الفلسطينيون يتصدّون لإدخال مستوطنين للمسجد الأقصى

الفلسطينيون يتصدّون لإدخال مستوطنين للمسجد الأقصى
تصدّى أبناء شعبنا الفلسطيني، لمحاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي تطبيق عرف جديد في المسجد الأقصى، عبر السماح لمستوطنين وسيّاح بالدخول إلى حرم المسجد في العشر الأواخر من رمضان.
وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني «بدأت المواجهات في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم (أمس) عندما سمحت قوات الاحتلال لمجموعة من المستوطنين بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى».
وأضاف «هذه هي المرّة الأولى منذ 14 عاماً التي يتمّ السماح للمستوطنين بالدخول إلى ساحات المسجد في العشر الأواخر من رمضان»، مشيراً إلى وقوع إصابات بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والضرب.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي لوبا السمري، في بيان، إنه مع «فتح أبواب المسجد بوجه الزوار شرعت مجموعة من الشبان المسلمين، ومن ضمنهم ملثّمون، بالهتاف والتكبير محاولين تخريب ترتيبات ومراحل الزيارات للأجانب وغير المسلمين». وأضافت «تمّ اعتقال أربعة شبان بتهمة الإخلال بالنظام العام وعرقلة عمل أفراد الشرطة».
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إلى أن طواقمه تعاملت «مع عدد من الإصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك». وأضاف أن «الإصابات كانت سبعاً، تمّ نقلها إلى مستشفى المقاصد (في القدس المحتلة)، منها ثلاث إصابات مطاط وإصابتان بالضرب على الرأس وإصابتان حروق وجروح من قنابل الصوت. وتعاملت طواقمنا مع 17 مصاباً تمّ التعامل معهم ميدانياً داخل ساحات المسجد الأقصى».
وأظهرت لقطات مصوّرة، بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قوات الاحتلال الإسرائيلي توفّر الحماية لمجموعة تتجوّل في ساحات الأقصى، ضمن ما يعرف ببرنامج الزيارة لغير المسلمين، فيما تتعالى أصوات التكبير من قبل المصلين.