خالد عبد المجيد: الوضع الفلسطيني بحاجة إلى مراجعة نقدية شاملة، وإلغاء كل الاتفاقات والمعاهدات التي وقعت مع العدو

0

خالد عبد المجيد: الوضع الفلسطيني بحاجة إلى مراجعة نقدية شاملة، وإلغاء كل الاتفاقات والمعاهدات التي وقعت مع العدو، والعمل الجاد لإعادة بناء م.ت.ف ومؤسساتها على أساس برنامج تحرر وطني وعلى قاعدة الميثاق الوطني، وإجراء انتخابات حرة وديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني وانتخاب قيادة جديدة أمينة ومؤتمنة على حقوق شعبنا.

دمشق – وكالات: قال القيادي الفلسطيني خالد عبد المجيد، أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطيينة في سوريا…تعقيبا على الدعوات لعقد المجلس الوطني في رام الله والمأزق الذي يواجه الوضع الفلسطيني .
إن الوضع الفلسطيني بحاجة إلى مراجعة نقدية شاملة لكل السياسات التي انتهجتها السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية خلال ال 25 عاماً الماضية , والعمل الجاد لحوار وطني فلسطيني شامل يصم الجميع من أجل التوافق على برنامج كفاحي لمواجهة الإحتلال وتحقيق وحدة وطنية حقيقية تعيد الدور الكفاحي لشعبنا والتمسك بكامل الحقوق الوطنية والتاريخية، والعمل لإعادة بناء م.ت.ف ومؤسساتها على أساس هذا البرنامج الوطني التحرري وعلى قاعدة الميثاق الوطني الفلسطيني , من خلال انتخابات حرة وديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وبمشاركة كل القوى والفصائل والفعاليات الشعبية الممثلة لكل قطاعات وقوى شعبنا واستنهاض الحالة الفلسطينية في داخل الوطن والشتات. ونبذ كل أوهام التسويات والحلول السياسية الاستسلامية والمشاريع الأمريكية الجديدة التي يحاولون من خلالها تصفية الحقوق الفلسطينية وتأمين الغطاء لتطبيع علاقات السعودية ودول عربية مع الكيان الصهيوني .
وقال عبد المجيد : وهو الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني …هناك أزمة في الوضع الفلسطيني بشكل عام نتيجة الإنقسام الحاصل وتشبث حركتي فتح وحماس في السلطة، والسلطة في رام الله لا زالت تراهن على اعادة مسار المفاوضات مع العدو وعلى المسار السياسي الامريكي للقضية الفلسطينية والذي يمهد لفرض الأمر الواقع الاسرائيلي ، وإلحاق الفلسطينيين بإشراف أردني ومصري، ولازالت هذه السلطة تعتبر أن مسار المفاوضات هو الخيار الأوحد. ولذلك أقدمت قيادة السلطة والمنظمة على الدعوة لعقد المجلس الوطني المنتهية ولايته منذ عشرات السنين والفاقد للشرعية القانونية والسياسية بهدف تجديد شرعيتها المزورة والانخراط في هذا المسار السياسي ومحاولة تزوير إرادة شعبنا مرة اخرى.
وأضاف: السلطة الفلسطينية عاجزة عن القيام بأي دورلمصلحة شعبنا ودورها هي خدمة الأحتلال في الجانب الأمني والسياسي والاقتصادي مقابل مكاسب ومناصب لرجالات هذه السلطة ,لهذا فأن جماهير شعبنا وقوى المقاومة والفعليات والشخصيات الوطنية الفلسطينية يطالبوا الجميع باتخاذ خطوات جادة للخروج من هذا المأزق وأولى هذه الخطوات هي :-

أولاً : ان تسحب منظمة التحرير الفلسطينية اعترافها بالعدو الصهيوني والذي وقعت عليه قيادة المنظمة في الاتفاقات المعقودة معه، وإلغاء وثيقة الاعتراف المتبادل التي هي أخطر وثيقة وقعتها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية . والغاء كل الاتفاقات التي حصلت معه في أوسلو وملحقاتها، خاصة أن “إسرائيل” لم تلتزم بالاتفاقات التي وقعتها من المنظمة، واستخدمتها غطاء للاستيطان والتهويد.

ثانياً :وقف التنسيق الأمني لأجهزة أمن السلطة مع الاحتلال .

ثالثاً: نبذ أوهام المراهنة على المسار السياسي الأمريكي والمفاوضات مع العدو، وفسح المجال أمام شعبنا وقواه الحية لتحديد وممارسة خياراته الوطنية وخاصة تجديد خيار المقاومة للاحتلال بكل الأشكال , والعمل لتعزيز وتطوير الانتفاضة الشعبية في مواجهة الاحتلال والاستيطان .

رابعاً :اعادة النظر في كل مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية وأجهزتها المرتبطة بالاحتلال , لأن سلطات الاحتلال تعتبر أن هذه السلطة وأجهزتها هي أدوات تعمل لديها ومهمتها تنفيذ ما يريده الإحتلال وتغطية عمليات الاستيطان والتهويد الخطيرة والتي معظمها جرى في ظل المفاوضات وتحت سقف اتفاقات أوسلو المذلة والتي شكلت كارثة وطنية كبرى …

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار