تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يعتبر قرار حزب الليكود “الصهيوني” بالدعوة لفرض سيادة دولة الاحتلال على الضفة الغربية بأنه إمعان في العدوان والاغتصاب للحق الفلسطيني والعربي،ويؤكد تمسكه بالمقاومة والانتفاضة لاستعادة حقوقه في كل فلسطين ، ويدعو قيادة السلطة بإلغاء اتفاقات أوسلو وكل ما نتج عنها.

0

تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يعتبر قرار حزب الليكود “الصهيوني” بالدعوة لفرض سيادة دولة الاحتلال على الضفة الغربية بأنه إمعان في العدوان والاغتصاب للحق الفلسطيني والعربي،ويؤكد تمسكه بالمقاومة والانتفاضة لاستعادة حقوقه في كل فلسطين ، ويدعو قيادة السلطة بإلغاء اتفاقات أوسلو وكل ما نتج عنها.

أكدت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية رفضها واستنكارها وإدانتها، لتصويت حزب الليكود لبسط السيطرة “الإسرائيلية” على أراضي الضفة الغربية،
واعتبرت القرار إمعانا في العدوان والاغتصاب للحق الفلسطيني والعربي، وتحدي للإرادة الدولية.

إن هذا القرار تأكيد على أن مسار المفاوضات العبثية واتفاقات أوسلو ومشاريع التسوية هي التي شكلت غطاء ومنحت العدو هذه الفرصة لتنفيذ سياسته الاستيطانية والعنصرية ، الأمر الذي يتطلب من قيادة السلطة والمنظمة اتخاذ خطوات حاسمة بإلغاء هذه الاتفاقات وسحب وثيقة الإعتراف بالعدو ووقف التنسيق الأمني، والإقلاع عن المراهنة على أية مسارات سياسية جديدة بعد هذه الخطوات والقرارات الصهيونية والإمريكية .

اننا نؤكد على تمسكنا بحقوق شعبنا الوطنية والتاريخية في فلسطين كل فلسطين، والتزامنا بخيارات شعبنا في المقاومة والانتفاضة الشعبية وتعزيزها وتطوير اساليبها، وندعو كل الفصائل وكل قوى شعبنا بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والانخراط في انتفاضة شعبنا ومقاومته للاحتلال والاستيطان، وعدم الرضوخ والارتهان للمعادلات السابقة التي فرضتها اتفاقات أوسلو المذلة، واتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذه القرارات والمشاريع الخطيرة التي تهدد مستقبل شعبنا وقضيتنا والتصدي لها وإفشالها وحماية حقوقنا والدفاع عنها مهما بلغت التضحيات..
دمشق:1/1/2018
المكتب الصحفي

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار