الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي في مقابلة مع الميادين يدعو لعقد اجتماع جديد للمجلس الوطني الفلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية المحتلّة

وفي مقابلة مع قناة الميادين، اعتبر ناجي أنه لو انعقد المجلس المركزي خارج الأراضي الفلسطينية لاستطاعت كل القوى الفلسطينية المشاركة، لافتاً إلى أن موقف الجبهة تلاقى مع مواقف كل من حركة “الجهاد الإسلامي” وحركة “حماس” و”الصاعقة” بشأن المقاطعة.

ناجي اقترح إجراء اجتماع في قطاع غزّة أو في القاهرة أو في أي بلد عربي، مشدداً على أن المطلوب اليوم قراراتٌ تلبّي طموح الشعب الفلسطيني وتضحياته.

وسأل ناجي “لماذا نتمسّك باتفاق أوسلو طالما أن العدو يسرق أرضنا ويهوّد القدس”؟ مضيفاً “نحن بحاجة إلى قرار حازم لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال”.

وكشف ناجي أنه التقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في بيروت قبل حوالى الأسبوعين، وأكد أن نصر الله أبلغ الجبهة باستعداده للسير مع أي مشروع مقاوم في سبيل فلسطين، مشيراً إلى أنه تم البحث بشكل مشترك باستراتيجية مشتركة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وكان نصر الله قد كشف في مقابلته الأخيرة مع قناة الميادين، أن الحزب بحث مع الفصائل الفلسطينية في تفعيل الانتفاضة في الداخل الفلسطيني وفي الخارج، وفي كيفية تأمين الدعم لها.

وكان المجلس المركزي الفلسطيني كلّف أمس الإثنين اللجنة التنفيذية بتعليق الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني معها.

ناجي: فلنطبّق حلّ الدولة الواحدة بشرط عودة كل الشعب الفلسطيني إلى أرضه

وقال ناجي “إذا كان حلّ الدولتين غير واقعي كما تقول واشنطن، فلنطبّق مثال الحلّ في جنوب أفريقيا بدولة واحدة”، مشترطاً عودة كل الشعب الفلسطيني إلى أرضه.

الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة دعا لتصعيد الانتفاضة لمواجهة الاحتلال وعدم الإذعان لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير بشأن القدس، كما شجّع على اتخاذ موقف جماعي ضد كل من يطبّع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبشأن وضع مخيّم اليرموك في سوريا، أشار ناجي إلى أن تنظيم “داعش” انقسم إلى “دواعش” في مخيّم اليرموك ومحيطه.

وإذ رأى أن أوضاع المخيّم ومستقبله مرتبط بالأوضاع العامة في سوريا، لفت ناجي إلى أن “داعش” لم يعد لديه أي مكان في الداخل السوري لينسحب إليه من مخيّم اليرموك