مؤسسة القدس الدولية تدعو إلى تحرك يوناني لحماية الأملاك المسيحية في القدس خلال لقائها وفدًا يونانيًّا

0

دعت مؤسسة القدس الدولية إلى تبني استراتيجية وطنية لحماية الأملاك المسيحية في القدس وفلسطين المحتلة بهدف إبعاد الاحتلال الإسرائيلي  عنها والحفاظ عليها وعلى قيمتها التراثية والحضارية والدور الإنساني الذي قامت به عبر التاريخ.

ودعا مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود خلال استقباله وفدًا يونانيًا إلى تحرك يوناني سياسي وكنسي لحماية الأملاك المسيحية في القدس، داعيًا إلى إجراء مسح ميداني هندسي يراعي الجوانب الدينية والقانونية والهندسية للعقارات والممتلكات المسيحية في فلسطين المحتلة وتسجيل ممتلكات المؤسسات المدنية والعائلات المسيحية حيث وجدت لا سيما في القدس.

وقال حمود :” تتعرض الأملاك والأوقاف المسيحية في القدس وفلسطين المحتلة الى انتهاكات وسرقات ضخمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لطمس الحضارة المسيحية في القدس واقتلاع الجذور التاريخية للمسيحيين المنغرسة في الأرض منذ آلاف السنين”.

وشدد حمود على أن أرض فلسطين بمجملها وقف لأجيال فلسطين والعرب والمسلمين وكل الحجاج والزائرين من الأديان السماوية، داعيًا الى تحرك إعلامي سياسي قانوني لوقف عمليات التسريب الممنهجة التي استمرت في عهد البطريرك ثيوفيلوس مع أن تعيينه جاء ليوقف هذه التسريبات ويقود برنامجًا اصلاحيًا للحفاظ على ممتلكات الكنيسة.

وقال حمود :”إن الأرثوذكس العرب لهم مطالب مشروعة بتحسين حضورهم داخل الكنيسة الأورثوذكسية بشكل وازن ومؤثر”.

بدورهم، أكد النشطاء اليونانيين الذين طالما ناصروا الحق الفلسطيني والإنساني رفضهم لكل عمليات التسريب والفساد التي تتم بحق المقدسات والأملاك المسيحية سواء السابقة وما يتم تداوله من عمليات جديدة محتملة تحتاج للتحقق، مطالبين بمعلومات موثقة حول الموضوع والأدلة حول تورط البطريرك في عمليات التسريب.

واتفق الطرفان على تكثيف التواصل وعقد ورشة عمل لفهم الموضوع وتطوير خطة تحرك مشتركة بهدف حماية الأملاك والأوقاف المسيحية في القدس وفلسطين المحتلة.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار