شعبان: فلسطين رمز كرامة وقداسة الأمة(محدث)بين الإحراق والإغراق إرادة شعب تنتصر طلال ناجي: استمرار الانقسام الفلسطيني يخدم العدو الصهيوني

0

.شعبان: فلسطين رمز كرامة وقداسة الأمة(محدث)بين الإحراق والإغراق إرادة شعب تنتصر
طلال ناجي: استمرار الانقسام الفلسطيني يخدم العدو الصهيوني
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
أحيت مؤسسة القدس الدولية- فرع سورية اليوم 23/8/2017م الذكرى الـ 48 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك وذلك خلال ملتقى نظمته في فندق داما روز بدمشق بحضور 20994361_1938536743052538_6858685918776407964_n 21078405_1938536753052537_524393750693244505_n 21016171_1938747199698159_1299585153996440780_o 20988831_1938746843031528_3856470738627123701_oالدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية-سورية، الدكتور خالد الحلبوني أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وسماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدرالدين حسون، سفراء كل من العراق وفلسطين والسودان والجزائر والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجنوب افريقيا وكوبا في دمشق وقادة الفصائل الفلسطينية بدمشق وممثلو جيش التحرير الفلسطيني ونخب فكرية وسياسية.
وفي كلمة له أشار الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة إلى أن المؤامرة على فلسطين ليست فقط في حدودها الجغرافية بل شملت أقطار عربية مختلفة ودولا إسلامية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني من اجل إشغالها حتى يسهل تصفية القضية الفلسطينية لذا تتعرض سورية لمؤامرة باعتبارها السند الأكبر للقضية الفلسطينية.
وقال ناجي “إن من وقف للدفاع عن القدس في فلسطين هم شبان وشابات فلسطين مسيحيين ومسلمين حيث هب الكل للدفاع عنها وهم من حماها وليس أي ملك أو رئيس آخر.. أهلنا في فلسطين هم من حموها” داعيا إلى وحدة الصف الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتضم جميع القوى على أسس صحيحة مؤكدا أن استمرار الانقسام الفلسطيني يخدم العدو الصهيوني ويسيء للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني اليوم قلق من الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب معتبرا أن المعركة في فلسطين هي الشق الثاني للمعركة في سورية وما يجري في سورية مكمل لما يجري في فلسطين.

وقالت الدكتورة بثينة شعبان إن “وقفة سورية مع فلسطين هي وقفة مع ذاتها وإن اعتزازنا بفلسطين هو اعتزازنا بأنفسنا وإن المجد لنا حين نعتز ببعضنا وحين نشد أواصر بعضنا” مؤكدة أن فلسطين ليست بقعة جغرافية فحسب وإنما هي رمز كرامة وقداسة الأمة العربية ورمز المسيحية والإسلام” لذا لا يجوز لنا بأي شكل من الأشكال أن نعتبر قضية فلسطين جانبية أو هامشية وإنما بالعكس من واجبنا الحيوي وواجبنا تجاه مصيرنا أن تكون قضية فلسطين أولى أولوياتنا”.
من جانبه أشار الدكتور خالد الحلبوني إلى أن إقامة الملتقى هي استعادة وتذكير بما حل بعروس المدائن القدس وسيدة الأماكن الأقصى حتى لا ننسى محاولة إنهاء الأقصى بإحراقه قبل 48 عاما لافتا إلى أن للقدس وللأقصى المكانة الأولى عند معتنقي الشرائع السماوية كافة وحفظه هو حفظ لرموز القداسة في الأرض.
وقال الدكتور أحمد بدرالدين حسون في كلمته “انه من أجل فلسطين ندفع اغلي الإثمان في امتنا العربية والإسلامية وستدفعها الإنسانية جميعا ما دامت القدس تنزف والأقصى يدمع” مؤكدا “أن فلسطين ستبقى قبلة المسيحيين والمسلمين”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار