زمن اللاوعي …وزمن غياب المنطق وعلم المنطق !! زيارات العار! محمد عادل

زمن اللاوعي …وزمن غياب المنطق وعلم المنطق !! زيارات العار! محمد عادل

يبدو أننا في زمن اللاوعي وزمن غياب العلم والمنطق … وهذا ما أوصلنا إلى قاع الهاوية
في منطق قول كلمة الحق في وجه من أساء لفلسطين وشعبها بشكل وقح لم يسبق له مثيل وفي
وقت يقدم الشهداء من أبناء شعبنا وامتنا دمهم الغالي من اجل الدفاع عن الأرض والقيم
تربينا عليها … وحتى لا نطيل نقول: بوضوح كل من أقر بأي حق للعدو الصهيوني
ومشبوه وخارج الصف الوطني مهما كانت صفته ومهما قيل عنه وعن دوره ونضاله … هذه
لا تقبل ان يخونها أو يتآمر عليها احد باسم القضية والنضال من اجلها …هذه الفلسطين برئيه
من كل من ساوم وقدم التنازل وصافح العدو ونسق معه ووقع معه وصمت عما يجري …
نقول هذا بعد أن رأينا مستوى الانحطاط الأخلاقي والسياسي في تبرير الدور المشبوه لما
أسموه بعضو اللجنة التنفيذية احمد مجدلاني في مؤتمر ” هرتسليا “ومن شاركه ومن حضر …
والغريب والفضيحة في الخطاب وتخريب الوعي … انبرى مجموعة من الجهلة والمتخلفين
عقليا ووطنيا بقولهم أن المجدلاني خاض معركة للتعريف بالقضية الفلسطينية في ساحات
الوغى والمواجهة في عقر دار العدو … ويا للعار هذه ديارنا وليست ديار العدو … هذه
أرضنا وليست أرض العدو … وطبعا لا نبرئ السلطة ومن معها من هذه الجرائم الوطنية
بحق القضية الفلسطينية وكل ما تقوم به من دور مشبوه في خدمة العدو الصهيوني ….
نقول لكل من يبرر الخيانة ونكرر الخيانة ولا نخشى أحدا فنحن أبناء البلاد ونحن أبناء الأرض ونحن المواطنين وليس السكان ! … فلسطين” إلها” خطية كان يرددها الزعيم العربي الفلسطيني أحمد الشقيري …تخلد من أخلص لها وتضعه في مصاف ألاوفياء والحريصين على القضية … ومن أساء لها وخانها تلعنه إلى يوم الدين … إنها اعدل قضية على وجه الأرض … فقد تعاون كل أشرار الأرض لاحتلال فلسطين لتكون قاعدة للعدو والخراب والدمار لصالح المستعمرين والغزاة في الغرب الاستعماري …وللسيطرة على وطننا العربي واستعمار امتنا العربية ونهب خيراتها وثرواتها .
نقول … لكل الوطنين في فلسطين … الصمت عار والتفرج على ما يجري عار … وعدم محاسبة من أساء للقضية الوطنية الفلسطينية عار …والخوف عار … والكذب فوق الكذب عار ما بعده عار …وعلينا أن نهيئ أنفسنا للدفاع عن قضيتنا ومواجهة كل الأنذال والجبناء الذين يتحدثون باسم القضية الفلسطينية ونقول لهم انتم أعوان وخدم الاحتلال … كل ما تقومون به باطل… باطل وانتم لا تمثلون شعبنا ومناضليه انتم خونة فلسطين والشهداء والأسرى والجرحى والمخيمات … وخونة الوعي والأخلاق والقيم …النبيلة والجميلة لشعبنا وامتنا …. ويا ويلنا أن لا نقول كلمة الحق في هذه الأيام الحزينة والدامية ونلوذ بالصمت أو التبرير لما يحدث …يا لقتامه الأيام يا لخسارة تربية الأمهات … يا لحزننا الشديد على من ضحوا وقدموا حياتهم من اجل فلسطين …و هم يتقدمون ساحة المواجهة بشجاعة قل نظيرها … واليوم يخرج علينا بعض من المتخلفين عقليا ووطنيا ان “” ان ساحات الوغى والمواجهة في هرتسليا ” التي أقيمت على تراب بلادنا وفوق عظام شهدائنا لابطال ! كفى مهزلة باللعب بحقائق ألتاريخ والجغرافيا … تذكروا جيدا جيدا تاريخ نضال الشعوب من أجل الحرية والاستقلال … ما هو مصير الخونة والمرتزقة والعملاء … الى لعنة الشعوب والتاريخ وعار ابدي ما بعده عار ما بعده عار هذا وطن وشهداء وتاريخ مجيد من التضحية والفداء لا يمحى ولا يندثر ! ولنتذكر جيدا جيدا أن من خان وساوم لن يحصد إلا العار هو ومن معه ومن تهاون ومن صمت مهما صوروا لهم بأن الأيام والزمان لهم … لا تدروا في أي لحظة يبدأ صعود بركان الغضب الذي يبدو إنكم نسيتموه في تاريخ الشعوب والثورات … الزمن لن يرحم ولن ينسى من كان قي صف الأعداء … ولن ينسى عار من كتبوا ليبرروا عار الخيانة والسقوط …