التجمع وبرسالته التي انشئ من أجلها ….. وإثر ذلك وبعد انتهاء اعمال الملتقى توقفت اللجنة المركزية للحركة أمام هذا السلوك العبثي وابلغت الدكتور غدار انسحاب الحركة من التجمع وقد كانت في عداد المؤسسين له في القاهرة في مؤتمر تأسيسي شاركت فيه الى جانب اﻷخ القائد المناضل الشهيد أبو موسى …. في هذا الرد اﻷولي وانصافا للحقيقة أورد هنا مقتطفات من خطاب الدكتور هلال الهلال اﻷمين العام المساعد لحزب البعث العربي اﻷشتراكي في حفل افتتاح المؤتمر الذي قال : أنقل اليكم تحيات الرئيس الدكتور بشار اﻷسد وتمنياته للملتقى بالنجاح في تحقيق اهدافه التي تتركز على دعم خيار المقاومة …. وينعقد الملتقى في مرحلة تعاني منها اﻷمة بالام ولادة عصر جديد يقرره المقاومون …. لقد كشفت القرارات اﻷخيرة ضد المقاومة اﻷقنعة عن اولئك الذين قدموا أوراق اعتمادهم للكيان الصهيوني بعد أن وصلت المقاومة لمرحلة دفعت بهم لتكشف عن هذه اﻷقنعة … لقد أسهمت سورية في إنشاء المقاومة ودعمها و إن أخطر أهداف المؤامرة التي تتعرض لها سورية هي أن تتخلى عن عروبتها وعن المقاومة …..لقد كنا نرجو من كاتب التقرير الذي استغل الحملة الظالمة على الدكتور عادل سمارة التي استدعته اجهزة امن السلطة للتحقيق معه في ادعاء السيدة وهدان بانه يشهر بها ويتهمها بالتطبيع ، ويجعل منها مناسبه للتشهير بسوريا، أن يكون أكثر انصافا للحقيقة وأن يبتعد عن اﻹساءة والتشويه لموقف بلد عربي يعتبر قضية فلسطين قضيته المركزية ويرفض الانصياع ﻹملاءات اﻷعداء والخضوع لشروطهم ورفع العلم الصهيوني في أرجاء دمشق .

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار