تحالف قوى المقاومة الفلسطينية: نحذر الاحتلال من التمادي في إجراءاته وعدوانه وقوى المقاومة الفلسطينية تعتبر أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال على كل الأصعدة، وستقوم بدورها لحماية الأقصى والمقدسات, والشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال الصهيوني في القدس وحول المسجد الأقصى.

0

تحالف قوى المقاومة الفلسطينية: نحذر الاحتلال من التمادي في إجراءاته وعدوانه وقوى المقاومة الفلسطينية تعتبر أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال على كل الأصعدة، وستقوم بدورها لحماية الأقصى والمقدسات, والشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال الصهيوني في القدس وحول المسجد الأقصى.

واعتبرت القيادة المركزية للتحالف في بيان لها اليوم “أن خطوات الكيان الصهيوني تمثل تطوراً خطيراً يستهدف تقسيم المسجد الاقصى لفرض وقائع جديدة تمهيدا للسيطرة عليه”.

وأشار البيان “أن حكومة الاحتلال تقوم بإغلاق الأقصى ومنع  الصلاة للمرة الأولى منذ نصف قرن معتقدا ان عدوانه وإجراءاته قادرة على فرض اوضاع جديدة تمس المدينة وسكانها, وتحد من دور اهلنا في المواجهة وتمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى, مستغلا الظروف الصعبة والمعقدة التي تواجه الأمة في ظل انشغالها في مواجهة المؤامرات والحروب التي تشن عليها، لذلك أمعن في اتخاذ القرارات بما يسمى ” قانون القدس الموحدة ” لترسيخ محاولات تهويد المدينة المقدسة”.

وأكد البيان ” على أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن تسمح بتمرير هذه المخططات فالمسجد الاقصى المبارك، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

اننا ونحن نحيي انتفاضة شعبنا في الاراضي المحتلة، نشد على أيدي اهلنا في القدس و نحيي دورهم في التحدي والتصدي لجيش الاحتلال وللمستوطنين الارهابيين الذين اقتحموا ساحات المسجد الاقصى.

وحيت القيادة المركزية لتحالف قوى المقاومة الفلسطينية شهداء عملية الاقصى الابطال من عائلة جبارين، وكل شهداء شعبنا كما حيت العلماء وفعاليات شعبنا في القدس الذين رفضوا الانصياع لإجراءات الاحتلال بالدخول للمسجد عبر البوابات الالكترونية.

اننا ونحن على أبواب معركة مصيرية نهيب بكل أبناء امتنا العربية والإسلامية وكل احرار العالم أن تهب لنصرة  الأقصى والقدس، لمنع محاولات العدو لفرض وقائع جديدة في الأقصى والقدس تمس معالم المدينة المقدسة مستغلةً الظروف الدقيقة التي تمر بها امتنا.

إننا ندعو كل القوى والشعوب المناصرة لقضية فلسطين في التحرك للتعبير عن رفضها لما يجري في القدس ولما يتعرض له الاقصى، ونندّد بصمت وعجز الهيئات والمؤسسات العربية والدولية وخاصة منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية التي لم تقم بأي دور على هذا الصعيد، وندعو الى التحرك العاجل والسريع على كل المستويات وفِي كل الساحات لوضع حد لجرائم الاحتلال وإجراءاته وعدوانه المستمر على شعبنا.

دمشق:18/7/2017م                                                                 المكتب الصحفي

قد يعجبك ايضا
اترك رد
آخر الأخبار