الهجوم على السفير القطري واتهامه بإفساد القضية الفلسطينية ومزقوا العلم وصور أمير قطر…وحماس تثمن دور قطر ..!؟

وأفاد بعض العمال في المنطقة التي كان فيها السفير القطري أن سبب سخط المتدافعين هو تحميل السفير السلطة الفلسطينية مسؤولية تأخر حصولهم على رواتبهم، ودفاعه عن مسؤولي الوزارة التابعين لحركة حماس في قطاع غزة.

كما أشار شهود عيان على الواقعة أن ما زاد من حنق عمال المستشفى هو أن المنحة المالية القطرية التي أعلن السفير العمادي أن بلاده خصصت جزءا منها للمستشفيات بقطاع غزة، لا تشمل رواتب عمال شركات النظافة في مستشفيات القطاع، المضربين عن العمل منذ 8 أيام بسبب حرمانهم من رواتبهم ومستحقاتهم من المستشفيات التي تديرها حركة حماس في غزة.

ووصل العمادي، مساء أمس الأحد، قطاع غزة قادما من رام الله عبر معبر إيرز، شمال قطاع غزة، لإعلان المنحة القطرية لقطاع غزة.
أكد الموظفون، بحسب مصادر في القطاع، أن المساعدات القطرية تأتي في إطار تعزيز الانقسام والتدخلات الخارجية في القضية الفلسطينية.

والعمادي معروف بتحركاته المشبوهة من خلال المعابر الإسرائيلية، حيث يحمل دائما مبالغ مالية تقدم لعناصر داخل القطاع بهدف تخريب القطاع وإعلاء عناصر على حساب عناصر أخرى

“حماس” تثمن مواقف قطر تجاه القضية الفلسطينية

وبالمقابل ثمنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مواقف دولة قطر الشقيقة تجاه القضية الفلسطينية ومساعداتها المستمرة لشعبنا الفلسطيني وخاصة أهل غزة في ظل ما يتعرضون له من أزمة إنسانية كبيرة. وقالت “حماس” في تصريحٍ صحفيٍّ مساء الاثنين: “سيبقى شعبنا الفلسطيني يحفظ لقطر أميرا وحكومة وشعبا هذا الدور الرائد وهذه المواقف النبيلة”. كما تقدمت الحركة بالشكر الجزيل للسفير محمد العمادي على ما يبذله من جهود كبيرة في التخفيف من معاناة سكان القطاع وتوفير احتياجاتهم. وأكدت اعتزازها بعمقها العربي والإسلامي، مشيرة إلى أنها تتوقع من جميع الأشقاء مساهمة في إسناد غزة في ظل هذه الأزمة المتفاقمة