تهنئة عيد الفصح المجيد…عيد القيامة وعيد النصر وعيد المصالحة

0

نتوجه بالتهنئة الى رؤساء الكنائس المسيحية الكاثوليكية والانجيلية الذين يعيدون اليوم بعيد القيامة ، ونتوجه الى اخوتنا ابناء هذه الكنائس بتهنئتنا القلبية الحارة بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد حسب التقويم الغربي .
سائلين المولى عز وجل ويسوع المسيح ان يقوينا جميعا من اجل خدمة هذه الارض المقدسة في فلسطيني وبلاد الشام .
المعنى الحقيقي لعيد الفصح و تقاليده
لهذا العيد أسماء كثيرة أشهرها الفصح والعيد الكبير وعيد القيامة وعيد النصر وعيد المصالحة. كلمة الفصح هي تعريب كلمة “بسحا” العبرية من الفعل “بَسَح” الذي يعني: اجتاز وعبر أو قفز عن الشيء دون أن يلمسه.

في المسيحية تعني هذه الكلمة عبور وانتقال السيد المسيح عليه السلام من الموت إلى الحياة- القيامة. والقيامة هي أساس العقيدة لدى المسيحيين وهو أمجد أعياد المسيحيين لأنه يذكرنا بقيامة المسيح من الموت، و يذكرنا بأنه علينا التمثل به.

الطقوس والتقاليد
تبدأ الطقوس يوم الخميس الذي يسبق يوم الفصح والذي يسمى يوم خميس الأسرار أو يوم خميس “غسل الأرجل” والذي فيه غسل السيد المسيح عليه السلام أرجل تلاميذه، العمل الذي يرمز إلى التواضع (يوحنا 13: 2- 20). في هذا اليوم أيضًا تحل ذكرى الوجبة الأخيرة التي أكلها السيد يسوع المسيح عليه السلام مع تلاميذه قبل صلبه.

يشير يوم الجمعة العظيمة الذي يلي خميس الأسرار إلى صلب السيد المسيح عليه السلام .

الجمعة العظيمة هي ما جمع بيد الرب في هذا اليوم من إيمان و تضحية وتفان و بذل الذات من أجل الآخرين . فكما المسيح علمنا الأيمان بالرب والمعنى الحقيقي للتضحية بالذات، ومات على الصليب لكي يعطينا الحياة الأبدية، علينا جمعياً أخذ العبر وتطبيقها في حياتنا اليومية وهي بأن الرب لا يتركنا فهو دائماً معنا فلا نقول: يا رب أنا عندي مشكلة كبيرة، بل يا مشكلة أنا عندي ربٌ كبير.
يوم السبت الذي يلي يوم الجمعة العظيمة هو سبت النور، في هذا السبت، في ساعات المساء المتأخرة، تبدأ إحتفالات الفصح – إحتفالات انتصار السيد المسيح عليه السلام على الموت ويستمر العيد ثلاثة أيام

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار