في ندوة سياسية هامة وبحضور مميز بمكتبة الأسد..وبمناسبة معرض الكتاب التّاسع والعشرين عبد المجيد : دمشق مدينة تزهو بالعلم والوعي والثقافة في أصعب الظروف وأخطرها !

0

في ندوة سياسية هامة وبحضور مميز بمكتبة الأسد..وبمناسبة معرض الكتاب التّاسع والعشرين

عبد المجيد : دمشق مدينة تزهو بالعلم والوعي والثقافة في أصعب الظروف وأخطرها !
هي دمشق مدينة تزهو بالعلم والوعي والثقافة ….هي دمشق مدينة الياسمين عنوان للوعي والمعرفة والتاريخ … أقدم المدن وأجملها ، حاضنة لكل من جاءوا إليها لينهلوا من علمها

DSCF7830وحضارتها وتاريخها العريق والعظيم … وعلى هامش معرض الكتاب التاسع والعشرين وفي

أجواء تعج بالحضور الجماهيري لهذا المعرض وعروض مميزة للكتب الحديثة والقديمة من

مختلف ألأقطار العربية مشاركة لصمود دمشق العروبة في مواجهة كل قوى الشر والعدوان

التي تحاول غرض الهيمنة والسيطرة على وطننا العربي استكمالا للمخططات الاستعمارية

منذ ما يزيد على مائة عام منذ صدور وعد بلفور المشؤوم لاقتطاع فلسطين من الجسم العربي

السوري وإنشاء الكيان الصهيوني ليشكل القاعدة الاستعمارية للغرب الاستعماري …ويشطر

مشرق الوطن العربي عن مغربة ويهيمن ويسرق ثرواته ويمنع تقدمه وازدهاره ….

وبحضور مميز من نخبة من الكتاب والأدباء والإعلاميين والسياسيين والمواطنين

DSCF7864 DSCF7865…افتتحت نشاطات يوم فلسطين للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطيني بندوة سياسية هامة

في قاعة المحاضرات الثانية بمكتبة ألأسد … بمحاضرة تاريخية قيمة عن القضية الفلسطينية

قضية العرب الأولى المركزية …ومئوية وعد بلفور ومخططتان بريطانيا الاستعمارية في

فلسطين والوطن العربي …قدم لها الدكتور والروائي والكاتب الكبير حسن حميد … عبر

20604473_1931008807138665_1683442972797181479_nإشارات هامة وتاريخية لمراحل الفضية الفلسطينية …مشيرا للدور الهام والمميز للأستاذ

خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مراحل نضال شعبنا

العربي لفلسطيني منذ نصف قرن أو يزيد .

لقد خاض الشعب العربي الفلسطيني على مدى الثلاثين عاما للاستعمار البريطاني معارك ضارية وثورات شملت كل ارض فلسطين : في القدس كانت لنا ثورة في عام 1920 ، في يافا كانت لنا ثورة ، في الخليل كانت لنا ثوره سنة 1929، في صفد كانت لنا ثوره سنة 1929 ، في كل مدينة في كل قرية : رجالنا ، نسائنا ، طلابنا ، عمالنا فلاحونا حملوا السلاح كلهم وخرجوا إلى الجبال والوديان ، يقفون أمام الجيش البريطاني وأمام العصابات الصهيونية .وكانت آخر ثوراتنا التي امتدت ثلاثة أعوام من سنة 1936الى عام 1939، وسلاح شعبنا المناضل البنادق القديمة ، سلاحنا الذخائر والعتاد القديم ممّا يقع تحت أيدينا ، كان فلاحنا يبيع بقرته ليشتري بندقية حتى ينزل إلى معركة الوغى . ونحن ما خرجنا جبنا ولا استكانة ، خرجنا لأنه لم يكن هناك تكافؤ على الإطلاق بالقوى أمام تلك القوى الطاغية الباغية من بريطانيا بكل ما عندها من جيوش ..

وما يجرى حالياً على الأرض في الوطن العربي من هجمة استعمارية غربية، يأتي في سياق ما يفكر فيه المستعمر من فرض سايكس بيكو جديد وضمان مصالح الدول الاستعمارية لمائة عام أخرى مثل ما حدث في بدايات القرن الماضي .

… ما صدر وما كتب عن وعد بلفور المشؤوم منذ عام 1917 يؤكد المخططات الاستعمارية لبريطانيا للسيطرة على الوطن العربي عبر هذا الكيان الذي روج له الإعلام الغربي على انه حق لليهود في فلسطين … ورغم كل حقائق التاريخ والجغرافيا التي تنفي بشكل قاطع هذا الادعاء المزيف والباطل ، نجح الاستعمار البريطاني وبدعم غربي كامل في تكريس وجود العدو فوق ارض فلسطين بالقوة والإرهاب الغير مسبوق خلال فترة الإحتلال البريطاني لفلسطين مدعوماً ومسنوداً بالعصابات الصهيونية التي كانت تمارس أبشع أشكال القتل والتنكيل والإرهاب من أجل تهجير الشعب العربي الفلسطيني من وطنه فلسطين وإحلال المستوطنين القادمين من أوروبا وبقية دول العالم مكان الشعب العربي الفلسطيني ، الذي قاوم بشكل مبكر الاستعمار البريطاني ومعهم الغزاة الصهاينة المدعومين بكل أشكال القوة من الاحتلال البريطاني والدول الاستعمارية الأوربية وقدم التضحيات الجسام من اجل الدفاع عن فلسطين ومقاومة ما تخطط له بريطانيا لجلب المزيد من المستوطنين على ارض فلسطين .

سينكسر الغزاة ومن أتى بهم … كما علمّنا التاريخ … سيندحرون وسيلحق العار إلى يوم الدين بكل الخونة والمارقين والمأجورين …. وسنرى ذلك وليس ببعيد !!

الغرب الاستعماري العدواني ، يريدنا مجتمعات استهلاكية ، متسولة ، ضعيفة غير قادرة على النمو والتطور والبناء … يريدوننا على الدوام أن لا ندافع عن ثرواتنا ولا عن مصالحنا ولا عن مستقبلنا وان لا يكون لنا شأن في هذا الكون …وهو ضد وحدة امتنا وشعوبها ومع استمرار الخراب والدمار والخلافات التي تنهش جسد امتنا العربية ..؟

والغرب ينظر إلى الوطن العربي من وجهة نظره… تابعين مرتبطين غير قادرين على
اتخاذ أي قرار يتعلق بما يخدم مصلحة امتنا العربية وشعوبها ،فحسب اعتقادهم: علينا أن نكون ضعفاء وفقراء وجهلة ومعدمين ومتخلفين وغير سعداء …وأن نتسول ونعيش على ما يقدمونه من مساعدات، وأن نكره ونبغض أحدنا الآخر:, وأن يكون بيننا وبين الشعوب المجاورة لبلادنا حروب ونزاعات لا تنتهي …يريدوننا أن نأكل ما يقرره لنا الغرب من الهمبرغر إلى الكولا … وما يلقوه من الطائرات لنا لنبقى في وضع أشبه بالجنون وفقدان الوعي والذاكرة … وغياب كامل للروح الوطنية والقومية لدى شعوبنا العربية . أما حقوق الإنسان والاقتصاد والنظام المصرفي والتكنولوجيا فجميعها من حق الغرب فقط.! والغرب العنصري فقط !
وتطرق الأستاذ عبد المجيد في نهاية الندوة إلى الوضع الصعب لمخيماتنا في سورية وما يعانيه أبناء شعبنا وعن الهجرة الغير مسبوقة ضمن المخطط المعادي لإلغاء حق العودة غالى وطنه فلسطين …وأكد على ضرورة التفكير جديا في العمل من أجل بحث أوضاع شعبنا والاعتناء بالمخيمات التي شكلت حاضنة الثورة وحاميتها في أيام المجد والكرامة .
محمدعادل

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار