عبد المجيد: تعزيز الإنتفاضة الشعبية وتصعيد المقاومة وتأكيد الترابط مع القوى الحية في أمتنا للتصدي للقرار الأمريكي بنقل سفارتها الى القدس في ١٤ أيار القادم، وتصريحات الجبير تجاه قوى المقاومة خدمة للعدو الصهيوني.

وندد عبد المجيد وهو الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالمواقف والتصريحات التي صدرت عن وزير خارجية السعودية عادل الجبير تجاه قوى المقاومة الفلسطينية والعربية، والمواقف التي تصدر بين الحين والآخر عن دول عربية وقيادة السلطة الفلسطينية والمنظمة بأنهم ملتزمون بنهج المفاوضات والتسوية ولن ينسحبوا من عملية “السلام” المزعومة.

وفي تصريح لـه اليوم لوكالات الأنباء قال عبد المجيد، «اتفقت فصائل المقاومة على إستراتيجية تعزيز وتطوير الانتفاضة وتصعيد المقاومة والتواصل مع كل القوى الحية في أمتنا وفِي المقدمة منها دول وقوى محور المقاومة وفعاليات شعبنا من قوى هيئات وشخصيات في داخل الوطن المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات والمهاجر من أجل تصعيد المواجهة بكل الأشكال ضد الاحتلال الصهيوني وتحشيد القوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم من أجل تعزيز مواجهة شعبنا للاحتلال وخطواته الخطيرة والتصدي لقرارات الإدارة الأميركية العدوانية ».

وشدد عبد المجيد، أن المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة هو أن تكون المواقف الفلسطينية واضحة وخاصة من قبل قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية ، معرباً عن أسفه لأن «هناك مواقف فلسطينية وعربية غير واضحة، ولا زالت تراهن على أوهام “التسوية” والمفاوضات وتعلن دوما بتمسكها بعملية “السلام” المزعومة، وليست على استعداد للالتزام بخيارات شعبنا ولا حتى بقرارات الهيئات التي ترأسها مثل قرارات المجلس المركزي الأخيرة، وهذا ما يضعف الموقف الفلسطيني والعربي، ولا يجوز ان تنجر الفصائل تحت أي مبررات وراء السياسة التضليلية والأوهام التي يتسم بها موقف القيادة الرسمية المتنفذة في السلطة والمنظمة، بل علينا جميعا ان ننتهج سياسة واستراتيجية واضحة ومحددة تخدم المصلحة الوطنية العليا والالتزام بخيارات شعبنا في تعزيز وتطوير الانتفاضة الشعبية وتصعيد المقاومة ضد الإحتلال الصهيوني والترابط مع القوى الحية في أمتنا وخاصة مع دول وقوى محور المقاومة في المنطقة وكل الأحرار في العالم ».

دمشق:٢٠١٨/٢/٢٦