جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تهنئ حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بالذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقتها وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تهنئ حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بالذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقتها وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة
بعث الرفيق خالد عبد المجيد ببرقيات تهنئة للأخوة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، وجاء في البرقية الموجهة للاخوة في حركة فتح الانتفاضة :ـ
الأخ العزيز / زياد الصغيّر “أبو حازم” حفظه الله
أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح “الانتفاضة “
الأخوة الأعزاء /أعضاء اللجنة المركزية وأعضاء المجلس الثوري
إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وهي تشارككم الاحتفال بهذه الذكرى الغالية لتؤكد لكم على ضرورة العمل بشكل جدي وفعّال على حشد طاقات شعبنا الخلاقة في كافة أماكن تواجده, وتحصين مكانة وقوة القوى الوطنية الحريصة والمؤمنة بأهداف وأماني وتطلعات شعبنا العربي الفلسطيني في التحرير والعودة, من اجل الحفاظ على قضيته المقدسة, وتعزيز وتطوير واستمرا الانتفاضة الشعبية وتجديد المقاومة والتصدي للاحتلال والاستيطان ومواجهة ورفض كل المشاريع المشبوهة التي تخدم العدو وداعميه, وفي مقدمتها المسار السياسي الأمريكي تحت عنوان الحل الإقليمي في إطار ما سمي بصفقة القرن.
وجاء في البرقية الموجهة للجنة المركزية لحركة فتح في رام الله :ـ
الأخوة الأعزاء أعضاء اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”
الأخوة أعضاء المجلس الثوري
إن حركة فتح قدمت التضحيات الجسام من خيرة أبنائها على طريق تحرير فلسطين، وعلق شعبنا عليها الآمال الكبيرة من أجل حرية شعبنا والتخلص من الاحتلال الغاشم، وانتهجت كل أشكال النضال وفي مقدمتها الكفاح المسلح والنضال الجماهيري والسياسي والدبلوماسي، وقادت منظمة التحرير الفلسطينية عبر خمسة عقود، ونتطلع لدورها الآن في هذا المفصل التاريخي بعد أن أعلن “ترامب” خطوته الإجرامية تجاه مدينة القدس، وبعد تجديد الانتفاضة الشعبية الثالثة بفضل إرادة شعبنا الحرة وكوادر وأعضاء وشبيبة فصائل وقوى شعبنا الحية وشبيبة فتح في مقدمتهم.
أننا اليوم أحوج ما نكون فيه لتحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية، خاصة بعد المصالحة التي جرت بينكم وبين حركة حماس، الأمر الذي يتطلب مبادرة سريعة وشجاعة لإعادة بناء م.ت.ف ومؤسساتها بمشاركة كل قوى شعبنا وهيئاته وفعالياته الوطنية، لاستنهاض دورها الكفاحي في التصدي للمرحلة المقبلة وما تحمله من مخاطر على قضيتنا الوطنية، وصون وحماية حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية.