تكريم الأخ عبد الكريم الشرقي وتعيين الدكتور محمد البحيصي رئيسا لجمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية

وألقى الأخ عبد الكريم الشرقي كلمة أمام الحضور وضح فيها أن الأعمال في جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية كان نتيجة الارث النضالي لأبناء الشعب الفلسطيني ونضالاته ودماء الشهداء، وهدفها الأساسي خدمة أبناء الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة، ماتمّ من نجاه للأعمال والفعاليات هو مبني على فكر الثورة الاسلامية الايرانية الذي يؤسس بشكل حقيقي لانهاء المشروع الصهيوني في المنطقة.

الأخ محمد البحيصي بيّن أن جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية عضو في البيت الفلسطيني الوطني، وعضو في محور المقاومة، الذي يبدأ من طهران الإسلام وصولا إلى سورية الصامدة الباسلة إلى لبنان المقاوم المنتصر وإلى فلسطين التي ترتقب الانتصار، والكل جنود في خندق مواجهة الثالوث االمتمثل في الاستكبار العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني والتيار التكفيري الإرهابي، وشكر كل من ساهم في انجاح المشاريع التي قامت بها الجمعية خدمة لمشروع المقاومة وخصّ بالذكر سورية قيادة وجيشا وشعبا، وثمّن المجهود الذي قام به الأخ عبد الكريم الشرقي خلال ترأسه للجمعية.

ومن جانبه نوّهت الأخت أم حسن عضو في هيئة قيادة الجمعية إلى الاستمرار على النهج الذي سلكته الجمعية منذ شهر أيلول عام 2007 لخدمة الشعب الفلسطيني وتحقيق أهدافه في التحرير والعودة، وتأمين بعض مستلزمات صموده في وجه مخططات التهجير، وتصفية القضية الوطنية والاسلامية قضية الشعب الفلسطيني.

د. نضال عمار رئيس اتحاد الطلبة العرب في سورية أشار إلى أن الجمعية شكلت بصمة نوعية في خدمة القضية الفلسطينية، فكانت لبنة أساسية في نسيج محور المقاومة، وأشاد بدعمها لأبناء الشعب الفلسطيني، وصمدها أمام التحديات الكبيرة في الإعلان عن موقفها تجاه ما تتعرض له سورية من حرب كونية، وشكر الأخ عبد الكريم على المجهود النضالي الذي قام به خلال ترأسه للجمعية، وهنأ الدكتور البحيصي على ترأسه الجمعية.

المكتب الصحفي راما قضباشي